هل تتحول كمران إلى قاعدة أمريكية؟.. تصاعد القصف يكشف أسرار صراع خفي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
جزيرة كمران، وهي أكبر الجزر اليمنية في البحر الأحمر، تحتل موقعاً استراتيجياً بالغ الأهمية، إذ لا تبعد سوى 6 كيلومترات عن ميناء الصليف، وتشرف على أحد أهم خطوط الملاحة الدولية.
ومن هذا المنطلق، يعتقد مراقبون أن واشنطن تنفذ عمليات دقيقة ضد أهداف ذات طبيعة عسكرية في الجزيرة، يُعتقد أن جماعة الحوثي تستخدمها في مراقبة البحر الأحمر وتنفيذ عملياتها البحرية.
وتُعد "كمران" واحدة من الجزر التي لعبت أدواراً تاريخية متعددة، منذ الاحتلال الفارسي وحتى التنافس الاستعماري في القرون الماضية، حيث أقيمت فيها منشآت عسكرية من بينها قلعة تعود للعام 620م، ما يضيف بعداً تاريخياً إلى أهميتها الجيوسياسية اليوم.
المحلل السياسي عبدالعزيز المجيدي يرى أن الجزيرة تحولت إلى ما يشبه القاعدة العسكرية بالنسبة للحوثيين، خاصة بعد تحويلها إلى مركز عمليات محتمل لرصد الملاحة، وربما لإطلاق هجمات في عمق البحر الأحمر.
وأشار إلى احتمال وجود خبراء إيرانيين أو منشآت لوجستية متقدمة على الجزيرة، وهو ما قد يفسر دقة وكثافة الغارات الأمريكية.
ويذهب المجيدي إلى أن ما يحدث قد يكون مقدمة لعملية أوسع، إما لتفكيك قدرة الحوثيين على تهديد الملاحة الدولية، أو لتثبيت وجود أمريكي مباشر في الجزيرة، بما يشبه ما فعلته القوى الاستعمارية سابقاً، وتحت ذات الذريعة: حماية طرق التجارة.
في ظل هذا التصعيد، يبقى الغموض سيد الموقف، خاصة مع انعدام المعلومات حول حجم الأضرار أو طبيعة الأهداف المستهدفة، في وقت يُخشى فيه من أن تصبح الجزيرة وسكانها – الذين يناهز عددهم عشرة آلاف نسمة – وقوداً لصراع دولي جديد تدور رحاه في خاصرة البحر الأحمر.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ريكسوس المعيريض رأس الخيمة يحتفل بالذكرى السنوية الأولى لإفتتاحه ويقيم مهرجان “أكتوبر فيست” على شاطئ البحر بعروض خاصة
رأس الخيمة – الوطن:
يحتفل فندق ريكسوس المعيريض رأس الخيمة خلال شهر أكتوبر بمناسبة مزدوجة تجمع بين الذكرى السنوية الأولى لافتتاحه وإطلاق أول نسخة له من مهرجان “أكتوبر فيست” على شاطئ البحر. واحتفالاً بمرور عام على افتتاحه، يسرّ المنتجع أن يشارك ضيوفه الكرام هذه المناسبة المميزة، مقدّماً خصماً بنسبة 15٪ على الإقامة طوال هذا الشهر،، إضافة إلى ترقية مجّانية للغرف (حسب التوافر)، عربونَ شكرٍ للضيوف الأوفياء، وعائلاتهم وأصدقائهم الذين جعلوا من المنتجع ملاذهم الأمثل على سواحل الإمارة الشمالية.
ولا تتوقّف الاحتفالات عند هذا الحدّ؛ ففي الفترة من 18 إلى 25 أكتوبر، سيتحوّل بار “زيست” الشاطئي في المنتجع إلى حديقة مشروبات محلّية نابضة بالحياة على الطراز البافاري، ممهّداً الطريق لاحتفالات مهرجان “أكتوبر فيست” الممتدّة على مدار أسبوع كامل بلمسةٍ من سحر الخليج العربي. وسيتمتّع الضيوف بطاولات نزهة ريفية وبراميل خشبية وأضواء متدلّية وعربات كعك البريتزل التقليدية، وسط الرمال البيضاء ونسيم البحر العليل.
وكجزء من تجربة الإقامة الشاملة الفاخرة، سيتمكّن الضيوف من الاستمتاع بأدقّ تفاصيل احتفالية “أكتوبر فيست” الأصيلة التي تضمّ أطباقاً شهية مثل: النقانق التقليدية، النقانق البيضاء، والنقانق بالكاري، مع كعك البريتزل الطازج، وفطيرة التفاح والحلويات المُميّزة. وتمتد الأجواء الاحتفالية الغامرة من أطباق الطعام إلى قائمة الأغاني والموسيقى، مع باقة ترفيهية مُفعمة بالحيوية تضمّ عروض الرقص البافاري الحيّة، العزف الثنائي، أمسيات الساكسفون النابضة بالحياة، إضافة إلى مجموعات التشيلو الكهربائي التي تُضفي لمسة عصرية على احتفالات المهرجان.
ينطلق المهرجان بأجواء احتفالية مُميّزة مع افتتاح البرميل التقليدي على أنغام الطبول الحيّة والهتافات الحماسية، ليُعايش الضيوف بعد ذلك أسبوعاً كاملاً حافلاً بعروض مُنسّقي الأغاني “الدي جيه”، والألعاب التفاعلية، والمسابقات، وحفلات ديسكو للأطفال، وأجواء الكرنفال النابضة بالحياة والمناسبة لجميع الأعمار. سواءً أكنتم تحتفلون عند غروب الشمس أو ترقصون حفاة الأقدام تحت النجوم، فإن مهرجان “أكتوبر فيست” في ريكسوس المعيريض رأس الخيمة مُصمّم ليجمع الضيوف معاً في أجواء احتفالية لا تُنسى.
ويُعد هذا الاحتفال المزدوج، الذي يمزج بين تجارب علامة ريكسوس المُميّزة والأجواء الاحتفالية الثقافية، مثالياً للأزواج والعائلات والمجموعات التي تتطلّع للاحتفال بأكتوبر ضمن أجواء من البهجة، والتواصل مع بعضهم البعض في محيط ساحلي حافل بالطاقة والحيوية. وما بين الاسترخاء عند شروق الشمس إلى الاحتفالات المسائية اللامتناهية، يعِدكم ريكسوس المعيريض رأس الخيمة بأوقات لا تُنسى مُستوحاة من كرم الضيافة، والتراث، والمتعة التي لا تُضاهى.
عاجل |تل أبيب تقرر فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني كما كان مقررا والسماح بنقل المساعدات لغزة