قبل 3 جولات من النهاية.. صراع محتدم بين عدة فرق لضمان البقاء وتجنب خوض مباراتي السد
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أفرجت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، عن البرنامج الكامل للجولة 28 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، حيث قررت إجراء المباريات يومي السبت والأحد، الثالث والرابع من ماي المقبل.
وستفتتح مباريات الجولة 28، يوم السبت الثالث من ماي المقبل، بداية من الساعة الثامنة مساء، بين الجيش الملكي والوداد الرياضي، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، في كلاسيكو الكرة المغربية، بحثا عن النقاط الثلاث، التي ستقرب العساكر أكثر من تأمين مركزه الثاني والتأهل إلى دوري أبطال إفريقيا.
وتتواصل مباريات الجولة 28 يوم الأحد، الرابع من ماي المقبل، حيث سيواجه اتحاد طنجة فريق شباب المحمدية، وكله آمال في تحقيق الانتصار، لضمان البقاء رسميا مع فرق قسم الصفوة، فيما سيستقبل حسنية أكادير نظيره أولمبيك آسفي، للدفاع عن حظوظه في البقاء، وتجنب خوض إحدى مباراتي السد، بينما يرحل الشباب الرياضي السالمي إلى فاس لمقابلة فريقه المحلي، وعينه على الانتصار، لتجنب السقوط إلى المركز 15 المؤدي للقسم الاحترافي الثاني.
ويلعب المغرب التطواني مع نهضة الزمامرة بملعب سانية الرمل، بطموح تحقيق النقاط الثلاث، التي ستجعله يغادر المركز 15 الذي لازمه طيلة الموسم الرياضي الحالي، في حالة ما انهزم الشباب الرياضي السالمي في مباراته أمام المغرب الفاسي، فيما سيقابل الفتح الرياضي فريق الدفاع الحسني الجديدي، بهدف محاولة الاقتراب من الوصيف الجيش الملكي، أو على الأقل الصعود للرتبة الثالثة المؤهلة لكأس الكونفدرالية الإفريقية.
وفيما يلي مباريات الجولة 28 كاملة:
السبت 3 ماي 2025
20:00 الوداد الرياضي # الجيش الملكي
الأحد 4 ماي 2025
20:00 اتحاد تواركة # الرجاء الرياضي
20:00 شباب المحمدية # اتحاد طنجة
20:00 حسنية أكادير # أولمبيك آسفي
20:00 المغرب التطواني # نهضة الزمامرة
20:00 المغرب الفاسي # الشباب السالمي
20:00 الدفاع الجديدي # الفتح الرياضي
20:00 النادي المكناسي # نهضة بركان
وفيما يلي ترتيب الحالي قبل إجراء مباريات الجولة 28:
1- نهضة بركان: 60 نقطة « حامل اللقب »
2- الجيش الملكي: 51 نقطة
3 – الوداد الرياضي: 45 نقطة
4- الفتح الرياضي: 44 نقطة
5- نهضة الزمامرة: 44 نقطة
6 – المغرب الفاسي: 42 نقطة
7- الرجاء الرياضي: 41 نقطة
8- أولمبيك آسفي: 39 نقطة
9- الدفاع الجديدي: 38 نقطة
10- النادي المكناسي : 36 نقطة
11- اتحاد تواركة: 34 نقطة
12- اتحاد طنجة : 31 نقطة
13- حسنية أكادير: 29 نقطة
14 – شباب السوالم: 22 نقطة
15- المغرب التطواني : 20 نقطة
⬇ 16- شباب المحمدية: 4 نقاط « نزل للقسم الثاني »
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية العصبة الاحترافية مباریات الجولة 28 الجیش الملکی
إقرأ أيضاً:
من البداية إلى النهاية.. ماذا تعرف عن حزب العمال الكردستاني؟
في تحوّل هو الأبرز منذ عقود، أعلن حزب العمال الكردستاني (PKK) رسميًا التخلي عن الكفاح المسلح، والبدء في خطوات تسليم الأسلحة بشكل تدريجي، استجابة لنداء زعيمه المعتقل عبد الله أوجلان، وذلك وسط مراقبة تركية مشددة، وتنسيق مع الحكومة العراقية.
