العمل على «مداواة» المشاركة العُمانية في الدورات الأولمبية المقبلة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للرياضات المائية الدكتور عوض بن سالم العجيلي، أن المجلس الجديد المنتخب حديثًا سيعمل على إيجاد نقلة نوعية في المسابقات المحلية والمشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية خلال المرحلة المقبلة، وأضاف العجيلي في حديثه لـ «عُمان»: بلا شك أن أي عمل يصاحبه تحديات ومعوقات، ولكن سنعمل بفضل الكفاءات والخبرات المتراكمة في مجلس إدارة الاتحاد على السير بخطط واستراتيجية واضحة المعالم خلال المرحلة المقبلة، ولا يخفى على الجميع أن الاتحاد العُماني للرياضات المائية يعد من أهم الاتحادات في سلطنة عُمان بحكم مشاركته المستمرة في مختلف البطولات الإقليمية والعالمية، وأهمها المشاركة في دورات الألعاب الأولمبية على مدار السنوات الماضية وحتى اليوم، وإن كانت النتائج التي تم تحقيقها متواضعة في البطولات العالمية بسبب وجود العديد من الصعوبات منها الجانب المالي وكذلك توقف المسابقات المحلية بسبب جائحة كورونا خلال السنوات الماضية، إلا أن هذا لم يمنع من مشاركة سباحي المنتخبات الوطنية في منصات التتويج في البطولات الآسيوية والخليجية والعربية.
تألق خليجي بامتياز
وقال العجيلي: منتخب السباحة حقق مؤخرًا إنجازًا خليجيًا وذلك في ختام مشاركته في منافسات النسخة الثالثة لدورة الألعاب الشاطئية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «مسقط 2025»، التي استضافتها سلطنة عُمان خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل الجاري، حيث أنهى المنتخب الوطني للسباحة الطويلة مشاركته بشكل ناجح، وذلك بعدما استطاع حصد الميدالية الذهبية في سباق 5 كيلومترات، تاركًا المركز الثاني للمنتخب السعودي، بينما حل المنتخب البحريني في المركز الثالث، وفي منافسات الفردي في سباق 5 كيلومترات، واصل سباحو المنتخب الوطني تألقهم في هذه الفئة، وذلك بعدما استطاع أيمن القاسمي الحصول على الميدالية الفضية، وجاء زميله في المنتخب نضال الحراصي في المركز الثالث والميدالية البرونزية، أما الميدالية الذهبية في فئة الفردي فقد تُوج بها سباح المنتخب السعودي محمد الزاكي، وكان المنتخب الوطني للسباحة الطويلة قد تُوج بلقب فئة الفرق في سباق 10 كيلومترات في اليوم الأول من المنافسات، وحل المنتخب السعودي في المركز الثاني، بينما حل المنتخب البحريني في المركز الثالث، وفي منافسات الفردي في سباق 10 كيلومترات، تُوج سباح المنتخب أيمن القاسمي بالميدالية الفضية، وجاء زميله في المنتخب نضال الحراصي في المركز الثالث والميدالية البرونزية، أما الميدالية الذهبية في فئة الفردي فقد تُوج بها سباح المنتخب السعودي محمد الزاكي.
