كلاسيكو الذهب.. برشلونة وريال مدريد في صراع العرش على لقب كأس الملك
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
غداً تتوقف عقارب الزمن عند حدود المستطيل الأخضر، ويخيم الصمت قبل العاصفة في ملعب “لا كارتوخا” بمدينة إشبيلية، حيث الموعد مع كلاسيكو استثنائي يجمع بين برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا، مباراة لا تشبه سواها، لا من حيث القيمة الفنية ولا من حيث الرمزية التاريخية، فهي أكثر من مجرد نهائي، إنها صراع هوية وتاريخ ومجد.
معركة التتويج.. من ينتصر؟
برشلونة يدخل المواجهة متسلحاً بثقة كبيرة، بعد عروض مميزة في دوري الأبطال وتصدره لليغا؛ الفريق الكتالوني بقيادة المدرب الألماني هانسي فليك يبحث عن التتويج بالثلاثية، ويعلم جيداً أن الفوز على الغريم في نهائي سيكون تتويجاً معنوياً لا يقل شأناً عن الكأس نفسها.
أما ريال مدريد، فيسعى لتضميد جراح الخروج الأوروبي ومحاولة إنقاذ موسم شهد تقلبات عديدة، كارلو أنشيلوتي، بخبرته الطويلة، يدرك أهمية المواجهة، ويراهن على روح “الميرينغي” التي كثيراً ما قلبت الموازين في اللحظات الحاسمة.
أوراق مفقودة.. ولكن البدائل حاضرة
الغيابات تضرب صفوف الفريقين، فبرشلونة يفتقد الحارس تير شتيغن والمهاجم ليفاندوفسكي وظهيره بالدي، بينما يعاني الريال من غيابات مؤثرة أبرزها كامافينغا وألابا، ومع ذلك، تعجّ دكة البدلاء بالمواهب، ويُنتظر أن يكون للبدلاء كلمة في هذا النهائي.
كل الأنظار تتجه إلى الشاب لامين يامال في برشلونة، الذي يواصل لفت الأنظار بعروضه الكبيرة، وإلى كيليان مبابي، العائد من الإصابة، والذي قد يكون كلمة السر في كتيبة أنشيلوتي.
الكلاسيكو.. أكثر من مجرد مباراة
هذه المباراة ليست فقط لتحديد بطل كأس الملك، بل هي مباراة تكتب فصولاً جديدة في رواية الكلاسيكو الأزلية. منذ أول لقاء جمعهما عام 1902، تواصلت المنافسة بلا هوادة، وفي كل مرة يكون الرهان أكبر، والانتظار أشد، والتشويق لا يُحتمل.
الختام بانتظار صافرة البداية!
بين رهبة التاريخ ورغبة المجد، يترقب الملايين حول العالم هذه القمة التي لا تعترف بالتوقعات، نهائي لا يحتمل القسمة على اثنين، واسم واحد فقط سيرتقي إلى منصات التتويج… فهل يكون الكتلان أصحاب الفرحة؟ أم يفرض الملوك سطوتهم من جديد؟
غداً، كل شيء سيُحسم على العشب الأخضر، فشدوا الأحزمة، واستعدوا لعاصفة كروية لا تُنسى.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: برشلونة ريال مدريد كأس الملك
إقرأ أيضاً:
سيميوني يدين بالفضل للاعبيه في البقاء 14 عاماً مدرباً لأتلتيكو مدريد
لندن (د ب أ)
أرجع الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد بقاءه لسنوات طويلة على رأس القيادة الفنية للفريق الإسباني إلى مدى التزام لاعبيه، وفي وقت يواجه فيه تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد ضغوطاً كبيرة للاحتفاظ بمنصبه الذي تولاه قبل أقل من نصف موسم، فإن سيميوني يقترب من عامه الرابع عشر مدرباً لأتلتيكو.
وخلال هذه السنوات قاد سيميوني أتلتيكو لتحقيق لقبين في الدوري الإسباني، ومثلهما في الدوري الأوروبي، وحصد وصافة دوري أبطال أوروبا مرتين أيضاً.
وقال سيميوني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «لا أعلق على ما يعتقده الآخرون»، وذلك بسؤاله عن موقف ألونسو في الريال».
وأضاف: «أنا هنا بفضل اللاعبين الذين أملكهم، هذا بلا شك، وامتناني الأكبر ولحسن حظي أن طوال هذه الـ14 عاماً، كنت أحظى بلاعبين تقبلوا أفكاري وخططي». وأضاف: «إذا كان لدي شيئ أحظى به، فهو الدعم الهائل الذي أتلقاه من الطرف الأهم في المعادلة وهم اللاعبون أنفسهم».
وأظهر مران الجمعة إشارة واضحة على أن سيميوني سيواصل الاعتماد على نفس العناصر الأساسية التي قادت الفريق للفوز يوم الثلاثاء على آيندهوفن الهولندي 3-2 وذلك عندما يستضيف فالنسيا يوم السبت.
ويعني ذلك أن المدافع الفرنسي كليمنت لينجليه سيتعين عليه الانتظار، حتى يتعافى من إصابة عضلية، وكذلك يظل ماركوس يورنتي وجوزيه خيمينيز وأليكس باينا خارج الحسابات.
وجاء فوز الثلاثاء لأتلتيكو مدريد بعد خسارتين متتاليتين ضد برشلونة وأتليتك بلباو، ليظل الفريق في المركز الرابع بجدول الترتيب بفارق 9 نقاط عن برشلونة المتصدر. ومن المتوقع أن يحقق أتلتيكو نتيجة إيجابية ضد فالنسيا المتعثر صاحب المركز الـ16، على الرغم من أن فريق المدرب كارلوس كوربيران لم يهزم في 5 مباريات متتالية بكل المسابقات.