انطلقت فعاليات المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية في مدينة بوزنيقة المغربية، وسط حضور لأغلبية الأحزاب والقوى السياسية المغربية، وغياب رئيس الحكومة عزيز اخنوش والكاتب العام للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر.

وشهدت فعاليات المؤتمر رفع أعلام فلسطين بشكل واسع، مع ترديد لشعارات الانتصار لفلسطين ودعم المقاومة في قطاع غزة مع شعارات أخرى تطالب بإسقاط التطبيع، وحضورا لضيوف أجانب من عدد من الدول العربية والإسلامية.



View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

ويشهد اليوم الأول من المؤتمر افتتاح الأشغال الداخلية، حيث من المرتقب أن يتم تشكيل لجنة البيان الختامي، وتقديم تقرير حصيلة أداء الحزب خلال الفترة الماضية. 


وسيم يتم عرض قيادة الحزب لمشروع البرنامج العام المحين، المتمثل في الورقة المذهبية، إلى جانب مشروع التوجهات السياسية للمرحلة المقبلة (الأطروحة السياسية)، ومشروع تعديل النظام الأساسي للحزب.

ومن المنتظر أن تقدم الجهات الحزبية المختلفة تقاريرها حول المشاريع المعروضة للنقاش والمصادقة، قبل أن يلقي الأمين العام للحزب كلمته أمام المؤتمرين. والمصادقة على البرنامج العام المحين، والورقة المذهبية، والأطروحة السياسية، إضافة إلى النظام الأساسي المعدل.

وتتواصل أشغال المؤتمر صباح غد الأحد 27 نيسان/ أبريل، حيث ستعقد الجلسة الثانية المخصصة لإعلان نتائج انتخاب أعضاء المجلس الوطني للحزب والأمين العام الجديد للحزب.

وتشير غالبية المؤشرات إلى أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، يتجه إلى ولاية ثانية، رغم تأكديه أن موضوع استمراره في ولاية جديدة على رأس الحزب لا علاقة له به، وأنا لا أرشح نفسي، والقرار بيد 1700 مؤتمر من أعضاء الحزب".


وخلال انطلاق فعاليات المؤتمر، وقف الأعضاء عند عرض صورة الشيخ راشد الغنوشي وهتفوا باسمه، ثم غنوا النشيد التونسي الشهير "إذا الشعب يوما أراد الحياة".

وأوقف الأمن التونسي الغنوشي في 17 نيسان/ أبريل 2023، إثر مداهمة منزله، ثم أمرت محكمة ابتدائية بإيداعه السجن في قضية "التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".

وراوحت أحكام السجن بين 5 أعوام و54 عاما بحق 41 من "السياسيين والصحفيين والمدونين ورجال الأعمال"، وبينها سجن الغنوشي 22 عاما.

وبهذا المؤتمر يسعى حزب العدالة والتنمية إلى ترميم صفوفه الداخلية واستعادة موقعه في المشهد السياسي بعد التراجع الكبير الذي شهده في انتخابات 2021.


وبعد أن قاد الحكومة لولايتين متتاليتين في 2011 و2016، فإنه لم يحصل في سباق 2021  على غير 13 مقعدا برلمانيا، ما حرمه من تشكيل فريق برلماني، ودفعه لعقد مؤتمر استثنائي أفرز عودة عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق لقيادته.

وبين مؤشرات التعافي الداخلي وواقع العلاقة المتذبذبة مع بعض قياداته التاريخية، تبدو طريق الحزب نحو انتخابات 2026 مشروطة بقدرته على تجديد نفسه من الداخل والخارج.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العدالة والتنمية بوزنيقة المغربية فلسطين بنكيران المغرب فلسطين العدالة والتنمية بنكيران بوزنيقة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدالة والتنمیة

إقرأ أيضاً:

الجلاد: الحكومة الحالية تفتقر للرؤية السياسية.. والتعديل الوزاري ضرورة

كتب- حسن مرسي:

قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، التي تضم مواقع مصراوي ويلاكورة والكونسلتو وشيفت، إن الحديث عن تغيير وزاري قريب في مصر لا يزال مجرد تكهنات، مشيراً إلى أن المعلومات المتداولة حول ترشيح أسماء مثل الفريق كامل الوزير أو ترشيح الدكتور مصطفى مدبولي لجهة أخرى لا تستند إلى مصادر رسمية.

وأضاف الجلاد، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة MBC مصر، أن التغيير الوزاري ضروري لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية غير المسبوقة.

وأوضح الجلاد أن العُرف السياسي في مصر يرتبط بين تشكيل برلمان جديد وتشكيل حكومة جديدة، حتى لو استمر رئيس الوزراء الحالي، لكن المشكلة ليست في الأسماء بل في بنية الحكومة.

وأشار إلى أن الحكومة الحالية تفتقر إلى رؤية سياسية تمكنها من التعامل مع الأزمات الدولية والمحلية، مضيفًا أن مصر تحتاج إلى رئيس وزراء يمتلك خبرة اقتصادية عميقة ورؤية سياسية للحفاظ على المناعة الاقتصادية والشعبية.

وأكد الجلاد أن الحكومات التكنوقراطية التقليدية لم تعد كافية، داعياً إلى حكومة تجمع بين الخبرة الفنية والرؤية السياسية للتعامل مع الرأي العام والضغوط الاقتصادية.

وقال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، إن غياب نخبة سياسية قوية في مصر على مدى سنوات طويلة أدى إلى صعوبة اختيار وزراء يجمعون بين التخصص والرؤية السياسية.

وشدد رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، على أن الاقتصاد المصري يعتمد على مصادر تقليدية مثل تحويلات المغتربين وقناة السويس، محذرًا من استمرار العجز في الميزان التجاري وأن هناك ضرورة لبناء اقتصاد منتج لسد الفجوة وتقليل الاعتماد على القروض.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

مجدي الجلاد تغيير وزاري عمرو أديب

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة مجدي الجلاد: الحرب العالمية الثالثة بدأت.. وواجهنا قافلة الصمود بحكمة أخبار مجدي الجلاد: الأهلي يمثل مصر أمام انتر ميامي.. و"الأحمر" سيظل الزعيم أخبار مجدي الجلاد: إسرائيل تسعى للهيمنة على الشرق الأوسط.. والجيش المصري عقبة أساسية أخبار

مقالات مشابهة

  • الجلاد: الحكومة الحالية تفتقر للرؤية السياسية.. والتعديل الوزاري ضرورة
  • فلسطين.. وهم «الدولتين» وعبء العدالة المعلّقة
  • بسبب توترات في الشرق الأوسط.. الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
  • الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
  • العدالة والتنمية يدين الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة عن فلسطين في نيويورك بسبب الضربة الإسرائيلية ضد إيران
  • الإصلاح والتنمية: مصر لن تتخلى عن جوهر سياستها في فلسطين
  • المؤتمر: التصعيد بين إسرائيل وإيران يتطلب اصطفافًا وطنيًا خلف القيادة السياسية
  • مهرجان موازين المغربي 2025.. راغب علامة أبرز المشاركين ضمن فعاليات الدورة الـ 20
  • استطلاع رأي يكشف تحولات كبرى في الخريطة السياسية التركية