إعلام حوثي: غارات أمريكية تستهدف مديرية مدغل في مأرب
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، اليوم السبت، إن طائرات أمريكية شنت سبع غارات جوية على مديرية مدغل بمحافظة مأرب، في تصعيد جديد وصفته بـ"العدوان الأمريكي المستمر" على اليمن.
وأمس الجمعة، شنت القوات الأمريكية غارة على منزلًا في مناطق البدو الرحل شرق مديرية سحار بمحافظة صعدة.
واستهدف الطيران الأمريكي منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف بمحافظة الحديدة، حيث شن أربعة غارات متتالية، وتستمر القوات الأمريكية في شن ضربات على مواقع الحوثيين في اليمن.
غارات أمريكية مكثفة على مواقع الحوثيين في اليمنويوم الخميس الماضي، شنت القوات الأمريكية غارات مكثفة على مواقع بمحيط مدينة صعدة. وقالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي أن الجيش الأمريكي شن 6 غارات على منطقة براش في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن مقاتلات أمريكية استهدفت مواقع للحوثيين في جبل هيلان بمحافظة مأرب وسط اليمن.
ويوم الإثنين الماضي، شنت الطائرات الحربية الأمريكية ثلاث غارات جوية متعاقبة على مواقع في منطقة نقم شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.
واستهدفت الضربات الجوية مواقع يشتبه بانتمائها لجماعة الحوثي، دون أن تصدر حتى الآن أي بيانات رسمية بشأن حجم الخسائر البشرية أو المادية التي خلفتها هذه الهجمات.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد حدة التوترات الإقليمية، واستمرار الولايات المتحدة في تكثيف عملياتها الجوية في اليمن، مستهدفة ما تصفه بـ"أهداف مرتبطة بجماعات مسلحة تهدد الأمن الإقليمي وسلامة الملاحة الدولية".
الحوثيون: 17 قتيلًا في غارات أمريكية على ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدةأعلنت جماعة الحوثي، يوم الجمعة الماضي عن مقتل 17 عاملًا وموظفًا جراء غارات جوية شنتها طائرات أمريكية على ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وبث الإعلام التابع لجماعة الحوثي، الصور والمشاهد الأولية لما قال إنها آثار الغارات الجوية التي شنها الجيش الأمريكي على ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غارات أمريكية اليمن لجماعة الحوثی على مواقع رأس عیسى
إقرأ أيضاً:
تهديدات إرهابية تستهدف الإمارات.. وواشنطن ولندن تحذران أبوظبي .. إيران وحفائها في اليمن في قائمة المرشحين
حذرت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية من عمليات تهديد إرهابية في الإمارات العربية المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في تحذير للمواطنين البريطانيين "احتمال كبير لمحاولة إرهابيين تنفيذ هجمات ارهابية في الإمارات العربية المتحدة".
وذكر موقع " The Maritime Executive " أن وزارات الخارجية عادة ما تصدر تهديدات صريحة بوقوع تهديدات إرهابية في دول أخرى بعد نقاشات داخلية حادة.
في هذه الحالة، يُرجّح استدعاء إدوارد هوبارت، السفير البريطاني في أبوظبي، للاستماع إلى احتجاج صارم من الحكومة الإماراتية، التي ستُشير إلى أن هذا التحذير مُثير للقلق وغير ضروري.
كما أصدرت الولايات المتحدة في اليوم نفسه تحذيرًا مشابهًا، وإن كان أكثر تحديدًا، مُشيرةً إلى أن "بعثة الولايات المتحدة على علم بمعلومات تُشير إلى وجود تهديدات ضد الجاليتين اليهودية والإسرائيلية في الإمارات.
وحثت البعثة المواطنين الأمريكيين على تجنب الأماكن المرتبطة بالجاليتين اليهودية والإسرائيلية في الإمارات، بما في ذلك دور العبادة".
لم يُشر أيٌّ من التحذيرين البريطاني والأمريكي إلى الجهة التي قد تُشكّل مثل هذا التهديد.
وقالت يمكن اعتبار إيران مُرشّحة، لكنها بذلت جهودًا للحفاظ على السلام مع الإمارات. علاوة على ذلك، تعاني المؤسسات الحكومية في إيران، التي يُحتمل وقوفها وراء مثل هذا الهجوم، من حالة من الفوضى حاليًا.
وكان العديد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني وقادة الأمن، ممن كانوا يُنسقون مثل هذه الهجمات، ضحايا حرب الأيام الاثني عشر، ولا تزال مناصبهم شاغرة.
ورجحت أن تكون قيادة الحوثيين في اليمن هي المُرشح الأبرز لشنّ حملة إرهابية. فقد أبدت هذه القيادة مؤشرات واضحة على سعيها لتوسيع نطاق حربها ضد المصالح الإسرائيلية، وتحديدًا ضد المؤسسات التجارية التي تربطها علاقات تجارية بإسرائيل.
ومما يعزز دوافعهم لاتخاذ إجراءات، حسب البيان أن تحالف الحوثيين يتعرض لضغوط، وقد عانى في الأسابيع الأخيرة من انشقاقات وعدد من الانشقاقات الداخلية. باستخدام حيلة الديكتاتور المفضلة، يدرك الحوثيون أنه باستهداف عدو خارجي، يمكنهم استغلال المشاعر الشعبية، وبالتالي تأمين قاعدتهم وقبضتهم على السلطة.
تتميز قوات الأمن الداخلي في الخليج بكفاءة وفعالية فائقتين، لذا من المرجح أن تعترض أي هجوم مُخطط له، وسترد بقوة. ومع ذلك، يتمتع الحوثيون أيضًا بخبرة في العمل السري، ويمكنهم الاستعانة بأعداد كبيرة من المغتربين والمتعاطفين معهم لمساعدتهم في شن هجمات.
من بين التحذيرين، يُرجح أن يكون التحذير البريطاني العام هو الأكثر فائدة. فمعظم المغتربين المقيمين في الإمارات العربية المتحدة يجهلون الروابط التجارية للشركات العالمية العاملة في كل من الإمارات وإسرائيل. لكن هذه الروابط، التي قد تشمل شركات الشحن والخدمات اللوجستية والرحلات البحرية وشركات الطيران وسلاسل البيع بالتجزئة، لن تغيب عن بال خلية حوثية تخطط لاستهداف أهداف لهجمات إرهابية.