كوادر عُمانية مهيأة
وأضاف: هذه النتائج والتألق الواضح على المستوى الخليجي يؤكد لنا أن العنصر البشري والجودة في السباح العُماني متوفران بشكل رائع، أيضًا الشيء الرائع هو حصولنا على إشادة كبيرة من الاتحاد الدولي للألعاب المائية من حيث وجود الكوادر العُمانية المؤهلة والمدربة بشكل كبير في إدارة مثل هذه البطولات، وكذلك على جودة التنظيم لهذه الألعاب الشاطئية الخليجية، وهذه الإشادة الدولية ستكون حافزًا لنا في مواصلة تأهيل وصقل الكوادر العُمانية بغية الوصول بها للمشاركة في إدارة البطولات العالمية، أسوة بالحكم الدولي العُماني عبدالمنعم العلوي الذي يواصل وضع بصمته في مختلف البطولات الدولية المائية وآخرها إعلان الاتحاد الدولي للألعاب المائية عن وجود ثلاث مجموعات للحكام الدوليين المسجلين في قوائم الاتحاد الدولي (البرونزية، والفضية، والذهبية) وذلك حسب المشاركات الرسمية في المسابقات والبطولات التي يشرف عليها الاتحاد الدولي والاتحادات القارية، حيث جاء حكمنا الدولي في سباحة المياه المفتوحة عبدالمنعم العلوي في القائمة الذهبية، وبذلك يكون حكمنا الدولي عبدالمنعم العلوي مؤهلًا للقيادة كـ"حكم عام" لأحد السباقات في بطولة العالم الـ22 للألعاب المائية التي ستقام في سنغافورة خلال الفترة من 11 يوليو إلى 3 أغسطس القادمين والتي يُتوقع أن يشارك فيها 2500 رياضي يمثلون 210 اتحادات وطنية في ست رياضات مائية هي (السباحة، وكرة الماء، والغطس، والسباحة في المياه المفتوحة، والسباحة الإيقاعية، والغطس العالي)، ولا يخفى على الجميع أن الحكم الدولي عبدالمنعم العلوي يتمتع بسجلٍّ حافل ومميز في المشاركات القارية والبطولات العالمية والأولمبية حيث شارك في 3 دورات أولمبية (ريو 2016 وطوكيو 2020 وباريس 2024) بالإضافة إلى مشاركته في البطولات العالمية منذ عام 2007 في مدينة ملبورن الأسترالية، وشنغهاي (الصين) 2011، وبرشلونة (إسبانيا) 2013، وكازان (روسيا) 2015، وبودابست (هنغاريا) 2017، ويوهانج (كوريا الجنوبية) 2019، وبودابست (هنغاريا) 2021، وفوكوكا (اليابان) 2023، والدوحة (قطر) 2024، هذا بالإضافة إلى بطولات العالم للمراحل السنية بودابست (المجر) 2014، وهورن (مملكة هولندا) 2016، وبودابست (المجر) 2018، وفكتوريا (سيشل) 2020، وسردينيا (إيطاليا) 2024، وكذلك المشاركة كحكم عام والإشراف الفني أو مندوب السلامة في مسابقات سلسلة كأس العالم (ماراثون السباحة)، هذا بالإضافة إلى المسابقات الآسيوية للسباحة في المياه المفتوحة.
شراكات محلية
أشار رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للرياضات المائية، إلى أن هناك توصيات بعمل شراكات مع العديد من مكاتب المحافظين، التي تقوم بتسهيل أعمال الاتحاد في المحافظات، وقال: لدينا مسابح أولمبية في مختلف المحافظات، وكان صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار أول من بادر لتسخير كافة الجوانب من أجل إنجاح أي بطولة تقام بالمحافظة. وحول أهمية تطوير والارتقاء بالمراحل السنية قال العجيلي: بلا شك أن المراحل السنية هي الرافد والمنجم للأندية وكذلك للمنتخبات الوطنية، ولدينا خطط لتطوير هذا القطاع المهم، وعمل شراكات وبالأخص مع الأندية المهتمة بالسباحة لاكتشاف المواهب التي يمكن صقلها وتأهيلها بطريقة صحيحة ووفق أسس علمية، ومنذ انتخابي لرئاسة الاتحاد العُماني، كانت من ضمن أهدافي الرئيسية تطوير هذا القطاع الحيوي والمهم، بحكم أن هذا القطاع لم يتم الاستثمار فيه بشكل كبير خلال المرحلة الماضية، ولدي قناعة تامة بأننا سنجد المواهب المجيدة التي يمكن الاستفادة منها، أيضًا الشيء الجيد هو أن الاتحاد العُماني للرياضات المائية لديه مجموعة من مراكز إعداد الرياضيين ويشرف عليها مدربون عُمانيون إلى جانب مدربين من الوافدين العرب.
