البوابة نيوز:
2025-07-28@22:42:38 GMT

أمريكا تحدث برنامج الإعفاء من التأشيره

تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، تحديث برنامج الإعفاء من التأشيرة (VWP) الخاص بها في عام 2025، لتنشيط السياحة، مُدخلةً قواعد جديدةً وتوسعة لنطاق الوصول ليشمل رومانيا التي بات مواطنيها يمكنهم السفر دون تأشيرة.

وأثار التحديث الأخير لبرنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية (VWP) في عام 2025 تساؤلاتٍ هامة للمسافرين العالميين، حيث أدرجت الولايات المتحدة رومانيا في برنامج الإعفاء من التأشيرة بينما استثنت المملكة العربية السعودية والعديد من الدول الأفريقية، ما سوف يكون له تداعياتٌ كبيرةٌ على المسافرين من أوروبا وآسيا وأفريقيا، بينما بات يُمكن للمواطنين الرومانيين زيارة أمريكا لمدة تصل إلى 90 يومًا بدون تأشيرة، مما يُمثّل علامةً فارقةً في العلاقات الأمريكية الرومانية.

استبعاد السعودية ودول أفريقية من البرنامج

ومع ذلك، لا يزال استبعاد السعودية ودول أفريقية مثل نيجيريا وغانا وجنوب أفريقيا يُشكّل تحدياتٍ للمسافرين من تلك المناطق، الذين لا يزال يتعين عليهم اجتياز إجراءات التأشيرة التقليدية الأكثر تعقيدًا واستهلاكًا للوقت، ويُثير هذا التطور اعتبارات رئيسيةً لقطاع السفر، حيث ستؤثر هذه التغييرات على تدفق السياح ومسافري الأعمال إلى الولايات المتحدة من مختلف أنحاء العالم، مما يُعيد تشكيل طريقة تعامل المسافرين الدوليين مع السفر إلى الولايات المتحدة في السنوات القادمة.

تأثيرات متوقعة على قطاع السفر والسياحة

ويتابع خبراء السفر ومحللو القطاع عن كثب تأثير هذه التعديلات على كلٍّ من السياح والشركات، بينما يواجه قطاع السفر العالمي، الذي كان يحاول التعافي فيما بعد الجائحة، الآن تعقيدات متطلبات التأشيرات الجديدة، لا سيما مع تزايد صرامة إجراءات نظام ESTA (النظام الإلكتروني لتصاريح السفر)، ونتيجة لذلك، يجب على المسافرين والوكالات ومسؤولي السياحة الاستعداد للتحول في ديناميكيات السفر.

تشديد متطلبات نظام ESTA للمسافرين

وأشار متخصصون في قطاع السفر إلى أن إدراج رومانيا قد يفتح أسواقًا سياحية جديدة في أوروبا الشرقية، كما يعكس انضمام رومانيا إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة (VWP) تنامي علاقاتها الدبلوماسية وتعزيز إجراءات أمن الحدود، مما أدى إلى هذه الخطوة المهمة في التعاون الدولي في مجال السفر.

في الوقت نفسه، أثار استبعاد المملكة العربية السعودية والعديد من الدول الأفريقية خيبة أمل، لا سيما مع تكهن البعض بأن هذه المناطق ستستفيد من توسيع نطاق برنامج الإعفاء من التأشيرة، ويعني استمرار استبعاد دول مثل نيجيريا وغانا وجنوب أفريقيا أن المسافرين من هذه الدول سيظلون يواجهون عملية أكثر تعقيدًا لتقديم طلبات الحصول على التأشيرات التقليدية، مما يشكل عائقًا كبيرًا للمسافرين بغرض الترفيه والعمل على حد سواء.

وبالنسبة لقطاع السفر والسياحة في الولايات المتحدة، يمثل هذا زيادة محتملة في حصة السوق من منطقة كانت تواجه في السابق المزيد من العوائق أمام السفر، ومن المتوقع أن تعمل هيئات السياحة وشركات الطيران ووكالات السفر في كل من رومانيا والولايات المتحدة بنشاط على الترويج لهذه العملية المُبسّطة كعامل جذب رئيسي للمسافرين بغرض الترفيه والعمل على حد سواء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإعفاء من التأشيرة العربية السعودية الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية برنامج الإعفاء من التأشیرة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بروكسل: الاتفاق الحالي مع الولايات المتحدة أفضل من الحرب التجارية

دافع الاتحاد الأوروبي عن الاتفاق التجاري الجديد الذي أبرمه مع الولايات المتحدة، رغم الانتقادات من بعض العواصم الأوروبية والقطاعات الصناعية. وينص الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على المنتجات الأوروبية المصدّرة إلى السوق الأمريكية، وهي أقل من تلك التي هدد بها ترامب لكنها أعلى من الرسوم السابقة.

