وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية يلتقون رؤساء الاتحادات في لقاء موسع
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الاتحادات الأولمبية، لمتابعة آخر مستجدات خطط العمل خلال الفترة المقبلة، وتقييم جهود الإعداد لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا التنظيمية والتشريعية المتعلقة بالحركة الرياضية في مصر.
تهنئة اللجنة الأولمبية
استهل الوزير حديثه بتهنئة اللجنة الأولمبية بتشكيلها الجديد، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من العمل والتطوير في المنظومة الرياضية، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت وجهة رياضية عالمية ضمن توجيهات القيادة السياسية بفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
ونجحت الدولة المصرية في تنظيم أكثر من 430 بطولة دولية، معربا عن دعمه الكامل لجميع الاتحادات، ومشيدًا بروح التعاون التي تجمعها تحت مظلة واحدة لدعم الدولة المصرية.
العمل المؤسسي
وشدد صبحي على أهمية العمل المؤسسي القائم على التخطيط والرؤية، مؤكدًا أن الوزارة بدأت منذ عام 2018 في بناء نظام مستدام لتطوير الرياضة المصرية استعدادًا للدورات الأولمبية.
ولفت إلى أن 16 اتحادًا رياضيًا انتهى من إعداد خطته الفنية، وجارٍ استكمال الخطط المتبقية من باقي الاتحادات، مع التأكيد على أن المشاركة في الدورة المقبلة ستكون قاصرة على من يملكون فرصًا حقيقية في التتويج بالميداليات، وليس مجرد التمثيل المشرف.
وفيما يتعلق بقانون الرياضة، أكد الوزير أن العمل على تعديله بدأ منذ 2019 بالتعاون مع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، عبر أكثر من 50 لقاء حواري، مشيرًا إلى أن التعديلات تهدف إلى تحقيق التوازن بين احترام المواثيق الدولية وضمان حقوق المؤسسات الرياضية، وعلى رأسها الاتحادات والأندية، وايضا رئيس قطاع الرياضة بالوزارة وأعضاء من لجنة اللاعبين.
إنجازات نوعية للاتحادات
وأشار إلى دراسة بند الـ8 سنوات وفق المرجعيات الدولية، وتقديم ضمانات حقيقية لجذب الاستثمارات الرياضية وتعزيز الشفافية المالية.
كما استعرض الوزير عددًا من الإنجازات النوعية للاتحادات، مشيدًا بما حققه اتحاد الجمباز برئاسة الدكتور إيهاب أمين، واتحاد الخماسي الحديث، ورفع الأثقال، مشيرًا إلى جهود دعم اللاعبين والحفاظ على مستواهم رغم التحديات.
وأكد حرص الوزارة على استضافة دورة الألعاب الإفريقية 2027، بعد أكثر من 30 عامًا على آخر استضافة، في ظل ما تمتلكه مصر من منشآت رياضية عالمية المستوى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحى ياسر إدريس الاتحادات الأولمبية الألعاب الأولمبية تهنئة اللجنة الأولمبية اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية وقيادات عسكرية يلتقون طاقم سفينة أترنيتي
وفي اللقاء، طمأن الوزير عامر والقيادات العسكرية، طاقم السفينة بأنهم في أمان.. مؤكدين الحرص على الاهتمام بهم كضيوف لدى اليمن كونهم تعرضوا للاستغلال للقيام بهذه المهمة.
وقال وزير الخارجية" إن توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تقضي بأن يتم النظر إلى كل أبناء الشعوب باعتبارهم بشر دون تمييز خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني".
وأضاف "نتابع حالة الطاقم باستمرار منذ أن تم إنقاذه في البحر الأحمر عقب استهداف السفينة المخالفة للقوانين التي تمس أمننا في اليمن، حتى نطمئن على سلامتكم وعلاجكم بشكل دقيق، وهذا طبعا تأكيد قيادتنا الذي يراعي كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه وفكره وجنسيته".
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن طاقم السفينة تواصل مع أهاليهم وأسرهم لطمأنتهم عليهم.. مبينًا أن الطاقم هو ضحية كما هو حال الشعب الفلسطيني في غزة، الذي أصبح ضحية للاستكبار العالمي والهيمنة الأمريكية والأطماع الصهيونية التوسعية.
وتطرق إلى ما يجري في غزة من قتل سواء بالآلة العسكرية أو التجويع أو منع دخول الغذاء وحرمانها من الأدوية.. وقال "ربما اطلعّتم على معاناة الشعب الفلسطيني ولمستم ذلك خلال ساعات المعاناة قبل وأثناء إنقاذكم من البحر".
وأضاف "لذلك ربما قد تلمسون كيف ينظر الإسلام إلى البشر وكيف ينظر الصهاينة إلى البشر، فهناك فارق كبير، كما لمستم مستوى التعامل والتعاون من القوات المسلحة اليمنية رغم أنها تعاني وتُستهدف دائمًا من قبل الصهيونية، لكنها في الأخير عملت فارقا حقيقيا بين ما له علاقة بالتعامل مع البشر وبين عدو نقاتله وجهًا لوجه".
ولفت الوزير عامر، إلى أن طاقم السفينة لم يسمع بأن هناك قيادات عسكرية رفيعة من نائب رئيس هيئة الأركان وقائد القوات الجوية مع الطاقم لتقديم الرعاية له، وهذا الأمر لم يُلمس من قبل، وهو المشروع اليمني الحقيقي تجاه العالم أجمع.
وخاطب طاقم السفينة بالقول "ثقوا بأن رعايتنا مستمرة، وأننا ندرك التجربة التي عانيتم منها نتيجة استغلالكم ومعاناتكم أثناء استهداف السفينة من قبل القوات المسلحة اليمنية".
وتم خلال اللقاء، الاستماع إلى إيضاح من عدد من طاقم السفينة التي خالفت قرار حظر التعامل مع الموانئ المحتلة، ودوافع مخاطرتهم للقيام بهذه الرحلة إلى ميناء "إيلات" وعدم التجاوب مع تحذيرات القوات البحرية اليمنية، إضافة إلى معاناة الطاقم حتى تم إنقاذه وإخراجه من السفينة.
وقد عبر طاقم السفينة عن الامتنان لمستوى الرعاية والاهتمام التي حظوا بها منذ إنقاذهم، وكذا إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع أسرهم وطمأنتها على أحوالهم.