وكيل أول أمانة العاصمة يتفقد الدورات الصيفية بمديرية التحرير
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء تفقد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، اليوم أنشطة الدورات الصيفية في مديرية التحرير.
واطلع ومعه مدير المبادرات المجتمعية بالأمانة رشيد مفضل، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية عبد اللطيف الولي، على مستوى حضور وتفاعل الطلاب مع الأنشطة الصيفية في مدرستي الإمام زيد بن علي عليهما السلام، والشهيد زيد علي مصلح، ومدى استفادتهم من الأنشطة والبرامج المقدمة لهم في حفظ وتلاوة القرآن الكريم والمجالات العلمية والثقافية والمعرفية والمهارية.
واستمعوا إلى مشاركات طلابية تضمنت في التلاوة، ونماذج إبداعية عكست المستوى المتميز للطلاب، والجهود المبذولة لتنمية مهاراتهم ومعارفهم وصقل مواهبهم المختلفة.
وخلال الزيارة أشاد وكيل أول أمانة العاصمة، بالجهود المبذولة من قبل القائمين على الدورات الصيفية وما تتضمنه من أنشطة وبرامج نوعية وهادفة تساهم في بناء القدرات وتسليح النشء بالوعي والمعرفة والبصيرة والثقافة القرآنية.
وأكد أهمية هذه الدورات ودورها في تحصين النشء والشباب من مخاطر الحرب الناعمة التي تستهدف الأجيال الصاعدة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أمانة الرياض تعتمد ضوابط جديدة للمخططات العمرانية في العاصمة
الرياض
أقرت أمانة منطقة الرياض، بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، حزمة من الضوابط والاشتراطات الجديدة لاعتماد المخططات العمرانية في العاصمة، التي تلزم المكاتب الهندسية والمطورين العقاريين باستيفاء كامل عناصر البنية التحتية والمجال العام قبل الشروع في أعمال البناء، وذلك في خطوة إستراتيجية تعكس تحولًا جذريًّا في منهجية التخطيط العمراني، وترسخ أسس الاستدامة وجودة الحياة في المدينة.
وتشمل الاشتراطات الجديدة تنفيذ أعمال السفلتة والرصف، وإنارة الشوارع، وتمديد شبكات المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، والهاتف، إلى جانب استكمال شبكات تصريف السيول، وإنشاء الحدائق، وأعمال التشجير، وتوفير عناصر المجال العام مثل الفراغات المفتوحة، ولوحات تسمية الشوارع، وتخطيط الطرق، وتوفير الأثاث الحضري لتحسين الأماكن العامة، وذلك وفق الأدلة الفنية المعتمدة لدى الأمانة.
ويأتي هذا التوجه ضمن جهود أمانة منطقة الرياض لتعزيز الاستباقية في التنمية الحضرية، وتفادي التحديات المتكررة التي كانت تعاني منها النماذج السابقة، ومن أبرزها الحفر المتكرر في الشوارع بعد البناء، والتأخر في إيصال الخدمات، وعدم اكتمال عناصر البيئة الحضرية في مراحلها الأولى.
ومن شأن هذه الضوابط أن تسهم في رفع جودة المخططات الجديدة، وتأسيس أحياء متكاملة تلبّي احتياجات السكان، وتعزز كفاءة استخدام الأراضي، وتدعم زيادة المسطحات الخضراء، ومسارات المشاة والدراجات، مما يُواكب أهداف الأمانة في أنسنة المدينة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويدعم مكانة العاصمة مدينةً حديثة، مرنة، ومستدامة.