لكن الاتفاق أثار ردود فعل غاضبة، إذ وصفه رئيس الوزراء الفرنسي بأنه خضوع لأمريكا، واعتبر رئيس وزراء المجر أنه انتصار ساحق لترامب. كما انتقدته موسكو بوصفه مدمرا للصناعة الأوروبية، ووصفه محللون بأنه غير متوازن.

من جانبه، قال كبير المفاوضين التجاريين في الاتحاد الأوروبي  ماروش شيفتشوفيتش الذي تفاوض على هذا الاتفاق على مدى أشهر مع إدارة دونالد ترامب "أنا متأكد بنسبة 100% أن هذا الاتفاق أفضل من حرب تجارية مع الولايات المتحدة".



ويقضي الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ودونالد ترامب الأحد بفرض تعرفة جمركية بنسبة 15% على المنتجات الأوروبية المصدّرة إلى الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من أن المعدل يفوق نسبة الرسوم الجمركية التي كانت مطبقة قبل عودة ترامب إلى الحكم لكنها أقلّ من تلك التي هدد ترامب بفرضها على أوروبا في حال عدم التوصل لاتفاق.

وقال شيفتشوفيتش "لا شك أنه أفضل اتفاق ممكن في ظل ظروف صعبة للغاية"، مشيرا إلى أنه سافر مع فريقه إلى واشنطن عشر مرات في إطار سعيه لإيجاد حل لهذا النزاع التجاري، مضيفا أن فرض رسوم جمركية أعلى كان سيهدد نحو خمسة ملايين وظيفة في أوروبا.

وعلاوة على الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية، التزم الاتحاد الأوروبي شراء منتجات أميركية في مجال الطاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة.

ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في إسكتلندا، والذي يُتوقع أن يصدر بيان مشترك بشأنه عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة.
وأثار الاتفاق غضب عواصم أوروبية عديدة، فقد اتهم رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أوروبا بأنها "تخضع" للولايات المتحدة واصفا الاتفاق بـ "يوم قاتم".



أما رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان المعروف بانتقاداته الشديدة لبروكسل، فقال إن دونالد ترامب "سحق" المفوضية الأوروبية، التي قادت المفاوضات التجارية باسم التكتل المكوّن من  27 بلدا.

وقال المحلل في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ألبرتو ريزي "الأمر أشبه بالاستسلام"، معتبرا أن الاتفاق الذي قبل به الاتحاد الأوروبي "غير متوازن إلى حد كبير"، ويمثل "انتصارا سياسيا لترامب".

ولم تتأخر موسكو في التعليق، مستهجنة الاتفاق واصفة إياه بأنه يؤدي الى "عواقب وخيمة للغاية على الصناعة الأوروبية".

"أفضل ما يمكن تحقيقه"

من جانبها، دافعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن الاتفاق واصفة إياه بـ" الاتفاق  الجيد" الذي من شأنه أن يحقق "الاستقرار" للمستهلكين والمستثمرين والصناعيين على جانبي الأطلسي.

كذلك، رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالاتفاق، معتبرا أنه "يجنب تصعيدا غير ضروري في العلاقات التجارية عبر الأطلسي"، بينما رأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنه يجنب أوروبا سيناريو "مدمرا".

وتتبادل القوتان التجاريتان الأكبر في العالم ما يقارب 4,4 مليارات يورو من السلع والخدمات يوميا.

وسجّلت البورصات الأوروبية ارتفاعا ملحوظا عند افتتاح تعاملات الاثنين، في انعكاس لتفاؤل الأسواق بالاتفاق.



أما لوبي صناعة السيارات الأوروبي، أحد أكثر القطاعات تضررا من الرسوم الجمركية، فاعتبر أن الاتفاق يمثّل "تهدئة مرحّبا بها" في سياق يتّسم بـ"غموض خطير".

في المقابل، أعرب اتحاد الصناعات الكيميائية الألماني الذي يضم شركات كبرى مثل "باير" و"باسف" عن احتجاجه، معتبرا أن الرسوم الجمركية المتفق عليها لا تزال "مرتفعة للغاية".

من جهتها، رأت جمعية أصحاب العمل الفرنسية ميديف أن الاتفاق "يعكس ما تواجهه أوروبا من صعوبة في فرض قوة اقتصادها وأهمية سوقها الداخلية".

مقالات مشابهة

  • سي إن إن: الولايات المتحدة خسرت ربع صواريخها في الحرب مع إيران
  • سفارة المملكة بالصين: قرار الإعفاء من التأشيرة لا يشمل حاملي الجوازات الخاصة
  • بروكسل: الاتفاق الحالي مع الولايات المتحدة أفضل من الحرب التجارية
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • ارتفاع أسعار النفط بعد الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟
  • تخريج فريق من مركز «طب الطوارئ والدعم» بعد استكمال برنامج تدريبي في أمريكا
  • إصابة 14 شخصاً في حادث طعن في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله
  • ترامب يدمر أهم جامعات أمريكا .. تدخلات لم تحدث من قبل لحماية إسرائيل