لأول مرة.. أداء الصلاة البابوية باللغة الصينية في جنازة البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت جنازة البابا فرنسيس، التي أُقيمت صباح اليوم السبت في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان في لحظة تاريخية غير مسبوقة، أداء جزء من الصلاة البابوية باللغة الصينية، وذلك لأول مرة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
حضر المراسم عدد كبير من القادة والزعماء من مختلف أنحاء العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وتعد هذه المرة الأولى التي تُدرج فيها اللغة الصينية ضمن الطقوس الرسمية في مناسبة بابوية بهذا الحجم، مما يعكس تحولاً في سياسة الفاتيكان تجاه التنوع الثقافي واللغوي ضمن الكنيسة العالمية.
وأثار هذا القرار باعتماد اللغة الصينية في الصلاة البابوية اهتمامًا واسعًا، حيث اعتبره مراقبون إشارة رمزية إلى التوسع المتزايد للكنيسة الكاثوليكية في آسيا، وخاصة في الصين، في ظل العلاقات المعقدة بين الفاتيكان وبكين.
ترامب مشاركا في التجنيز
وجاءت مشاركة ترامب في الجنازة مفاجئة للبعض، إذ لم يكن من المعتاد أن يحضر رؤساء أمريكيون سابقون جنازات باباوات الفاتيكان، إلا أن حضوره لاقى اهتمامًا إعلاميًا واسعًا، خصوصًا بعد أن ألقى كلمة مقتضبة أعرب فيها عن “احترامه الكبير للبابا فرنسيس”، مشيدًا بـ”رسالته الإنسانية ومواقفه الأخلاقية”.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الهند تهدم منازل آلاف العائلات المسلمة الناطقة باللغة البنجالية
هدمت السلطات الهندية منازل آلاف العائلات، خلال الأسابيع القليلة الماضية، وهو الإجراء الأكثر كثافة منذ عقود، إذ تتهم ساكني هذه المنازل بالبقاء بشكل غير قانوني على أراضي حكومية، بحسب "الشرق للاخبار".
وتستهدف حملة الحكومة المسلمين الناطقين باللغة البنجالية الذين وصفتهم بأنهم "متسللون غير شرعيين" من بنجلاديش، وذلك منذ الإطاحة برئيس وزراء موال للهند في دكا في أغسطس 2024.
و يلجأ مئات الرجال والنساء والرضع المسلمين إلى مخيمات من المشمع، شمال شرقي الهند، قرب بنجلاديش، بعد طردهم من منازلهم في حملة تنفذها السلطات الهندية في ولاية آسام قبل انتخابات الولاية.
وتزامنت عمليات الهدم في ولاية آسام، مع مساعي الحزب القومي الهندوسي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي لإعادة انتخابه في أوائل العام المقبل.
وكانت أحدث حملة قمع في ظل حزب "بهاراتيا جاناتا" (الحزب الشعبي الهندي) الذي يتزعمه مودي تستهدف المسلمين حصرياً وأدت إلى احتجاجات قتلت مراهقاً قبل أيام.