هيئة: وقفات بعدد من المدن المغربية تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، الجمعة، 110 مظاهرات في 66 مدينة بالمملكة، تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الهيئة في بيان إن « الشعب المغربي خرج في 110 مظاهرات بـ66 مدينة دعما لغزة في جمعة طوفان الأقصى الـ73 المنظمة تحت شعار: غزة تستصرخكم ».
وأضافت أن المشاركين نددوا باستمرار الإبادة بغزة وما يرافقها من جرائم القتل والتشريد والتجويع والحصار، إضافة إلى استهداف كافة معاني الحياة الكريمة التي تضمنها كل الأعراف والمواثيق الدولية في ظل « أكبر عملية قتل يعرفها التاريخ ».
ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وأوضحت الهيئة، أن الإبادة الجماعية تتواصل وسط حالة « صمت دولي رسمي مفضوح وغير مبرر ».
وأشارت إلى أن المحتجين أكدوا على مواصلة « دعم وإسناد غزة وكل فلسطين إلى حين وقف العدوان وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه كاملة »، وفق ما أورده البيان.
ومن بين المدن التي شهدت مظاهرات تضامنية كانت الدار البيضاء، وإنزكان، ووجدة، ومكناس، وقلعة السراغنة، وطنجة وتطوان.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة « حماس » وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت « حماس » ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
فعاليات ومسيرات طلابية من الحديدة إلى مأرب وريمة تنديداً بالإبادة الصهيونية
يمانيون | تقرير
في امتداد لمسار الصمود اليمني في دعم القضية الفلسطينية، شهدت عدة محافظات ، اليوم الاثنين، فعاليات ومسيرات طلابية ووقفات جماهيرية تنديداً بجرائم الإبادة الجماعية والحصار الممنهج الذي يفرضه كيان الاحتلال الصهيوني، بدعم أمريكي، على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
من الحديدة إلى مأرب وريمة، خرجت أصوات الطلاب والمربين والكوادر التربوية والسياسية، لترسل رسالة واضحة: غزة ليست وحدها، وأن الموقف الشعبي اليمني، رغم الحصار والتحديات الداخلية، سيظل ثابتاً في نصرة فلسطين حتى تحقيق النصر.
الصليف.. وقفة طلابية ترفض الإبادة والتطبيع
في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة، نظم القطاع التربوي وقفة طلابية شاركت فيها مدارس المديرية، بحضور مسؤولين محليين وأمنيين، للتعبير عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
البيان الصادر عن الوقفة أكد أن ما يتعرض له الفلسطينيون من قتل وحصار انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، وأن التطبيع مع الكيان الغاصب خيانة كبرى للأمة.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية للتحرك العاجل لكسر الحصار عن غزة، وإغاثة سكانها بالمواد الأساسية، ومحاسبة قادة العدو وداعميه أمام المحاكم الدولية.
القناوص والمغلاف واللحية.. مسيرات طلابية حاشدة
وفي مديريات القناوص والمغلاف واللحية بالحديدة، خرجت مسيرات طلابية حاشدة شارك فيها آلاف الطلاب والمعلمين، رافعين الأعلام اليمنية والفلسطينية ولافتات تندد بالمجازر الوحشية، وتؤكد الرفض المطلق للتطبيع.
المسيرات جابت الشوارع الرئيسية للمراكز الإدارية، وسط هتافات تؤكد التمسك بالقضية الفلسطينية واعتبارها مركزية للأمة.. البيانات الصادرة عن هذه المسيرات شددت على أن الصمت الدولي شراكة في جريمة الإبادة، وأن اليمن سيبقى في طليعة الداعمين لفلسطين، رسميًا وشعبيًا.
مأرب – بدبدة.. تمسك بالقضية وخيارات تصعيدية
وفي مديرية بدبدة بمحافظة مأرب، نظّم طلاب المدارس مسيراً تضامنياً مع غزة، رفعوا خلاله لافتات تدعو لتحرك عربي وإسلامي ودولي عاجل لوقف المأساة الإنسانية.
الطلاب عبّروا عن اعتزازهم بمواقف قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وإعلانه تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني، مؤكدين أن هذا الموقف يجسد الإرادة العملية لنصرة الشعب الفلسطيني، في وقتٍ يخيّم فيه الصمت والخذلان على كثير من الأنظمة العربية والإسلامية.
ريمة.. المولد النبوي ونصرة فلسطين في مشهد واحد
اما في محافظة ريمة، فقد تداخلت المناسبة الدينية مع الموقف السياسي، حيث دشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة بالتنسيق مع القطاع التربوي فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في مديريتي الجبين والجعفرية، تخللتها رسائل تضامن قوية مع غزة.
الكلمات التي ألقيت أكدت أن الولاء للرسول الأعظم يقتضي السير على نهجه في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل، وأن نصرة فلسطين جزء أصيل من الهوية الإيمانية للشعب اليمني.
كما شهدت مدرسة القادسية بمديرية بلاد الطعام وقفة ومسيراً طلابياً، أدان المشاركون فيهما جرائم الإبادة والتجويع في غزة، وجدّدوا العهد على مواصلة الدعم للشعب الفلسطيني حتى النصر.
ختاماً
بينما يلتزم كثيرون الصمت أو الانخراط في التطبيع، يواصل اليمن، شعباً وقيادة، إسناد غزة بالفعل قبل القول.
من ساحات المدارس إلى الموانئ والسواحل، تتوحد الرسالة: الكرامة لا تُجزّأ، وفلسطين في قلب اليمن.
هذه الفعاليات ليست مجرد مظاهر احتجاج، بل هي صوت الأمة الحي الذي يذكّر العالم أن العدوان على غزة لن يمر دون مقاومة، وأن اليمن سيبقى في الصفوف الأولى لمعركة العزة والحرية.
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل