هيئة الإذاعة والتلفزيون تبحث سبل التعاون مع الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي للارتقاء بالعملية الإنتاجية الإعلامية
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
المناطق_واس
استضافت هيئة الإذاعة والتلفزيون في مقرها بالرياض، لقاءً جمع رئيس الهيئة محمد بن فهد الحارثي, مع مسؤولي الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي؛ لبحث أوجه التعاون المشترك وتعزيز التكامل التقني في العمليات الإنتاجية الإعلامية.
وناقش اللقاء أبرز التقنيات الحديثة التي تقدمها الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، وسبل الاستفادة منها في تطوير منظومة العمل داخل الهيئة، لا سيما في مجالات الإنتاج التلفزيوني، وتحليل البيانات، وتحسين تجربة المشاهد وتعزيز جودة المحتوى الإعلامي الوطني.
وفي هذا السياق، أكد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، أن الهيئة تولي اهتمامًا بالغًا بالتقنيات الحديثة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، إيمانًا منها بأهمية استثمار هذه التقنية في خدمة المحتوى الإعلامي.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الجهود التي تقوم بها الهيئة وذلك في إطار إستراتيجيتها للتحول الرقمي ورفع كفاءة المحتوى الإعلامي، بما يواكب تطلعات المملكة ورؤيتها نحو الريادة في الصناعة الإعلامية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي هيئة الإذاعة والتلفزيون
إقرأ أيضاً:
قواعد الشفافية الجديدة للذكاء الاصطناعي تدخل حيز التنفيذ في أوروبا
دخلت قواعد الشفافية الجديدة لنماذج الذكاء الاصطناعي للأغراض العامة مثل "شات جي بي تي" و"جيميناي" حيز التنفيذ في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، كجزء من قانون الذكاء الاصطناعي التاريخي للتكتل الذي تم اعتماده العام الماضي.
وبموجب القواعد الجديدة، يتعين على المطورين الكشف عن كيفية عمل نماذجهم، وعن البيانات التي استخدمت لتدريبها. وفي ما يتعلق بالنماذج المتقدمة بشكل خاص -والتي ينظر إليها على أنها تشكل مخاطر محتملة على الجمهور- فيجب أيضا أن توثّق تدابير السلامة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ألمانيا تقر تعديلا قانونيا لتعزيز مكافحة غسل الأموالlist 2 of 2كورنثيانز البرازيلي يقيل رئيسه لاتهامه بالسرقة وتبييض الأموالend of listويشير الذكاء الاصطناعي للأغراض العامة إلى الأنظمة التي يمكن استخدامها لمجموعة واسعة من الأغراض، مثل إنشاء نص أو تحليل لغة أو كتابة شفرة.
ويهدف التشريع جزئيا إلى تعزيز حماية حقوق الطبع والنشر. ويجب على المطورين الآن الإبلاغ عن مصادر بيانات التدريب الخاصة بهم، كما ينبغي عليهم تحديد الخطوات المتخذة لحماية الملكية الفكرية ووضع نقاط اتصال لحاملي الحقوق.
ومع ذلك، انتقدت القانون جمعيات عديدة تمثل المؤلفين والفنانين والناشرين، لعدم كفاية شموليته. وفي بيان مشترك، جادلت مبادرة ألمانية مناصرة لحقوق الطبع والنشر بأن القواعد لا تزال غير فعالة في غياب اشتراط تسمية مجموعات بيانات أو نطاقات محددة.
وفي حين أن بإمكان الأفراد مقاضاة مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي بموجب القانون الجديد، فإن إنفاذه من قبل المكتب الأوروبي للذكاء الاصطناعي لن يبدأ إلا لاحقا.
وقد تؤدي المخالفات إلى غرامات تصل إلى 15 مليون جنيه إسترليني (17.1 مليون دولار أميركي) أو 3% من المبيعات السنوية العالمية.
ولتسهيل الامتثال، أصدرت المفوضية الأوروبية أيضا إرشادات طوعية ومدونة سلوك. وأعلنت شركة غوغل -المطورّة لنموذج جيميناي- أنها تنوي التوقيع على الكود، على الرغم من أنها حذرت من أن التنظيم قد يخنق الابتكار.
إعلان