أمريكا تحدث برنامج الإعفاء من التأشيره
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، تحديث برنامج الإعفاء من التأشيرة (VWP) الخاص بها في عام 2025، لتنشيط السياحة، مُدخلةً قواعد جديدةً وتوسعة لنطاق الوصول ليشمل رومانيا التي بات مواطنيها يمكنهم السفر دون تأشيرة.
وأثار التحديث الأخير لبرنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية (VWP) في عام 2025 تساؤلاتٍ هامة للمسافرين العالميين، حيث أدرجت الولايات المتحدة رومانيا في برنامج الإعفاء من التأشيرة بينما استثنت المملكة العربية السعودية والعديد من الدول الأفريقية، ما سوف يكون له تداعياتٌ كبيرةٌ على المسافرين من أوروبا وآسيا وأفريقيا، بينما بات يُمكن للمواطنين الرومانيين زيارة أمريكا لمدة تصل إلى 90 يومًا بدون تأشيرة، مما يُمثّل علامةً فارقةً في العلاقات الأمريكية الرومانية.
ومع ذلك، لا يزال استبعاد السعودية ودول أفريقية مثل نيجيريا وغانا وجنوب أفريقيا يُشكّل تحدياتٍ للمسافرين من تلك المناطق، الذين لا يزال يتعين عليهم اجتياز إجراءات التأشيرة التقليدية الأكثر تعقيدًا واستهلاكًا للوقت، ويُثير هذا التطور اعتبارات رئيسيةً لقطاع السفر، حيث ستؤثر هذه التغييرات على تدفق السياح ومسافري الأعمال إلى الولايات المتحدة من مختلف أنحاء العالم، مما يُعيد تشكيل طريقة تعامل المسافرين الدوليين مع السفر إلى الولايات المتحدة في السنوات القادمة.
تأثيرات متوقعة على قطاع السفر والسياحةويتابع خبراء السفر ومحللو القطاع عن كثب تأثير هذه التعديلات على كلٍّ من السياح والشركات، بينما يواجه قطاع السفر العالمي، الذي كان يحاول التعافي فيما بعد الجائحة، الآن تعقيدات متطلبات التأشيرات الجديدة، لا سيما مع تزايد صرامة إجراءات نظام ESTA (النظام الإلكتروني لتصاريح السفر)، ونتيجة لذلك، يجب على المسافرين والوكالات ومسؤولي السياحة الاستعداد للتحول في ديناميكيات السفر.
تشديد متطلبات نظام ESTA للمسافرينوأشار متخصصون في قطاع السفر إلى أن إدراج رومانيا قد يفتح أسواقًا سياحية جديدة في أوروبا الشرقية، كما يعكس انضمام رومانيا إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة (VWP) تنامي علاقاتها الدبلوماسية وتعزيز إجراءات أمن الحدود، مما أدى إلى هذه الخطوة المهمة في التعاون الدولي في مجال السفر.
في الوقت نفسه، أثار استبعاد المملكة العربية السعودية والعديد من الدول الأفريقية خيبة أمل، لا سيما مع تكهن البعض بأن هذه المناطق ستستفيد من توسيع نطاق برنامج الإعفاء من التأشيرة، ويعني استمرار استبعاد دول مثل نيجيريا وغانا وجنوب أفريقيا أن المسافرين من هذه الدول سيظلون يواجهون عملية أكثر تعقيدًا لتقديم طلبات الحصول على التأشيرات التقليدية، مما يشكل عائقًا كبيرًا للمسافرين بغرض الترفيه والعمل على حد سواء.
وبالنسبة لقطاع السفر والسياحة في الولايات المتحدة، يمثل هذا زيادة محتملة في حصة السوق من منطقة كانت تواجه في السابق المزيد من العوائق أمام السفر، ومن المتوقع أن تعمل هيئات السياحة وشركات الطيران ووكالات السفر في كل من رومانيا والولايات المتحدة بنشاط على الترويج لهذه العملية المُبسّطة كعامل جذب رئيسي للمسافرين بغرض الترفيه والعمل على حد سواء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعفاء من التأشيرة العربية السعودية الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية برنامج الإعفاء من التأشیرة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف سبب عدم إدراج مصر ضمن قوائم حظر السفر: «شريك موثوق»
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه لم يتم إدراج مصر ضمن قائمة الدول الخاضعة لحظر السفر الجديد، لاعتقاده بأن البلاد تسيطر على الأمور، وأنها شريك موثوق للولايات المتحدة الأمريكية.
ولم تُدرج مصر ضمن حظر السفر الذي فرضه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الرغم من تعجيل تطبيق القيود بعد اتهام مواطن مصري بمحاولة القتل بهجوم زجاجة المولوتوف في بولدر، كولورادو.
ورداً على سؤال عن سبب عدم إدراج مصر ضمن الدول المحظورة التي تم الكشف عنها، الأربعاء، قال ترامب: «مصر دولة نتعامل معها عن كثب. الأمور لديهم تحت السيطرة. الدول التي لدينا، الأمور فيها ليست تحت السيطرة».
وأضاف ترامب أن حظر السفر «جاء في وقته. بصراحة، نريد إبعاد الأشرار عن بلادنا. لقد سمحت إدارة جو بايدن لبعض الأشخاص السيئين بالدخول، وسنخرجهم واحداً تلو الآخر، ولن نتوقف حتى نخرجهم».
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون، الأربعاء، إن الدول المشمولة بالقائمة «تشمل أماكن تفتقر إلى التدقيق المناسب، وتظهر معدلات عالية لتجاوز مدة التأشيرة، أو تفشل في مشاركة معلومات حول الهوية والتهديد».
لطالما كانت مصر شريكاً رئيسياً للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وتعود العلاقات بين القاهرة وواشنطن إلى عام 1922، بعد استقلال مصر عن المملكة المتحدة، واستمرت منذ ذلك الحين، ووفقاً للسفارة الأمريكية في مصر، يسافر حوالي 450 مصرياً إلى الولايات المتحدة سنوياً في برامج تبادل مهني وأكاديمي.
وقالت السفارة الأمريكية: «مصر شريك أمريكي قيّم في مكافحة الإرهاب، ومكافحة الاتجار بالبشر، وعمليات الأمن الإقليمي، ما يعزز الأمن الأمريكي والمصري على حد سواء»، وأدت القاهرة دوراً محورياً في جهود الوساطة خلال حرب إسرائيل على غزة، والتي خشيت مصر أن تمتد آثارها عبر حدودها إذا لم تُكبح، وتُحافظ مصر على قنوات اتصال مع كل من حماس وإسرائيل، وسعت إلى التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار يُعيد أيضاً الرهائن.
وكان ترامب قد وقّع إعلاناً، مساء الأربعاء، لحظر السفر من عدة دول إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى مخاطر أمنية، وسيُقيّد هذا الإعلان دخول مواطني 12 دولة بشكل كامل، بما في ذلك دول عربية هي ليبيا واليمن والسودان والصومال، إضافة إلى إيران.
وكان الرئيس قد اتخذ القرار النهائي بشأن توقيع الإعلان بعد الهجوم المعادي للسامية في بولدر، وفقاً لمسؤول في البيت الأبيض، وكان يدرس الأمر مسبقاً، لكن هجوم، الأحد، عجّله.
ووُلد المهاجم المشتبه فيه، محمد سليمان، في مصر ووصل إلى الولايات المتحدة في أغسطس 2022 بصفته زائراً غير مهاجر، وفي عام 2023 حصل على تصريح عمل لمدة عامين انتهى في مارس، وفقاً لمسؤول في وزارة الأمن الداخلي، الاثنين.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب