كأس إسبانيا يمنح مبابي وريال مدريد «فرصة الانتقام» من برشلونة!
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
فشل ريال مدريد الأوروبي هذا الموسم «مؤلم»، خاصة بالنسبة للمهاجم كيليان مبابي والمدرب كارلو أنشيلوتي، إلا أن الفوز في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة اليوم السبت، من شأنه أن يخفف الأحزان سريعاً، وبالتالي يكون بمثابة «فرصة للانتقام» أمام الغريم التقليدي، ليس لـ «الريال» فحسب، ولكن أيضاً لمبابي، ويعتبر الموسم الحالي كارثياً لـ «الملكي» الذي خرج من دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال، بينما تقدم غريمه التقليدي برشلونة إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 2019.
ويحلم الفريق الكتالوني بالفوز بالرباعية المحتملة، وربما يشعر ريال مدريد بالرضا عند القضاء على هذه الإمكانية، والسعادة عند رفع الكأس.
وبعد الخسارة «مرتين مذلتين» في مباريات «الكلاسيكو» السابقة هذا الموسم، 0-4 على أرضه في الدوري الإسباني، و2-5 في السعودية في نهائي كأس السوبر الإسباني، يحتاج ريال مدريد إلى التعويض في نهائي الكأس، وإذا نجح أنشيلوتي في إيجاد الصيغة المناسبة للفوز على برشلونة، فإن ذلك سيكون مفيداً بشكل مضاعف، عندما يلتقي الفريقان مرة أخرى 11 مايو في مواجهة ساخنة في سباق المنافسة على لقب «الليجا».
ورغم تسجيله 33 هدفاً هذا الموسم في جميع المسابقات، إلا أن مبابي هداف ريال مدريد، قدم موسماً مخيباً للآمال أو كارثياً، وعندما ظهر على الشاشات الكبيرة في سانتياغو برنابيو الأسبوع الماضي، أطلق بعض المشجعين صافرات الاستهجان ضده.
وفي العام الماضي، فاز ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، قبل أن يعزز صفوفه بالتعاقد مع المهاجم الفرنسي، وهو اللاعب الذي كان الفريق يتوق إليه منذ سنوات، ومع ذلك عانى أنشيلوتي طوال الموسم من أجل استيعاب مبابي من دون إحداث أي خلل في توازن فريقه، وتتفاقم المشكلة عندما يعتمد المدرب على نجومه الأربعة في الهجوم، مبابي، وفينيسيوس جونيور، وجودي بيلينجهام، ورودريجو جوس، وربما يتطلع أنشيلوتي إلى تجربة الشيء المختلف في نهائي كأس ملك إسبانيا، بعدما سجل برشلونة إجمالي 9 أهداف في مباراتين بينهما حتى الآن هذا الموسم.
ومن المتوقع أن تتم إقالة المدرب الإيطالي في نهاية الموسم، رغم تبقي عام في عقده، ولكن إنهاء فترة وجوده في مدريد بكأس واحدة أو ربما اثنتين إضافيتين سيكون بمثابة ختام مناسب لفترة ثانية ناجحة.
وربما تمنح إصابة مبابي الأخيرة في الكاحل المدرب سبباً لبدء المباراة من دون المهاجم الفرنسي، والاحتفاظ به خياراً في الشوط الثاني، ومع ذلك سجل مبابي هدفي ريال مدريد في هزيمة يناير في السعودية، ورغم صافرات الاستهجان الأخيرة، كان أفضل لاعب في الفريق عام 2025، وعدم إشراكه منذ البداية يكون محفوفاً بالمخاطر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا كأس إسبانيا برشلونة ريال مدريد كارلو أنشيلوتي كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
ألونسو محتار بين كارفاخال وأرنولد في ريال مدريد
صراحة نيوز- كشفت تقارير صحفية إسبانية، اليوم السبت، عن أزمة فنية محتملة في صفوف نادي ريال مدريد، وتحديدًا في مركز الظهير الأيمن، بعد تعافي داني كارفاخال وبدء المنافسة الحامية على مركز الأساسي مع النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد.
ووفقًا لصحيفة “آس” الإسبانية، يواجه المدير الفني الجديد للنادي الملكي، تشابي ألونسو، تحديًا حقيقيًا في هذا المركز، حيث يتوفر لديه لاعبان بارزان يتمتعان بخبرة كبيرة وقدرات هجومية ودفاعية متميزة.
رغم أن الجهاز الفني يُفضل حالياً تطبيق سياسة المداورة للحفاظ على جاهزية اللاعبين البدنية وتجنب خلق توترات بينهما، إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن الظروف قد تضطر ألونسو لاتخاذ قرار حاسم في الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب مرحلة الحسم في البطولات المحلية والأوروبية.
التحدي الأكبر لألونسويمثل هذا الموقف أحد أبرز التحديات التي تواجه تشابي ألونسو في موسمه الأول مع ريال مدريد، إذ عليه الموازنة بين احترام مكانة كارفاخال، أحد رموز النادي، والاستفادة من قدرات أرنولد، الذي يُعتبر من أبرز الظهيرين في العالم في صناعة اللعب.
وفي الوقت ذاته، يترقب جمهور ريال مدريد كيف سيتعامل المدرب مع هذه المعادلة الدقيقة، في ظل الحاجة الملحة لاتخاذ قرارات مبنية على الاحترافية بعيدًا عن المجاملات أو العواطف.