يمن مونيتور/ واشنطن/ ترجمة خاصة:

دعا ثلاثة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ وزير الدفاع بيت هيجسيث يوم الخميس إلى تقديم تفسير للعشرات من المدنيين الذين قيل إنهم قتلوا في الضربات العسكرية الأمريكية الأخيرة التي استهدفت المسلحين الحوثيين في اليمن-حسبما أفادت صحيفة واشنطن بوست.

وحذر أعضاء مجلس الشيوخ كريس فان هولين (ماريلاند)، وإليزابيث وارين (ماساتشوستس)، وتيم كين (فرجينيا)، هيجسيث من أن ادعاء الرئيس دونالد ترامب المتكرر بأنه سيكون “صانع سلام” في ولايته الثانية “غير صحيح”.

وقال أعضاء مجلس الشيوخ في رسالة إلى هيجسيث حصلت عليها صحيفة واشنطن بوست، إن “مثل هذا “التجاهل الخطير” للحياة يثير تساؤلات حول قدرة إدارة ترامب على إجراء عمليات عسكرية “وفقًا للقانون الدولي ولأفضل الممارسات الأمريكية للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين”.

ولم يستجب المتحدث باسم هيجسيث، شون بارنيل، فورًا لطلب التعليق.

وفي بيان، أشار مسؤول دفاعي إلى أن وزارة الدفاع “على علم بالتقارير” التي تفيد بأن الضربات الأمريكية في اليمن أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين و”تأخذ هذه الادعاءات على محمل الجد ولديها عملية لمراجعتها” – في إشارة إلى المبادئ التوجيهية التي تم إقرارها في عهد سلف ترامب والتي تتطلب تقارير عامة منتظمة عن حالات الأذى بين المدنيين.

منذ أوائل عام ٢٠٢٤، تخوض الولايات المتحدة ما وصفه الجيش الأمريكي بحملة دفاعية بالدرجة الأولى ضد الحوثيين في اليمن، وهي جماعة مدعومة من إيران تسيطر على جزء كبير من غرب اليمن. ردًا على حرب إسرائيل على غزة، شنّ مسلحون يمنيون هجومًا متواصلًا قبل أشهر على سفن أمريكية وأجنبية تعبر الممر الملاحي الضيق في البحر الأحمر قبالة سواحلهم، مما عرّض التجارة العالمية للخطر.

تقول جماعات الرصد إن إدارة ترامب غيّرت نهجها، من التركيز على استهداف البنية التحتية العسكرية للحوثيين إلى استهداف قادتهم. ووفقًا لمنظمة “إيروورز” البريطانية، فإن الغارات الأمريكية أسفرت عن مقتل ما بين 27 و55 مدنيًا يمنيًا في مارس/آذار. ويُعتقد أن عدد الضحايا المقدر في أبريل/نيسان حتى الآن أعلى بكثير.

وحتى الآن يبدو أن إدارة ترامب “تختار أهدافا تشكل خطرا مباشرا أكبر على المدنيين وقد تشير إلى قدرة أكبر على تحمل خطر إلحاق الضرر بالمدنيين”، بحسب ما ذكرت منظمة إيروارز هذا الشهر.

أشارت تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الخسائر، وهو مصطلح يشمل القتلى والجرحى في العمليات العسكرية، تضاعفت ثلاث مرات بين فبراير ومارس لتصل إلى 162 قتيلاً، وفقًا لما كتبه أعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم. وأضافوا: “علاوة على ذلك، تجاوزت الضربات استهداف مواقع إطلاق الصواريخ الحوثية لتشمل المناطق الحضرية”، بما في ذلك البنية التحتية المدنية.

أدت غارة أمريكية الأسبوع الماضي على مستودع وقود في ميناء رأس عيسى اليمني – والتي وصفتها القيادة المركزية الأمريكية بأنها “لم تكن تهدف إلى إيذاء الشعب اليمني” – إلى مقتل أكثر من 70 شخصًا، وفقًا لقادة حوثيين وتقارير إخبارية محلية. ولم تتمكن صحيفة واشنطن بوست من التحقق من هذا الرقم بشكل مستقل.

وناشد أعضاء مجلس الشيوخ هيجسيث تقديم تقرير عن عدد القتلى المدنيين اليمنيين حتى الآن، وطلبوا منه وصف الجهود التي بذلتها وزارة الدفاع لتجنب مثل هذه الخسائر. كما سألوا عما إذا كانت الوزارة تتابع أعداد القتلى المدنيين المبلغ عنها بعد الخطوات الأخيرة التي اتخذتها إدارة ترامب للحد من أنشطة حماية المدنيين التي أُقيمت في البنتاغون في عهد الرئيس جو بايدن.

