بنغلاديش تعلن اعتقال زعيم عصابة لتهريب البشر احتجز مهاجرين في ليبيا
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
???? ليبيا | اعتقال زعيم عصابة ليبية لتهريب البشر احتجز مهاجرين بنغاليين وعذبهم لابتزاز عائلاتهم
ليبيا – أعلنت السلطات البنغالية عن اعتقال زعيم عصابة لتهريب البشر مقرها ليبيا، بعد تورطه في استدراج مهاجرين بنغاليين وتعذيبهم لابتزاز ذويهم، وفقًا لما نشره موقع newagebd.net.
???? اعتقال المتهم الرئيسي في ناوغاون ????
قالت قوات الكتيبة السريعة لمكافحة الجريمة (RAB-5) إنها ألقت القبض على المدعو جاهيد حسين (27 عامًا)، من سكان قرية سينغارا بارا في منطقة رانيناجار، مساء الخميس، بعد تلقي شكوى من أحد الضحايا.
???? وعد بالسفر إلى إيطاليا وانتهى بهم المطاف في ليبيا ✈️
أوضح الضحية يعقوب علي خلال مؤتمر صحفي أن جاهيد وعده بنقله إلى إيطاليا مقابل 20 ألف دولار للحصول على وظيفة جيدة، وبعد دفعه خمسة آلاف دولار كدفعة مقدمة، نُقل مع 26 آخرين إلى دبي ثم إلى النيجر، ومن هناك برًا إلى الجزائر حيث تم اعتقالهم وسجنهم لمدة 21 يومًا.
???? احتجاز وتعذيب في ليبيا لابتزاز الأموال ????
بعد الإفراج عنهم، قادهم جاهيد إلى تونس ثم إلى ليبيا، حيث تم احتجازهم وتعذيبهم بوحشية، وتم تصوير مقاطع فيديو لتعذيبهم وإرسالها إلى ذويهم في بنغلاديش لابتزازهم ماليًا.
???? ابتزاز مالي ثم تسليم للشرطة الليبية ????
قال يعقوب إن عائلته اضطرت إلى إرسال 35 ألف دولار عبر البنوك والخدمات المصرفية المتنقلة، وعندما لم يعد بإمكانهم دفع المزيد، سُلّم يعقوب إلى الشرطة الليبية.
???? تدخل دبلوماسي وإعادة الضحية إلى بنغلاديش ✈️
تواصل أقارب يعقوب مع مسؤولين سابقين ودبلوماسيين في السفارة البنغالية بطرابلس، مما أدى إلى تحديد مكانه وإعادته إلى بنغلاديش في 9 يناير الماضي.
???? إعادة مئات المهاجرين البنغاليين من ليبيا ????
وفي سياق متصل، أعيد 167 مهاجرًا بنغاليًا غير موثقين من ليبيا بدعم من وزارة الخارجية البنغالية وسفارة بنغلاديش بطرابلس ومنظمة الهجرة الدولية، حيث تم الإفراج عن 151 منهم من مركز احتجاز قنفودة، بينما عاد الباقون طوعًا من بنغازي ومحيطها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بنغلاديش.. اتهام الشيخة حسينة بالتورط في "مجزرة 2009"
أفادت لجنة شكلت للتحقيق في تمرد دام شهدته بنغلادش، قتل خلاله عشرات من كبار ضباط الجيش قبل 16 عاما، بأن رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة هي التي أمرت بعمليات القتل.
ففي العام 2009، قتل عناصر من حرس الحدود 74 شخصا، بينهم ضباط في الجيش، خلال تمرد استمر يومين وانطلق من دكا وامتد إلى أنحاء البلاد، ما هز حكومة حسينة بعد أسابيع فقط من توليها السلطة.
وبعد إطاحة الشيخة حسينة العام الماضي إثر انتفاضة قادها طلاب، شكلت الحكومة الانتقالية برئاسة محمد يونس لجنة للتحقيق في الحادثة.
وتقيم حسينة (78 عاما) منذ ذلك الحين في الهند متجاهلة أوامر قضائية بالعودة إلى بنغلادش.
وبحسب تقرير اللجنة، فإن حكومة حزب "رابطة عوامي" برئاسة حسينة كانت متورطة مباشرة في التمرد.
ونقل المكتب الإعلامي الحكومي عن رئيس اللجنة فضل الرحمن قوله إن النائب السابق فاضل نور تابوش كان "المنسق الرئيسي" للعملية، وأنه قام بذلك بتوجيه من حسينة التي أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ عمليات القتل.
وأضاف البيان الحكومي أن "ضلوع قوة أجنبية بدا جليا جدا في التحقيق".
وخلال مؤتمر صحافي لاحق، اتهم فضل الرحمن الهند بالسعي إلى زعزعة استقرار البلاد و"إضعاف جيش بنغلادش" عقب المجزرة.
وقال إنه "كانت هناك مؤامرة تحاك منذ وقت طويل لإضعاف قوات بنغلادش".
ومنذ إطاحة حسينة، تدهورت العلاقات بين البلدين في ظل اعتبار دعم نيودلهي للزعيمة السابقة عاملا سلبيا في العلاقات الثنائية.