إسرائيل تعترض صاروخًا جديدًا قادمًا من اليمن وسط تصاعد التهديدات
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مؤكدًا أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من تدميره قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال، في بيان رسمي، إن "صفارات الإنذار دوت في عدد من المناطق في إسرائيل عقب إطلاق الصاروخ"، في إشارة إلى تفعيل أنظمة الإنذار المبكر لتحذير السكان من الخطر المحتمل.
وأضاف: "عقب انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في منطقتي العربة والبحر الميت، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، وتم تدميره قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم الأربعاء الماضي، عن واقعة مماثلة تم فيها اعتراض صاروخ أُطلق أيضًا من اليمن، ما أدى حينها إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق. وأفادت تقارير بأن الإنذارات شملت مناطق شمالية، منها حيفا والكريوت والجليل الغربي، في خطوة احترازية تم اتخاذها بمجرد رصد التهديد الصاروخي.
وتشير هذه الهجمات المتكررة إلى تصعيد ملحوظ في التهديدات القادمة من اليمن، التي يُعتقد أن جماعة الحوثي تقف خلفها، في إطار دعمها لمحور المقاومة في سياق التصعيد الإقليمي المتصاعد منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي.
ويأتي هذا الهجوم الصاروخي ضمن سلسلة من الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي في اليمن ضد أهداف إسرائيلية منذ اندلاع المواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس. وقد تبنى الحوثيون، في أكثر من مناسبة، إطلاق صواريخ أو طائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، معتبرين ذلك دعمًا للقضية الفلسطينية وردًا على ما وصفوه بـ"العدوان الإسرائيلي على غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن الحوثي الحوثيين الحوثيون إسرائيل الاحتلال اعتراض صاروخ أ طلق من الیمن
إقرأ أيضاً:
إيران تطلق صاروخ خيبر متعدد الرؤوس على الاحتلال الإسرائيلي
أعلن الحرس الثوري الإيراني، الاثنين، تنفيذ المرحلة الحادية والعشرين من عملية "الوعد الصادق"، باستخدام صاروخ "خيبر" الباليستي متعدد الرؤوس لأول مرة، في إطار الرد الإيراني على التصعيد العسكري الإسرائيلي.
وأوضح الحرس الثوري، في بيان رسمي، أن الهجوم شمل إطلاق صواريخ تعمل بالوقودين الصلب والسائل، إلى جانب تنفيذ عمليات منسقة باستخدام طائرات مسيرة ذكية، استهدفت مواقع استراتيجية في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار البيان إلى استخدام "تكتيكات جديدة ومباغتة" خلال الضربات، ما ساهم في زيادة دقة الإصابات وفاعلية التدمير، متوعدًا بمواصلة العمل بهذه الأساليب الخاصة، مع استغلال نقاط الضعف في أنظمة الدفاع الجوي للاحتلال الإسرائيلي، واستمرار استخدام الطائرات المسيّرة خلال ساعات النهار.
????القوات المسلحة الإيرانية تطلق صاروخ خيبر على الكيان الصهيوني لأول مرة#الوعد_الصادق_٣ pic.twitter.com/3LNoHI3vOH — قناة المسيرة (@TvAlmasirah) June 22, 2025
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت لأكثر من 30 دقيقة في مدن مختلفة، في ما وُصف بأنه أطول مدة اضطر فيها السكان للبقاء داخل الملاجئ منذ بداية التصعيد الإيراني الإسرائيلي.
وأشارت القناة إلى أن الصواريخ أُطلقت بشكل منفرد وعلى مدى زمني أطول، ما سمح بتوسيع رقعة الاستهداف في الداخل المحتل.
وأفادت تقارير بأن عدداً من الصواريخ سقط في مدينة أسدود جنوب البلاد، حيث تسببت إحدى الضربات بإصابة مباشرة لمحطة تابعة لشركة الكهرباء، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن نحو 8 آلاف منزل، وفق ما أعلنه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين.
وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء سلسلة من الهجمات المضادة ضد أهداف عسكرية في العاصمة الإيرانية طهران، ردًا على الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة.
وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية بأن مدينة كرج، الواقعة غربي طهران، تعرّضت لعدة ضربات صاروخية إسرائيلية، فيما نقلت قناة "إيران إنترناشيونال" عن شهود عيان سماع دوي انفجارات عنيفة في منطقة بيروزي غرب العاصمة.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى انقطاع التيار الكهربائي في عدد من أحياء طهران جرّاء القصف، إضافة إلى تقارير عن تعرض المبنى الإداري لسجن "إيفين" لهجوم مباشر، عقب استهداف بوابة السجن في وقت سابق.
كما طالت الضربات، بحسب المعلومات المتداولة، مباني تابعة لجامعة الإمام صادق، التي تُعد من المؤسسات المرتبطة بالحرس الثوري.
وبحسب مصادر إعلامية عبرية، أطلقت إيران أربع رشقات صاروخية جديدة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، تضمنت ما بين 10 إلى 15 صاروخًا سقط بعضها في مناطق مأهولة، وأدى إلى أضرار مادية في عدة مواقع.
ويخوض الاحتلال الإسرائيلي وإيران مواجهة عسكرية مباشرة منذ 13 حزيران/يونيو الجاري، شنه الاحتلال خلال ضربات عنيفة استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومراكز مدنية داخل إيران، وأسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين البارزين، من بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان، بالإضافة إلى عدد من كبار العلماء النوويين.
في المقابل، ردّت إيران بسلسلة هجمات صاروخية متطورة تسببت بدمار واسع في عدد من المدن الإسرائيلية، في تصعيد غير مسبوق ينذر بتداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.