سباق بين تسلا سايبرتراك وبورش.. لن تصدق ما حدث
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
شهدت الحلبة الإنجليزية المبللة والباردة منافسة غير متوقعة بين سيارتين عملاقتين من عالم السيارات: بورش 911 كاريرا 2025 وتسلا سايبرترك.
هذا السباق، الذي جمع بين الأداء الرياضي العالي والابتكار التكنولوجي، شهد نتائج مثيرة للدهشة في البداية، لكن كما هو الحال دائمًا في سباقات السيارات، كانت هناك تقلبات في النتيجة.
في البداية، كانت تسلا سايبرترك، التي يبلغ وزنها 6633 رطلاً، تبدو وكأنها تهيمن على السباق، متفوقة على بورش 911 كاريرا ذات الدفع الخلفي ومحركها التوربيني سداسي الأسطوانات سعة 3.0 لتر.
على الرغم من فرق الوزن الكبير بين السيارتين، تمكّنت سايبرترك من التغلب على 911 في البداية بفضل محركها الكهربائي الذي يُنتج 608 أحصنة.
مع ذلك، لم تكن النتيجة نهائية. بعد المحاولة الأولى، قرر السائقون تعديل إعدادات السيارات لزيادة الأداء.
شغّل سائق بورش نظام التحكم بالثبات الرياضي (PSM)، مما حسّن قدرة السيارة على التحكم في الإطارات على الطريق المبلل.
ونتيجة لهذا التعديل، تمكنت بورش 911 من اللحاق بسيارة سايبرترك، محققة فوزًا في سباق التسارع بعد حوالي 80 ميلًا في الساعة.
على الرغم من تفوق تسلا في أول سباق تسارع، حققت بورش الفوز في اختبار الكبح النهائي، وهو اختبار حاسم في الطقس المبلل.
في سلسلة من سباقات التسارع المتتابعة، تمكنت تسلا سايبرترك من الفوز في معظم السباقات، لكن بورش 911 أظهرت قوتها في السباقات الأخرى.
بينما تفوقت تسلا سايبرترك في بعض الاختبارات، كشفت بورش 911 تفوقها في اختبار الكبح وفي بعض سباقات التسارع الأخرى.
تشير هذه النتيجة إلى أن كلا السيارتين تتمتعان بمزايا مختلفة، وكل منهما قد يناسب أنواعًا مختلفة من السائقين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا سايبرتراك سيارات تسلا سایبرترک بورش 911
إقرأ أيضاً:
Xperia 1 VII .. هل تعود Sony بقوة أم أن الوقت قد فات؟
قد لا يُلام من نسي أن Sony لا تزال تصنع هواتف ذكية، فالهاتف الرائد السابق Xperia 1 VI لم يُطرح رسميًا في الأسواق الأمريكية، والإعلان عن الجيل الجديد Xperia 1 VII جاء باهتًا إلى حد أن كثيرين لم يلاحظوه أصلًا.
الأمر لم يتحسن كثيرًا عندما تبيّن أن تصميم الهاتف الجديد يشبه بشكل كبير الطراز السابق، دون أي تغيير في حجم البطارية التي بقيت بسعة 5,000 مللي أمبير فقط.
ولكن هل يستطيع معالج Snapdragon 8 Gen 3 Elite أن يعوض هذا الثبات في السعة عبر تحسين عمر البطارية؟ وهل نحن أمام هاتف كاميرا خارق لم يحظَ بالتقدير بعد؟
الإجابة عن السؤال الأول باتت واضحة الآن بعد انتهاء اختبارات البطارية، أما الإجابة عن أداء الكاميرا فتنتظر المراجعة الكاملة قريبًا.
في اختبار تصفح الإنترنت (وهو الأخف ضمن اختباراتنا ويعتمد على التمرير الآلي للصفحات)، حقق Xperia 1 VII نتيجة قوية وصلت إلى 20 ساعة و37 دقيقة وهو تحسّن لافت بمقدار ساعة ونصف مقارنة بالإصدار السابق.
لكن المفاجأة السلبية كانت في اختبار تشغيل فيديوهات YouTube، حيث سجّل الهاتف 7 ساعات و19 دقيقة فقط، ما يجعله من أضعف الهواتف في هذا التصنيف خلال عام 2025.
أما في اختبار الألعاب ثلاثية الأبعاد (3D Gaming)، فحقق الهاتف أداءً جيدًا جدًا بواقع 13 ساعة ونصف، وهو رقم يُحسب له.
وبناءً على تلك الاختبارات، فإن عمر الشاشة الفعلي (Screen-on Time) يقدّر بنحو 7 ساعات و25 دقيقة.
يعد هذا الرقم جيدًا، حيث تفوق على Google Pixel 9 Pro XL، لكنه بقي خلف Galaxy S25 Ultra بفارق طفيف.
الترتيب العام لأداء البطاريةفي تصنيفنا الشامل لاختبارات البطارية التي أجريناها على مدى العامين الماضيين، حلَّ هاتف Sony Xperia 1 VII في المركز 45، ما يضعه في الشريحة المتوسطة العليا من حيث الأداء.
وكان من الممكن أن يقدم الهاتف أداءً استثنائيًا لو استخدمت Sony تقنيات البطاريات الجديدة المعتمدة على السيليكون-كربون، لكنها للأسف لم تفعل.