صفعة جديدة للاحتلال.. الجنائية الدولية تحاصر نتنياهو برفض تعليق أمر اعتقاله
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أثار قرار المحكمة الجنائية الدولية يوم الخميس، رفض الطلب الذي تقدمت به إسرائيل لتعليق تنفيذ مذكرتي توقيف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، استياءً في تل أبيب.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، في منشور له على منصة “إكس” تعليقاً على قرار المحكمة الدولية، بحسب موقع الجزيرة نت: “قلنا ذلك منذ البداية إن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لا تملك، ولم تملك قط، الولاية القضائية لإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس وزراء إسرائيل ووزير الدفاع السابق”.
وتابع “إسرائيل ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية، وليست طرفاً في نظام روما الأساسي الذي أسس المحكمة” مدعياً، أن “المحكمة لا تملك أي ولاية قضائية على إسرائيل” كما زعم أن المذكرات “صادرة بشكل غير قانوني، إنها باطلة ولاغية”.
من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم “مستاؤون من قرار المحكمة الجنائية بإبقاء أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت.
وفي وقت سابق أمس، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، رفضها طلباً تقدمت به إسرائيل لتعليق تنفيذ مذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت، المطلوبين للعدالة لارتكابهما جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
لا جدوى منه
يشار إلى أن إسرائيل تقدمت بطلب لتعليق تنفيذ مذكرتي التوقيف الصادرتين ضد نتنياهو وغالانت، على خلفية الطعن في اختصاص المحكمة، لكن غرفة الاستئناف بالمحكمة اعتبرت أن هذا الطلب “لا جدوى منه لانتفاء الأساس القانوني لتقديمه، وبالتالي رفضته، وفق بيان نشرته المحكمة على موقعها الإلكتروني مساء أمس.
وقال البيان “رفضت غرفة الاستئناف، لانتفاء الجدوى، طلب إسرائيل تعليق تنفيذ مذكرتي التوقيف وأي إجراءات قانونية أخرى اتخذتها المحكمة بناءً على ذلك”.
ويعد قرار رفض تعليق تنفيذ مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالانت، خطوة مهمة في مسار القضية، حيث يسلط الضوء على إصرار المحكمة على المضي قدماً في الإجراءات القانونية المرتبطة بالقضية رغم الطعون التي رفعتها إسرائيل.
وفي 21 نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (2022–2024) بتهمتي ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في غزة.
وتسببت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر في استشهاد 51355 شخصاً وإصابة 117248 آخرين. واستأنف الاحتلال عدوانه على القطاع فجر 18 مارس الماضي بعد توقف شهرين، ليزيد معاناة الفلسطينيين مستخدماً “التجويع” سلاحاً ضد أهل غزة.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة نتنیاهو وغالانت تنفیذ مذکرتی
إقرأ أيضاً:
قائد فيلق “البراء” يطلق بيانا بشأن اعتقاله في مصر.. ماذا قال؟
متابعات ـ تاق برس- أصدر قائد فيلق البراء، المصباح أبو زيد، بيانًا توضيحيًا حول أسباب اعتقاله في مصر.
وكانت السلطات المصرية قد اوقفت قائد فيلق البراء المصباح أبوزيد لمدة أسبوع.
حيث قال إن السلطات المصرية أوقفته لفترة وجيزة كإجراء طبيعي لاستيضاح الحقائق، إثر بلاغات كاذبة من أعداء السودان.
وأضاف المصباح في بيانه أن التحقيق أثبت براءته من جميع التهم، وقد خرج من المعتقل مرفوع الرأس، مبرأً من كل تهمة وافتراء.
وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يخرج فيها منتصرًا في ميدان الحقيقة، حيث سبقت ذلك شهادة براءة من المملكة العربية السعودية.
وأكد المصباح أن فيلق البراء بن مالك قوات منضبطة ووطنية، لا تعرف التطرف ولا تتورط في ما يسيء لقضيتهم العادلة.
وأعرب عن شكره للشعب السوداني على صبرهم وثباتهم، ولرئيس المجلس السيادي الفريق أول عبدالفتاح البرهان على متابعته الشخصية للقضية.
كما قدم المصباح الشكر والتقدير للعديد من الجهات، حيث قال: “الشكر أجزله للسيد رئيس مجلس السيادة سعادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان على موقفه ومتابعته الشخصية للأمر واتصالاته المتكررة لمتابعة ذلك. وسعادة الفريق أول ياسر العطا عضو مجلس السيادة وسعادة الفريق أول ميرغني إدريس الذي أولى الأمر إهتماما بالغا ومتابعة شخصية حتى على مستوى الأسرة وإهتمامه بها فترة غيابي، وسعادة الفريق صبير مدير هيئة الإستخبارات والإخوة في جهاز المخابرات العامة”.
كما شكر المصباح رفاقه في الخنادق والبنادق، قائلاً: “والشكر أخصه وأجزله الى إخوتي رفاق الخنادق والبنادق القابضون على المقبض والباقون على العهد والمتماسكون وسط المحن على دعمكم وسندكم ووقفتكم وأعاهدكم ألا تجدوني إلا كما تحبون ويمثل موقفكم”.
وأشاد المصباح بالعلاقة الأخوية والاستراتيجية بين السودان ومصر، وشكر الحكومة والشعب المصري على حسن الضيافة والرعاية الطبية، حيث قال: “أشكر مصر أرض الكنانة حكومة وشعباً التي احتضنت أسرتي لعامين في أمن وسلام، وتقدم لي اليوم الرعاية الطبية المميزة الكاملة في أفضل مستشفياتها”.
وأكد المصباح أن المعركة مستمرة حتى دحر مليشيا دقلو الإرهابية -على حد قوله- ورفع راية السودان عالية خفاقة.
وختم المصباح بيانه بالقول “والله أكبر، والعزة للسودان ولتحيا مصر أم الدنيا”.
اعتقال قائد فيلق البراءالمصباح أبو زيد طلحةقائد فيلق البراء