مشاركات أولمبية
واسترسل رئيس الاتحاد العُماني للرياضات المائية في حديثه بالقول: لدينا روزنامة واضحة سواء في المسابقات المحلية أو المشاركات الخارجية، وسنعمل على المشاركة في مختلف هذه البطولات من أجل مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية وكذلك كسب مزيد من الخبرة لسباحي المنتخبات الوطنية.
وحول أن السباح العُماني تعود على المشاركة في دورات الألعاب الأولمبية خلال السنوات الماضية وحتى اليوم، وأهمية التأهل المباشر لهذه الدورات وربما الوجود في منصات التتويج بالألعاب الأولمبية، وما الشروط من أجل الحصول على أول ميدالية عُمانية في الأولمبياد؟ قال الدكتور عوض العجيلي: المشاركة في دورات الألعاب الأولمبية جانب مختلف بحيث إنه لا يمكن الوصول أو التأهل المباشر لمثل هذه الدورات الأولمبية إلا بتكاتف الجميع من مختلف القطاعات، بداية من وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العُمانية والاتحاد العُماني للرياضات المائية، والأندية والقطاع الخاص والمجتمع كذلك، والمشاركة في الألعاب الأولمبية جانب يؤرقني حينما كنت رئيسًا لنادي الاتحاد خلال الفترة الماضية، ولكن الآن موقعي في رئاسة الاتحاد العُماني، وسأعمل على «مداواة» هذا الجرح الذي نعاني منه، وذلك من خلال الاهتمام بالمراحل السنية بشكل علمي، وعمل معسكرات خارجية نوعية ومتخصصة للمنتخبات الوطنية بغية زيادة الخبرة للسباحين والوصول بهم إلى مصاف الدول المتأهلة للألعاب الأولمبية وتحقيق النتائج المرضية لنا.
القطاع النسائي
وحول القطاع النسائي في الاتحاد العُماني للرياضات المائية، قال العجيلي: لدينا في الاتحاد لجنة رياضة المرأة برئاسة السيدة رؤيا بنت سعيد بن سلطان البوسعيدية، وتتمتع هذه اللجنة بالاستقلالية ولديها كافة الصلاحيات من أجل العمل بحرية وفق البيئة والتقاليد العمانية المعروفة، وإن كان هذا القطاع يرى مكانه خلال السنوات الماضية، إلا أن هذه اللجنة تسعى بكل طاقتها من أجل تفعيل هذا القطاع من خلال مجموعة من البرامج والمسابقات وجذب العنصر النسائي من أجل المشاركة في هذه البرامج، كذلك الاهتمام بالنشء ورسم خارطة طريق للقطاع النسائي وفقًا للمعايير المعروفة في هذا الجانب.
وأكد الدكتور عوض بن سالم العجيلي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للرياضات المائية، أن الجانب التسويقي والاستثماري يعد من القطاعات المهمة لزيادة مردود الاتحاد والتقليل من الاعتماد على الموازنة السنوية من الحكومة "وزارة الثقافة والرياضة والشباب"، ونعمل في مجلس الإدارة بشكل جيد على وضع خطط تسويقية حديثة قادرة على جلب موارد مالية للإسهام في زيادة وتفعيل المسابقات المحلية أو للمنتخبات الوطنية.
وأشار العجيلي إلى أن المجلس الجديد المنتخب حديثًا، سيعمل على تطوير الكوادر الإدارية العاملة بالاتحاد من أجل مواكبة التطور الحاصل في عالم الرياضات المائية سواء من حيث التسجيلات أو التنظيم أو الإعلام أو إيجاد دورات محلية أو خارجية لهم أو الجوانب الإدارية الأخرى، وأيضًا العمل على تطوير هذا الجانب مع الموظفين من أجل الارتقاء بهم وعمل نقلة نوعية لأدائهم تماشيًا مع التطور العالمي في هذه الرياضة.
