جنايات طنجة تبت في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له مصور صحفي
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
من المنتظر أن تبت غرفة الجنايات بطنجة، اليوم الخميس، في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له المصور الصحفي، مراسل أحد المنابر الوطنية بمدينة طنجة « سفيان الزرزوري »، والذي تعرض لعملية استدراج من طرف عصابة إجرامية بمنطقة خلاء بـ »طنجة البالية »، نتج عنها سرقة هاتفه المحمول ومعدات تصويره، إضافة إلى اعتداء جسدي عنيف نُقل على إثره إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاجات الضرورية.
وتشير معطيات جلسة التحقيق المنعقدة بتاريخ 24 أكتوبر 2024 إلى أن المتهم لجأ إلى الكذب والتضليل، حيث أنكر معرفته بالمشتبه به الثاني، رغم أن الضحية واجههما معاً، وأكد صراحة أن الاثنين كانا حاضرين خلال الاعتداء. كما ثبت أن الضحية « سفيان الزرزوري » هو من كان يملك سيارة من نوع “داسيا”، وقد استعملها في التنقل إلى عين المكان، حيث وقعت الجريمة حوالي الساعة الثامنة مساءً.
وعلى الرغم من ذلك، لم يتم إصدار أي أمر باعتقال المتهمين الآخرين، اللذين لا يزالان في حالة فرار، في الوقت الذي تستمر فيه محاولات المتهم الرئيسي للمراوغة عبر تقديم معلومات مغلوطة، وادعائه أن لا علاقة له بالواقعة.
وتعززت الشكوك حول نية المتهم في التملص من المسؤولية، بعد تغيبه عن حضور الجلسات، وعدم تعميم البحث عن باقي المتورطين، رغم توفر المعطيات الكافية لتحديد هويتهم.
وتؤكد المعطيات الموثقة في محضر الضابطة القضائية أن المتهم كان على علاقة مباشرة بالاعتداء، وأن تصريحاته لم تكن سوى محاولة لتمييع الحقيقة والفرار من العقاب.
وقد جاء في قرار قاضي التحقيق أن هناك قرائن قوية على ارتكاب المتهم الأول، لجناية تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة ليلاً والعنف والتعدد والجرح بواسطة السلاح، وذلك طبقاً للفصول 293، 294، 303، 509 و400 من القانون الجنائي.
ومن جهة أخرى تتابع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، باهتمام كبير مجريات التحقيقات الجارية في قضية هذا الاعتداء حيث ينتظر، أن تنعقد جلسة محاكمة المتهم الرئيسي ومن معه، يومه الخميس 24 أبريل الجاري، بمحكمة الاستئناف بطنجة.
وانطلاقا من ذلك، فإن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تؤكد تضامنها المطلق مع الزميل « الزرزوري » في محنته، ولما تعرض له من اعتداءات مست سلامته الجسدية وممتلكاته، كما تؤكد ثقتها في القضاء، لإنصاف الزميل ضحية الاعتداء الهمجي، الذي تسبب له في أضرار جسدية ومادية كبيرة.
كلمات دلالية التملص من المسؤولية السرقة الموصوفة ليلاً الضابطة القضائية تكوين عصابة إجرامية جنايات طنجة قضية الإعتداء الجسدي مصور صحفيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الضابطة القضائية تكوين عصابة إجرامية جنايات طنجة مصور صحفي
إقرأ أيضاً:
بينهم أنس الشريف ومحمد قريقع.. من هم شهداء خيمة الصحفيين في غزة؟
ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، في أعقاب 7 أكتوبر 2023، إلى 237 شهيدا، وذلك بعد استشهاد خمسة صحفيين بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع.
واستشهد 5 صحفيين فلسطينيين إثر غارة شنها طيران الاحتلال على خيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء الطبى في غزة.
ومن جهته، أدان مكتب الاعلام الحكومي في غزة بأشد العبارات الجريمة الوحشية البشعة والمروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ اغتيال خمسة من الصحفيين عقب قصف مباشر لخيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وكشف مكتب الإعلام الحكومي في غزة عن أسماء الصحفيين الذين اغتالتهم يد الغدر الإسرائيلية وهم الصحفي الشهيد أنس الشريف، الصحفي الشهيد محمد قريقع، الصحفي الشهيد إبراهيم ظاهر، مصور صحفي الصحفي الشهيد مؤمن عليوة، مصور صحفي، الصحفي الشهيد محمد نوفل، مساعد مصور صحفي.
وأكد مكتب الإعلامي الحكومي أن استهداف طائرات الاحتلال الصحفيين والمؤسسات الإعلامية جريمة حرب مكتملة الأركان، تهدف لإسكات الحقيقة وطمس معالم جرائم الإبادة الجماعية، وهي تمهيد لخطة الاحتلال الإجرامية للتغطية على المذابح الوحشية الماضية والقادمة التي نفّذها وينوي تنفيذها في قطاع غزة.
وحمًل الإعلام الحكومي في غزة، الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية، والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الممنهجة بحق الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة.
ومن ناحية أخرى، اعترف جيش الاحتلال باستهداف الصحفيين الفلسطينيين في غارة استهدفت خيمة للصحفيين امام مجمع الشفاء الطبي.
اقرأ أيضاًآخرهم محمد بسام الجمل.. ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 141
ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على خيمة الصحفيين في غزة
عمرو الليثي ينعى ويدين استهداف الصحفيين في غزة