يمن مونيتور25 أبريل، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام اتحاد الطلاب اليمنيين في جامعة الأزهر يُعلن عن تأسيسه رسميًا بالقاهرة اليمن يستأنف عمل سفارته في دمشق بعد توقف دام 9 سنوات مقالات ذات صلة قنبلة أمريكية حديثة تسقط في اليمن سليمة 25 أبريل، 2025 اليمن يستأنف عمل سفارته في دمشق بعد توقف دام 9 سنوات 25 أبريل، 2025 اتحاد الطلاب اليمنيين في جامعة الأزهر يُعلن عن تأسيسه رسميًا بالقاهرة 25 أبريل، 2025 مسؤولون أمريكيون: 700 غارة جوية دفعت الحوثيين للاختباء تحت الأرض 25 أبريل، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية مسؤولون أمريكيون: 700 غارة جوية دفعت الحوثيين للاختباء تحت الأرض 25 أبريل، 2025 الأخبار الرئيسية قنبلة أمريكية حديثة تسقط في اليمن سليمة 25 أبريل، 2025 اليمن يستأنف عمل سفارته في دمشق بعد توقف دام 9 سنوات 25 أبريل، 2025 مجلس الشيوخ يطالب البنتاغون تقديم تفسير لمقتل عشرات المدنيين في اليمن 25 أبريل، 2025 اتحاد الطلاب اليمنيين في جامعة الأزهر يُعلن عن تأسيسه رسميًا بالقاهرة 25 أبريل، 2025 مسؤولون أمريكيون: 700 غارة جوية دفعت الحوثيين للاختباء تحت الأرض 25 أبريل، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك قنبلة أمريكية حديثة تسقط في اليمن سليمة 25 أبريل، 2025 اليمن يستأنف عمل سفارته في دمشق بعد توقف دام 9 سنوات 25 أبريل، 2025 اتحاد الطلاب اليمنيين في جامعة الأزهر يُعلن عن تأسيسه رسميًا بالقاهرة 25 أبريل، 2025 مسؤولون أمريكيون: 700 غارة جوية دفعت الحوثيين للاختباء تحت الأرض 25 أبريل، 2025 الجيش الأمريكي: الانفجار الذي وقع في أحد أحياء صنعاء ناجم عن صارخ حوثي 25 أبريل، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 21 ℃ 21º - 19º 22% 3.22 كيلومتر/ساعة 20℃ الجمعة 27℃ السبت 27℃ الأحد 28℃ الأثنين 27℃ الثلاثاء تصفح إيضاً قنبلة أمريكية حديثة تسقط في اليمن سليمة 25 أبريل، 2025 اليمن يستأنف عمل سفارته في دمشق بعد توقف دام 9 سنوات 25 أبريل، 2025 الأقسام أخبار محلية 29٬914 غير مصنف 24٬209 الأخبار الرئيسية 16٬208 عربي ودولي 7٬671 غزة 10 اخترنا لكم 7٬323 رياضة 2٬538 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬364 كتابات خاصة 2٬157 منوعات 2٬103 مجتمع 1٬918 تراجم وتحليلات 1٬932 ترجمة خاصة 170 تحليل 22 تقارير 1٬680 آراء ومواقف 1٬593 ميديا 1٬513 صحافة 1٬499 حقوق وحريات 1٬398 فكر وثقافة 943 تفاعل 843 فنون 499 الأرصاد 448 بورتريه 68 صورة وخبر 39 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات ابوسلمان المريسي

نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...

ابوسليمان المريسي

نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...

زينب حميد

التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...

زينب حميد

اللهم انفع بنا وأنا هنا واجعلنا ومن معنا ذخرا لإعمار الأرض و...

عبد الوهاب المهري

طيب ايها المتصهين العفن اتحداك كمواطن يمني ان تقول لسيدك ترا...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثیین فی الیمن أعضاء مجلس الشیوخ مسؤولون أمریکیون إدارة ترامب

إقرأ أيضاً:

تقرير: تخزين أميركا المعادن النادرة لأغراض عسكرية يهدد حلول المناخ

يكشف تقرير جديد أن الولايات المتحدة خصصت ضمن سباق التسلح مليارات الدولارات لتخزين المعادن النادرة الحيوية للاستخدام العسكري، بما في ذلك الأسلحة الموجهة بدقة والحرب التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعيق العمل المناخي العالمي.

ويبين التقرير -الذي أجراه مشروع الأمن الانتقالي- كيف تقوم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بتخزين كميات هائلة من المعادن الحيوية اللازمة لمجموعة من تقنيات المناخ، بما في ذلك الألواح الشمسية وطواحين الهواء والمركبات الكهربائية وتخزين البطاريات.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3أكبر 10 دول منتجة للمعادن النادرة بالعالمlist 2 of 3الصين تتحدى.. سلاح المعادن النادرة في مواجهة هيمنة الدولارlist 3 of 3نقص المعادن الأرضية النادرة الصينية يهدد سلاسل التوريد العالميةend of list

وقد وجد التقرير -الذي نشرته صحيفة غارديان البريطانية- أنه منذ إقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب "مشروع القانون الكبير الجميل" في وقت سابق من هذا العام خصص البنتاغون عبر برنامج المخزون الدفاعي الوطني مليارات الدولارات لتأمين قائمة متزايدة من المعادن النادرة لاستخدامها في المعدات العسكرية.

ويشمل ذلك الاستخدام الأسلحة الموجهة بدقة وأنظمة الاتصالات المتقدمة، بالإضافة ترسانة ناشئة من التقنيات العسكرية مثل "منصات الحرب المستقلة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي".

ويحدد‭ ‬موقع ستانفورد 6 ‭‬معادن‭ ‬إستراتيجية‭ ‬تُستخدم‭ ‬بشكل‭ ‬واسع‭ ‬في‭ ‬الصناعات‭ ‬العسكرية،‭ ‬وهي ‬المغنيسيوم‭ ‬والتيتانيوم و‬الرينيوم و‬المليبدونيوم و‬التنغستون و‬اليورانيوم.‭ ‬

ونظرا ‬لأهميتها‭ ‬الحاسمة‭ ‬فإن الدول تسعى‭ ‬إلى تأمين‭ ‬إمدادات‭ ‬مستقرة‭ ‬منها‭ ‬لتغطية‭ ‬احتياجاتها‭ ‬في‭ ‬الصناعات‭ ‬العسكرية‭ ‬والإستراتيجية‭.

ويقول المدير المشارك لمشروع الأمن الانتقالي كيم روغالي "إن ميزانية البنتاغون البالغة تريليون دولار تدعم بنية تحتية عالمية مصممة للهيمنة العسكرية الأميركية، وليس للأمن القومي".

ويضيف أن "استخدام موارد ثمينة لتغذية المجمع الصناعي العسكري المتوسع بدلا من معالجة التهديد الوجودي لأزمة المناخ يُظهر انعدام الأمن العالمي الذي ينتجه البنتاغون".

إعلان

وفي السنوات الأخيرة زاد الإنفاق العسكري في مناطق واسعة من العالم بعد تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين والحرب الروسية في أوكرانيا.

عينات من العناصر الأرضية النادرة معروضة في منشأة للمعادن النادرة في ماونتن باس بكاليفورنيا (رويترز)هواجس المناخ

ويحذر التقرير من أن سباق التسلح الجديد يوقف محاولات معالجة أزمة المناخ، في الوقت الذي تسارع فيه البلدان إلى تأمين المعادن الأساسية من العناصر الأرضية النادرة للجيل القادم من الأسلحة.

ويشير إلى أن ما لا يقل عن 38 معدنا -بما في ذلك الليثيوم والكوبالت والغرافيت، وعناصر الأرض النادرة التي تشكل أساس التحول في مجال الطاقة- يتم تخزينها من قبل البنتاغون مع ما قد يكون لذلك من تأثيرات مدمرة على العمل المناخي.

وتخطط وكالة اللوجستيات الدفاعية التابعة للبنتاغون لتخزين ما يقارب 7500 طن متري من الكوبالت.

ويقدّر التقرير أنه يمكن استخدام هذه الكمية لإنتاج 80.2 غيغاواطا/ ساعة من سعة البطاريات، أي أكثر من ضعف سعة تخزين الطاقة الحالية في الولايات المتحدة، ويكفي لإنتاج ما يقارب 100 ألف حافلة كهربائية.