بنية مهيأة وعمل لوجستي
وختم الدكتور عوض بن سالم العجيلي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للرياضات المائية حديثه لـ «عُمان» بالقول: مستقبل السباحة العُمانية بشكل عام يسير في مسار جيد بحكم وجود البنية المهيأة والمناسبة بفضل الإدارة السابقة برئاسة طه بن سليمان الكشري، وتوفر العمل اللوجستي المتكامل يسهم في مواصلة بناء مستقبل هذه الرياضة من مختلف الجوانب خلال المرحلة المقبلة، وأقدم الشكر لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب ولسعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب على الجهود الكبيرة والمقدرة من أجل تذليل الصعاب والإشراف على تطوير الرياضات المائية.
ويتكون المجلس الجديد للاتحاد العُماني للرياضات المائية من الدكتور عوض بن سالم العجيلي رئيسًا، وأحمد بن علي المرهون نائبًا، وعضوية كل من السيدة رؤيا بنت سعيد بن سلطان البوسعيدية، وعلي بن خلف الشيدي، ووليد بن شبيب البلوشي، وإبراهيم بن سيف الوهيبي، وطه بن سليمان الكشري، ومحمد بن نصيب الحبسي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثقافة والریاضة والشباب البطولات العالمیة المسابقات المحلیة الألعاب الأولمبیة للمنتخبات الوطنیة فی المرکز الثالث السنوات الماضیة الاتحاد الدولی خلال المرحلة المشارکة فی هذا القطاع الع مانیة فی مختلف ع مانیة فی سباق من أجل
إقرأ أيضاً:
علامة "إكسيد" الفاخرة تدخل السوق العُماني
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة سيلفر ليك للسيارات، إحدى مجموعات الأعمال الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، رسميًا عن شراكتها الاستراتيجية مع "إكسيد"، العلامة التجارية للسيارات الفاخرة المعروفة بابتكاراتها التقنية وهندستها المتقدمة وفخامتها العصرية.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستتوفر مجموعة علامة "إكسيد" الكاملة من المركبات الكهربائية والهجينة والمركبات ذات محركات الاحتراق في سلطنة عُمان؛ مما يمثل خطوة كبيرة في إطار خططها التوسعية الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط.
ويجمع هذا التعاون بين أحدث التقنيات وتصاميم "إكسيد" من جهة، والحضور المحلي القوي وخبرة سيلفر ليك للسيارات في السوق من جهة أخرى. وتهدف الشراكة الجديدة إلى تقديم معيار راق في قطاع السيارات الفاخرة في سلطنة عُمان، يجمع بين الأداء والفخامة والاستدامة، مع نهج يتمحور حول رضا العملاء.
وتمنح الاتفاقية الجديدة شركة سيلفر ليك للسيارات حق توزيع طرزات علامة "إكسيد" في سلطنة عُمان، مما يعد امتدادًا للشراكة الناجحة التي انطلقت من دولة قطر منذ ثلاث سنوات، حيث قامت شركة سيلفر ليك للسيارات منذ عام 2022 بتقديم علامة "إكسيد" إلى السوق القطرية، والتي تتوجت بافتتاح صالة العرض الرئيسية في "ويست ووك" والتي تجسد مفهوم الأناقة والرقي، وتُرسخ رؤية "إكسيد" في مجال التكنولوجيا الفاخرة والرفاهية المطلقة.وتم توقيع عقد الشراكة الخاص بتوسع العلامة في السوق العُماني من خلال شركة سيلفر ليك للسيارات خلال إجتماع رسمي جرت فعالياته في المقر العالمي لشركة "إكسيد" في مدينة "ووهو" الصينية، بحضور كبار المسؤولين التنفيذيين من كلتا الشركتين.
