لبنان ٢٤:
2025-05-13@17:35:28 GMT

منصوري يجدّد مواقفه : الإصلاحات أولاً

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

منصوري يجدّد مواقفه : الإصلاحات أولاً

كتبت كلير شكر في "نداء الوطن": لاءات ثلاث رفعها حاكم المصرف المركزي بالإنابة وسيم منصوري، في مؤتمر صحافي لم يعتد اللبنانيون على متابعة وقائعه: لا للمسّ بالاحتياطي، لا لتغطية عجز الموازنة العامة عبر إقراض الحكومة لا بالدولار ولا بالليرة، ولا لطبع الليرة لتغطية نفقات الدولة. في سياسة هي النقيض كلياً لسياسية رياض سلامة طوال ثلاثة عقود.


حتى اللحظة، يتصرف الحاكم بالإنابة على نحو مختلف كلياً عن سلامة. سارع إلى قطع حبل السرّة حتى قبل تلقفه كرة النار. حين توجّه و»رفاقه» نواب الحاكم إلى مجلس النواب، حاول الأربعة تقديم نموذج مختلف، متسلحين بخطة اصلاحية، لا بدّ منها مهما طال الزمن، تساعدهم على عبور مرحلة «الموت السريري» للمالية العامة بأقل أضرار ممكنة.طبعاً، ما يقوم به منصوري من تصويب للسياسات النقدية، كان يؤمل أن يكون موضع رصد واضح للعيان من جانب اللبنانيين حين كان خلف الكواليس في المجلس المركزي كنائب أول، ولو أنّ تقرير «ألفاريز أند مارشال» أنصفه بعض الشيء حين ذكر أن «النائب الاول للحاكم كان الاكثر مشاكسة لسلامة». وها هو في مؤتمره الصحافي يعود إلى ألف باء الإصلاح: «لا بد من أن أدق ناقوس الخطر وأن أحذر أن المراوحة الحالية والتأخير في اقرار القوانين الاصلاحية يؤديان إلى تنامي الاقتصاد النقدي ما يؤثر سلباً على الاستقرار الاقتصادي السليم والمستدام ويعرّض لبنان لمخاطر عزله عن النظام المالي الدولي، ولهذا أثر سلبي كبير على الإقتصاد وحياة المواطن ومستقبل القطاع المصرفي».
يتبيّن أنّ أداء الحاكم بالإنابة موضع رصد تفصيلي من جانب الدول المعنية بالملف اللبناني، لا سيّما في ما خصّ خطّه البياني الإصلاحي المطلوب دولياً، على نحو يشكل تقاطعاً، والأرجح أنّه مقصود، مع الأجندة الدولية الداعية لتحقيق هذه الإصلاحات. ولعل هذا المسار هو الذي قد يسّهل عليه عقد لقاءات في الرياض على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر المصارف العربية.في إطلالته الثانية، التي كانت بمثابة جردة حساب لشهر آب، تظهر أول ملامح سلوك منصوري وكأنّه يسعى إلى تكريس استراتيجية وتكتيك جديدين. لن يسمح بتحمل مسؤولية ليست من واجباته. والأرجح أنّ شهر ايلول سيكون أيضاً في مساحة الأمان النسبي. لكن من يضمن بعدها بغياب السياسات الاصلاحية؟

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بالوثيقة..وصاية تركية على العراق بسبب هوان السوداني وإطاره الحاكم

آخر تحديث: 11 ماي 2025 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال  النائب الإطاري رائد المالكي في بيان ، اليوم الأحد،  ما معنى قيام تركيا بتعيين ممثل لها  في العراق يعمل خارج السفارة ،إن القرار يتضمن رسائل سلبية قد تفتح الباب للتدخل في الشؤون الداخلية وفرض وصاية مستترة.وعينت الحكومة التركية، يوم الخميس الثامن من شهر أيار/مايو الجاري، وزير الغابات وشؤون المياه السابق فيصل إيروغلو، ممثلا خاصا لها لدى العراق.جاء ذلك، وفقا للقرارات الحكومية، المنشورة في الجريدة الرسمية،وبحسب الصحيفة التركية الرسمية، يجلب إيروغلو، الذي أشرف على حقيبة شؤون الغابات والمياه في تركيا من عام 2011 إلى عام 2018، خبرة واسعة في إدارة البيئة والموارد لدوره الدبلوماسي الجديد.وأضافت أن “إيروغلو وبصفته الممثل الخاص لأردوغان، سيقود العلاقات الثنائية مع بغداد بشأن قضايا تتراوح بين الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي وتقاسم الموارد المائية وجهود إعادة الإعمار”.ووفق الصحيفة، يؤكد هذا التعيين على “التزام أنقرة بتعزيز العلاقات مع بغداد، مع الديناميات الإقليمية المتطورة”.ومن المتوقع أن يقدم إير أوغلو أوراق اعتماده في بغداد في الأسابيع المقبلة، وسيعمل خارج السفارة التركية في العاصمة العراقية، وفقاً للصحيفة التركية.

مقالات مشابهة

  • منصوري تشارك في أشغال المؤتمر الوزاري للأمم المتحدة بألمانيا
  • «الباعور» يعقد اجتماعاً مع رؤساء البعثات الدبلوماسية ويستعرض آخر المستجدات في طرابلس
  • هل ينضم الحزب الكردي إلى التحالف الحاكم؟
  • رسائل في الحياة.. أمَّـــــا بعد
  • «أميركا أولاً» تشمل إسرائيل أيضاً
  • نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الحاكم في ألبانيا
  • كاتب بريطاني: لماذا تنتشر أفكار ترامب بسرعة في بلادنا؟
  • جولة ترامب الخليجية: المصالح أولاً ..لا الإيديولوجيات!
  • هل يؤيد ناخبو التحالف الحاكم حل الأزمة الكردية؟
  • بالوثيقة..وصاية تركية على العراق بسبب هوان السوداني وإطاره الحاكم