رئيس بيلاروسيا: حذرت بريغوجين مرتين وقال لي مرة سأموت إذن
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
(CNN)-- وقال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، إنه حذر رئيس شركة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، مرتين من التهديدات المحتملة، وفقًا لوكالة أنباء بيلتا الحكومية.
وأوضح لوكاشينكو قائلا: "المرة الأولى كانت عندما اتصلت به هاتفياً وجرت المفاوضات بينما كانوا يسيرون نحو موسكو، فقلت له: ’يفغيني، هل تفهم أنك ستهلك من يتعبك وتهلك نفسك؟.
في المرة الثانية، قال لوكاشينكو إن بريغوجين ونائبه بقيادة فاغنر، ديمتري أوتكين، ومنذ بداية مجموعتهما العسكرية الخاصة، قد جاءا لرؤيته وأنه "حذرهما بعبارات لا لبس فيها للانتباه".
وأضاف لوكاشينكو، الذي يُعرف بأنه حليف لبوتين منذ فترة طويلة، للصحفيين: "لا أستطيع أن أقول من فعل ذلك لكنني أعرف بوتين إنه شخص حكيم وهادئ للغاية وحتى بطيء عند اتخاذ القرارات بشأن قضايا أخرى أقل تعقيدا، لذلك، لا أستطيع أن أتخيل أن بوتين فعل ذلك (قتل بريغوجين)، وأنه هو المسؤول، لقد كان عملا قاسيا للغاية وغير احترافي"، وفقا لوكالة الأنباء الحكومية "بيلتا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حوادث الطيران فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
دفع ثمن السيارة مرتين ولم يحصل عليها
إيهاب الرفاعي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتعرّض شخص للخداع من قبل شخص آخر عرض سيارة للبيع على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد الاتفاق على الشراء تحصّل منه على قيمة السيارة مرتين، ورفض رد الأموال، فرفع دعوى قضائية طالب فيها إلزام المدعى عليه بأن يؤدي إليه مبلغ 31 ألف درهم والرسوم والمصروفات القضائية.
وأوضح الشخص المدعي «المشتري» في دعواه، أن المدعى عليه عرض سيارة للبيع في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، واتفق المدعي معه على شرائها بمبلغ 31 ألف درهم، على أن يقوم بتحويل المبلغ عبر حسابه البنكي بشكل مستعجل، وبعد أن قام بتحويل المبلغ على حساب المدعى عليه تفاجأ بأن الأخير يبلغه بأنه لم يصله التحويل البنكي، وإذا تأخر عن ذلك فسوف يقوم ببيع السيارة إلى شخص آخر، مما دعاه إلى إرسال شقيقه لكي يسلم المبلغ المتفق عليه إلى المدعى عليه نقداً، وبعدها تم تحويل السيارة باسمه وإرسالها إليه، وبعد ذلك توجّه المدعي إلى البنك لإلغاء عملية التحويل البنكي، فتفاجأ بأن البنك يبلغه بإتمام عملية التحويل إلى حساب المحوّل إليه، وبمطالبة المدعى عليه بالمبلغ رفض إعادة المبلغ التي تم تحويله.
وقضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوي المدنية والإدارية، برفض الدعوى، وأكدت في حيثيات الحكم أن المدعي طلب إلزام المدعى عليه بالمبلغ الذي قام بتحويله إلى حساب المدعى عليه كونه قيمة السيارة المتفق عليها، وذلك على النحو المبين بعاليه، وكان الثابت والمستقر لدى المحكمة أن التحويل ما هو إلا مجرد نقل مال من شخص إلى آخر وعلى من يدعي سبب ذلك إثباته، إذ إن الأصل هو براءة الذمة، وأن انشغالها أمر عارض يتعين إقامة الدليل عليه.
وجاء الادعاء مرسلاً دون تقديم الدليل على صحة اتفاق عقد البيع وسبب التحويلات، وكانت المحكمة غير مُلزمة بتكليف الخصم بتقديم الدليل على دفاعه أو لفت نظره إلى مقتضيات هذا الدفاع وحسبها أن تقيم قضاءها وفق المستندات المعروضة عليها وكان المدعي هو المكلّف بإثبات دعواه الأمر الذي يستلزم رفض الدعوى.