وقالت بينج دينج ممثلة شركة سيلفر ليك للسيارات: "نفخر بالإعلان عن شراكتنا الحصرية مع "إكسيد" في سلطنة عُمان، البلد الشقيق الواعد والوافر بالفرص. يُمثل دخول "إكسيد" الى سوق السلطنة إنجازًا هامًا، حيث تشتهر هذه العلامة الفاخرة، برفاهيتها المطلقة، وبهندستها المتقدمة، وتصميمها المستقبلي، وتقنياتها المتطورة، والتزامها بالابتكار، كما تُرسي في الوقت ذاته معايير عالمية جديدة تتماشى تمامًا مع رؤية سلطنة عُمان في مجال التقدم والتنمية المستدامة".
وأضافت: "تعكس هذه الشراكة تقديرنا العميق لاقتصاد سلطنة عُمان المتنامي وتطلعاته الطموحة. ونهدف من خلال الشراكة مع "إكسيد" إلى توفير تجربة قيادة متميزة ومتطورة لعملائنا العُمانيين، تجمع بين الفخامة والأداء العالي والتكنولوجيا المتقدمة".
من جانيه، قال تشين تشاو الرئيس التنفيذي لشركة "إكسيد" العالمية: "تتيح لنا الشراكة الجديدة مع شركة سيلفر ليك للسيارات الدمج بين ابتكارات "إكسيد" وفهمها العميق للسوق الإقليمية، وتطلعات الجيل الجديد من العملاء التواقين للرفاهية والتكنولوجيا والتقنيات المتطورة. معًا، نحن على أتم الاستعداد لإعادة تعريف تجربة السيارات الفاخرة في دول مجلس التعاون الخليجي".
وتُعدّ "إكسيد" الشركة الوحيدة المُصنّعة للسيارات الفاخرة التي تُقدّم مجموعة كاملة من سيارات الطاقة الجديدة مثل السيارات الكهربائية (EV)، والسيارات الكهربائية ذات المدى الأطول (REEV)، والسيارات الهجينة القابلة للشحن (PHEV)، ومحركات الاحتراق الداخلي (ICE).
وتتصدر "إكسيد" عناوين الصحف العالمية بفضل إنجازاتها الرائدة، لاسيما من خلال سيارتها من فئة السيدان "إكسيد" ES، التي سجلت مؤخرًا رقمًا قياسيًا عالميًا في موسوعة غينيس لـ "تفادي أكبر عدد من المركبات المتحركة خلال 30 ثانية". إضافةً إلى ذلك، يوفر طراز REEV من "إكسيد" مدىً مذهلًا يتجاوز 1000 كيلومتر بشحنة واحدة وخزان وقود ممتلئ، بينما تتميز سيارة "إكسيد" RX الهجينة القابلة للشحن - المدعومة بنظام "إكسيد" Super Hybrid المتطور - بمدى إجمالي يبلغ 1300 كيلومتر، مع كفاءة استهلاك وقود واقعية تصل إلى 1.2 لتر/100 كيلومتر.
وتحظى "إكسيد" بتقدير عالمي لالتزامها بأعلى معايير السلامة والتميز الهندسي. وقد حازت على شهادات سلامة عالمية من فئة الخمس نجوم بفضل تصميم هيكلها القفصي الصلب وابتكاراتها الحاصلة على العديد من براءات الاختراع.
وفي إطار إظهار التزامها بالمعايير الصارمة، نجحت سيارة "إكسيد" ET في اجتياز أول اختبار سقوط حر من على ارتفاع 31.9 متر في العالم، في حين اجتازت سيارة RX Plug-in Hybrid اختبارات تصادم صارمة للسيارات الكهربائية، مما يثبت موثوقيتها في مختلف أنواع الظروف.
ومع خطط لافتتاح صالات عرض رائدة وإنشاء شبكة مرافق خدمة وصيانة متكاملة في جميع أنحاء سلطنة عُمان، تستعد "إكسيد" وسيلفر ليك للسيارات لتقديم مستوى جديد كليًا من الفخامة والتكنولوجيا وتجارب شخصية لا تنسى لنخبةٍ من العملاء في سلطنة عُمان.