الحدث الذي وصفته أنقرة بـ "المنعطف التاريخي"، يأتي بعد أكثر من أربعين عامًا من الصراع المسلح الذي راح ضحيته آلاف القتلى والنازحين، ويفتح الباب أمام مرحلة سياسية جديدة في العلاقة بين الدولة التركية والمكون الكردي.
بداية الحركة وتحوّلاتهاتأسس حزب العمال الكردستاني في عام 1978 على يد عبد الله أوجلان كتنظيم ماركسي–لينيني، هدفه إقامة دولة كردية مستقلة. إلا أن مساره شهد تحولات متدرجة منذ مطلع الألفية، ليتبنى لاحقًا مطلب الحكم الذاتي داخل تركيا، مع التركيز على الحقوق الثقافية والسياسية للأكراد.
ويُصنَّف الحزب كمنظمة إرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ تسعينيات القرن الماضي، بعد أن خاض صراعًا دمويًا ضد أنقرة منذ عام 1984، خلّف أكثر من 40 ألف قتيل، معظمهم من المدنيين والقوات الأمنية.
دعوة أوجلان ومؤتمر التحوّلفي فبراير الماضي، وجّه عبد الله أوجلان، من سجنه في جزيرة إيمرالي، رسالة دعا فيها إلى إنهاء الصراع المسلح. هذه الدعوة تفاعلت معها قيادة الحزب في مؤتمره الثاني عشر الذي عقد في مايو 2025، حيث أعلن رسميًا حل جناحه العسكري، والبدء في إجراءات "التحوّل إلى كيان سياسي مدني" وفق تعبير البيان الختامي.
مشهد رمزي لتسليم السلاحفي 11 يوليو، جرت مراسم رمزية لتسليم السلاح في منطقة جاسانا قرب مدينة دوكان بإقليم كردستان العراق، حيث أُحرقت كميات من الأسلحة الخفيفة بحضور نحو ثلاثين مقاتلًا ومقاتلة من الحزب، إلى جانب وفود تركية وعراقية وممثلين من حزب الشعوب الديمقراطي (DEM).
الحكومة التركية رحّبت بالخطوة، ووصفتها بأنها "بداية لا رجعة عنها"، مؤكدة أنها ستكون خاضعة للمتابعة القانونية والسياسية، تمهيدًا لإعادة إدماج عناصر الحزب في الحياة العامة ضمن إطار قانوني وتشريعي.
الموقف التركي والعراقيالرئيس التركي رجب طيب أردوغان أشاد بالمبادرة، لكنه شدد على ضرورة "التزام صارم بكل بنود الاتفاق"، محذرًا من أن أي محاولة لتقويض المسار السلمي "ستقابل برد عسكري مباشر". بالمقابل، أعلنت الحكومة العراقية استعدادها لتولي مهام تسلّم الأسلحة وتنسيق الجهود، لكنها ربطت العملية بشروط سياسية، منها إطلاق سراح أوجلان، ووقف العمليات العسكرية التركية داخل الأراضي العراقية.
آفاق مستقبليةيرى مراقبون أن نجاح تجربة تفكيك الجناح المسلح لـPKK داخل تركيا قد ينعكس على الفروع التابعة له في شمال سوريا، خصوصًا "وحدات حماية الشعب" التي ترتبط به أيديولوجيًا وتنظيميًا. كما أن استكمال التسوية قد يفتح الباب أمام إصلاحات قانونية أوسع في تركيا تتعلق بالحقوق الكردية، أبرزها التعليم باللغة الكردية، والتمثيل السياسي المحلي.
خلاصة المشهدحسب ما تم الإعلان عنه، فإن عملية تسليم السلاح ستتواصل حتى سبتمبر المقبل، على أن تُرافق بخطوات سياسية وتشريعية من الطرفين. إلا أن التحدي الأبرز يكمن في إمكانية ضبط العناصر غير المنضبطة داخل الحزب، أو تلك الرافضة للتحول السياسي، فضلًا عن المخاوف من أي تدخل خارجي قد يُفشل المسار.
ومع ذلك، تبقى الخطوة الحالية هي الأقرب إلى تسوية حقيقية بعد عقود من المواجهة، وقد تمهّد لنموذج إقليمي يُحتذى به في حل النزاعات الإثنية والقومية عبر الحوار لا السلاح.