وقالت لورا ستيتشن مؤلفة التقرير إنه "يمكن استخدام كل طن من الكوبالت أو الغرافيت المخزّن للاستخدام العسكري في الحافلات الكهربائية، أو تخزين الطاقة على نطاق واسع، أو غيرها من تقنيات الطاقة المتجددة اللازمة للتحول في مجال الطاقة".

وترى ستيتشن أن من شأن هذه المواد أن تسرّع عملية إزالة الكربون، لا أن تغذي آلة الحرب الشرسة.

وتُعد وزارة الدفاع الأميركية أكبر مصدر مؤسسي للانبعاثات المسببة لارتفاع درجة حرارة الكوكب في العالم، وهي مسؤولة عن نحو 80% من انبعاثات الحكومة الأميركية، وتولّد تلوثا أكثر من بلدان مجتمعة عدة.

ولطالما أعرب مسؤولو البنتاغون عن قلقهم من أن تؤدي عواقب أزمة المناخ إلى إعاقة أنشطتهم من خلال إغراق القواعد الساحلية أو زعزعة استقرار البلدان من خلال حركة الأشخاص والطقس المتطرف، لكن في ظل إدارة ترامب تم التخلي عن هذه الاعتبارات.

وفي مارس/آذار الماضي كتب وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث على منصة إكس "وزارة الدفاع لا تُقدم على أي حماقة بشأن تغير المناخ، نحن نُجري تدريبات ونخوض معارك".

ويُظهر التقرير كيف أن ميزانية البنتاغون السنوية الضخمة البالغة تريليون دولار تمكنه من "التأثير على سلاسل توريد المعادن وتشكيل أسواق بأكملها، من امتصاص المخاطر، وتوجيه الاستثمارات، وتوليد مؤشرات الطلب التي تبني القدرات الصناعية الإستراتيجية لأغراض عسكرية".

كما وجد أن البنتاغون قام بتمويل أو أبدى اهتمامه بدعم ما لا يقل عن 20 مبادرة تعدين في الولايات المتحدة وكندا بقيمة تقارب مليار دولار منذ عام 2023، بما في ذلك الحصول على حصص مباشرة في شركات "المعادن الحيوية"، وهي خطوة غير مسبوقة في السياسة الصناعية الأميركية الحديثة.

ولم يستجب البنتاغون لطلب التعليق الذي وجهته صحيفة غارديان.

وجاء في التقرير "من خلال الاستيلاء على هذه المواد لتغذية آلة الحرب لا يستنزف البنتاغون الموارد اللازمة للحلول المناخية العاجلة فحسب، بل يعمل أيضا على إدامة دورة مدمرة من العسكرة التي تقوض السلام العالمي والاستدامة، في حين تعمل على تهميش الوظائف المدنية للحكومة الفدرالية".

إعلان

كما يشير التقرير إلى أن هذه الأولويات غير المبررة تهدد مستقبل الكوكب وإمكانية تحقيق انتقال عادل وتعاوني للطاقة يعود بالنفع على جميع الناس بدلا من المصالح العسكرية الضيقة.

ويؤكد أن سباق التسلح العالمي المتسارع يعيق العمل المناخي، حيث يتم تحويل المعادن الأساسية التي تشكل مفتاح المستقبل المستدام لصنع أحدث المعدات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى
  • توسع الانتقالي الجنوبي وتماسك الحوثيين وتراجع الحكومة.. هل يعود اليمن إلى مشهد ما قبل 1990؟
  • اليوم .. شباب الشيوخ تناقش تعديلات قانون تنظيم نقابة المهن الرياضية
  • نيوزويك: الصراع يتفاقم بين السعودية والإمارات في اليمن والانتقالي يقوض جهود الرياض ويفيد الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • العرادة يتهم الانتقالي بالتصرف خارج الإجماع الوطني ومنح الحوثيين الفرصة
  • عاجل.. اللواء سلطان العرادة يؤكد إن التصرفات خارج الإجماع الوطني تخدم الحوثيين ويشدد على منع أي خطوات تهدد الجبهة الداخلية
  • تأجيل جولة مفاوضات اليمن بشأن الأسرى بسبب مخاوف الحوثيين من اعتقال قياداتهم
  • تقرير: تخزين أميركا المعادن النادرة لأغراض عسكرية يهدد حلول المناخ
  • خطرها أكبر من هواوي.. لماذا يطالب مجلس الشيوخ بمراقبة وحظر شركة صينية جديدة؟
  • نائب الشيوخ: زيادة إيرادات السياحة ضرورة وطنية لتعزيز الاقتصاد ودعم التنمية الشاملة