(CNN)-- وقال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، إنه حذر رئيس شركة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، مرتين من التهديدات المحتملة، وفقًا لوكالة أنباء بيلتا الحكومية.

وأوضح لوكاشينكو قائلا: "المرة الأولى كانت عندما اتصلت به هاتفياً وجرت المفاوضات بينما كانوا يسيرون نحو موسكو، فقلت له: ’يفغيني، هل تفهم أنك ستهلك من يتعبك وتهلك نفسك؟.

. وكان قد عاد لتوه من الجبهة. قال لي مندفعا: سأموت إذن، اللعنة!".

في المرة الثانية، قال لوكاشينكو إن بريغوجين ونائبه بقيادة فاغنر، ديمتري أوتكين، ومنذ بداية مجموعتهما العسكرية الخاصة، قد جاءا لرؤيته وأنه "حذرهما بعبارات لا لبس فيها للانتباه".

وأضاف لوكاشينكو، الذي يُعرف بأنه حليف لبوتين منذ فترة طويلة، للصحفيين: "لا أستطيع أن أقول من فعل ذلك لكنني أعرف بوتين إنه شخص حكيم وهادئ للغاية وحتى بطيء عند اتخاذ القرارات بشأن قضايا أخرى أقل تعقيدا، لذلك، لا أستطيع أن أتخيل أن بوتين فعل ذلك (قتل بريغوجين)، وأنه هو المسؤول، لقد كان عملا قاسيا للغاية وغير احترافي"، وفقا لوكالة الأنباء الحكومية "بيلتا".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حوادث الطيران فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

الشرع يحرر سوريا مرتين

عندما قررت الميليشيات المدعومة من إيران، وعلى رأسها حزب الله، التدخل عسكريًا في سوريا تحت ذريعة الدفاع عن نظام بشار الأسد الآيل للسقوط في وجه الانتفاضة الشعبية، أدخلت سوريا في نفق مظلم من العقوبات الدولية، وفقدت بذلك جزءًا كبيرًا من سيادتها الوطنية. فتحت الأراضي السورية على مصراعيها أمام تنازع النفوذ بين الميليشيات الإيرانية المختلفة، التي سعت لترسيخ وجودها مقابل بقاء الأسد على رأس السلطة. في تلك اللحظات الحرجة، لم يكن الهدف المعلن من قبل حزب الله، وهو حماية المقامات الدينية المقدسة، سوى ستار يخفي الأهداف الحقيقية لإيران، والتي تمثلت في إخماد ثورة الشعب السوري، واحتلال أراضيه، وضم سوريا إلى قائمة العواصم التي بسطت فيها طهران نفوذها الإقليمي.

واليوم، وبعد مرور سنوات عصيبة شهدت دمارًا وخرابًا ومعاناة إنسانية لا توصف، ومع سقوط نظام الأسد تحت وطأة الضغوط الداخلية والخارجية، تبرز شخصية الرئيس السوري أحمد الشرع كلاعب محوري جديد في المشهد السوري. وبكل مصداقية، يمكن القول إن الشرع حرر سوريا مرتين: المرة الأولى كانت بتحريرها من قبضة بشار الأسد والنفوذ الإيراني وحزب الله، والمرة الثانية كانت بكسر حلقة العقوبات الخانقة التي كانت مفروضة على البلاد. دخوله إلى المملكة العربية السعودية كرجل دولة يحظى بالاحترام والتقدير، ومصافحته للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وشكره لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على جهوده الحثيثة من أجل رفع العقوبات عن سوريا، كلها مؤشرات قوية على التحولات الجذرية التي تشهدها سوريا.

وترى مصادر دبلوماسية عربية، لموقع “صوت بيروت إنترناشونال”، أن الدور الذي يلعبه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في إعادة سوريا إلى قلب المعادلة الإقليمية ليس بالأمر المستغرب. فقد بات الأمير الشاب قوة إقليمية صاعدة ونفوذه يتزايد في منطقة الشرق الأوسط. وقد استطاع، بحنكته الدبلوماسية، أن يحقق انتصارات على إيران دون الحاجة إلى استخدام السلاح أو الشعارات الرنانة التي لم تجلب سوى الخراب والدمار على المنطقة. فقد أثبت الأمير محمد بن سلمان أن الدبلوماسية الذكية، وبناء علاقات متينة مع القوى العظمى على أساس الثقة المتبادلة والاحترام المتبادل للمصالح، هي وحدها القادرة على إعادة إحياء الشرق الأوسط من جديد، وهو ما أكده الرئيس ترامب في تصريحاته الأخيرة حول الدور السعودي المحوري.

أما الرئيس أحمد الشرع، تقول المصادر، “فقد حقق انتصارًا مزدوجًا بتحرير سوريا من براثن الاستبداد والنفوذ الأجنبي، وكسر الحصار الاقتصادي الذي كان مفروضًا عليها. وبات اليوم في قلب المعادلة الإقليمية، يحظى بتقدير القادة العرب، ويتردد اسمه في عواصم القرار الدولي. إنه يعيد سوريا تدريجيًا إلى حضنها العربي الأصيل، ويضعها من جديد على الخارطة الدولية كدولة ذات سيادة ومستقبل واعد، إن التحديات لا تزال قائمة، ولكن الأمل بعودة سوريا إلى مكانتها الطبيعية في المنطقة يتزايد يومًا بعد ي وم

 

مقالات مشابهة

  • بيلاروسيا ترحل ثلاثة طلاب مغاربة بعد تورطهم في شجار بمدينة غوميل
  • عاجل- رئيس الوزراء يتابع خطوات فض التشابكات المالية بين بنك الاستثمار والجهات الحكومية لتحسين كفاءة الاقتصاد الوطني
  • بسبب وظائف الأردن.. «العمل» تُحذر الشباب من الوقوع في فخاخ النصابين
  • العمل: خدمات الوزارة مجانية ولا وسطاء في فرص العمل بالداخل أو الخارج
  • بين رماد غزة وصفقة ترامب: هل آن أوان الخديعة الكبرى؟
  • روسيا تشن أكبر هجوم بطائرات بدون طيار في الحرب قبل مكالمة بوتين وترامب
  • الشرع يحرر سوريا مرتين
  • رئيس جامعة القاهرة: 12 جامعة أهلية جديدة تم تأسيسها من رحم الجامعات الحكومية
  • الكرملين يضع شرطا للقاء بوتين وزيلينسكي وهجوم روسي شرق أوكرانيا
  • نور على نور