الجزيرة:
2025-08-12@11:58:21 GMT

مغردون: سكان غزة يعيشون في مجاعة لم يشهدها العالم

تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT

مغردون: سكان غزة يعيشون في مجاعة لم يشهدها العالم

يواجه أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الأساسية، مما أدى إلى أزمة جوع حادة تهدد حياة السكان.

ومع دخول الحصار شهره الثاني، تتعالى التحذيرات الدولية من خطر مجاعة حقيقية تلوح في الأفق، وسط نفاد الإمدادات الأساسية وانهيار كامل للمنظومة الإنسانية.

وفي هذا السياق، أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، أن البرنامج استنفد جميع مخزوناته الغذائية في غزة، محذرة من كارثة وشيكة في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بمنع وصول المساعدات منذ أكثر من 7 أسابيع.

وأكدت ماكين أن الظروف في غزة مأساوية للغاية، حيث يتضور الناس جوعا، وأنه في حال استمر الوضع على ما هو عليه، سيعاني مزيد من السكان المجاعة، داعية إلى وقف إطلاق النار والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول فورًا.

مشاهد مؤلمة توثق تدافع سكان حي تل الزعتر بمخيم جباليا شمال غزة للحصول على وجبة غذاء في ظل تواصل القصف والحصار الإسرائيلي على القطاع pic.twitter.com/nQCpgdbQpf

— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) April 26, 2025

تزامنًا مع هذا الوضع الكارثي، سادت حالة من الغضب والاحتجاج بين الفلسطينيين والعرب عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الآلاف عن استنكارهم للصمت الدولي المخزي والعجز العربي في إنقاذ سكان غزة، مطالبين بضرورة التحرك العاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية قبل فوات الأوان.

مشاهد صادمة من المجاعة التي ضربت غزة في الربع الأول من عام 2025 بعد 18 شهرًا من حرب الإبادة التي مارسها المجرم الإحلالي ضد مليوني محاصر بالتعاون مع طغاة العرب وصمت دولي وتواطؤ غربي سافر. pic.twitter.com/ykJ3mrreKl

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) April 27, 2025

وفي هذا السياق، قال الناشط أدهم أبو سليمة عبر منصة "إكس": "غزة تختنق جوعا والعالم يبتسم، نفد الطحين، نفدت الأغذية، جفت الأسواق، وانطفأت الأرواح. مليونا إنسان ينتظرون شربة ماء أو كسرة خبز، فلا يجدون إلا الموت البطيء. هذه ليست مجاعة، هذه إبادة".

إعلان

كما تساءل الناشط يوسف أبو زريق بأسى: "ماذا نقول لكم؟ الأمعاء الخاوية، والأبرياء الذين يموتون جوعًا… ألا تستصرخكم؟! ألا تلامس قلوبكم صرخات الأطفال تحت الركام؟ ألا تهز ضمائركم مشاهد الجوع والعطش والوجع الصامت؟".

ماذا نقول لكم؟
الأمعاء الخاوية، والأبرياء الذين يموتون جوعًا… ألا تستصرخكم؟!
ألا تلامس قلوبكم صرخات الأطفال تحت الركام؟
ألا تهز ضمائركم مشاهد الجوع، والعطش، والوجع الصامت؟

إنها غزة…

— يوسف أبوزريق #غزة???????? (@abn_gaza90) April 26, 2025

في حين كتب الناشط خالد صافي عبر منصة "إكس" واصفًا حجم الكارثة قائلًا: "مشاهد صادمة من المجاعة التي ضربت غزة في الربع الأول من عام 2025، بعد 18 شهرًا من حرب الإبادة التي مارسها المجرم الإحلالي ضد مليوني محاصر، بالتعاون مع طغاة العرب، وصمت دولي، وتواطؤ غربي سافر".

غزة تختنق جوعاً والعالم يبتسم…
نفد الطحين، نفدت الأغذية، جفت الأسواق، وانطفأت الأرواح.

مليوني إنسان ينتظرون شربة ماء أو كسرة خبز… فلا يجدون إلا الموت البطيء.

لا رواتب، لا مساعدات، لا أمل…
العالم يرى المجاعة تلتهم غزة، ويصمت كأن الدم الفلسطيني ماء!
هذه ليست مجاعة… هذه إبادة!…

— أدهـم ابراهيم أبـو سلميـة (@pal00970) April 25, 2025

ووصف مغردون الخيارات القاسية التي يواجهها الفلسطينيون في غزة بأنها ثلاثية الموت: "إما أن يموت قصفًا، أو يموت خنقًا، أو يموت جوعًا".

وأكد آخرون أن ما يحدث في غزة ليس مجرد حرب، بل آلة تحصد الأرواح، تغلق النوافذ، وتمنع الطعام، بعدما شطبت حق الحياة ومسحت ما سطره البشر من قيم إنسانية. إسرائيل، التي لم تكتف بالقنابل والقذائف، فتحت جبهة جديدة ضد البطون الخاوية، لتجويع الفلسطينيين وتركيعهم.

وكتب أحد النشطاء: "غزة تعيش مجاعة لم تشهدها البشرية من قبل. المجاعة تتفاقم، وهناك عائلات لا تجد قوت يومها ولا ما تطعم به أطفالها".

إعلان

في حين تساءل آخرون: "بأي مأساة يمكن أن نبدأ الحديث: بحرق الناس في خيامهم؟ أم بالجثث الملقاة في الشوارع؟ أم بجوع الأطفال وعطش النساء؟ أم بحرق البيوت ونسفها لقهر سكانها؟ أم بغلاء الأسعار وفقدان مقومات الحياة؟ أم بالخيام العشوائية التي لا تستر شيئا ولا تحفظ كرامة النساء؟".

وأشار مدونون إلى أن الخبز أصبح سلعة نادرة في غزة، يحل محل وجبات الطعام العادية مع نفاد السلع والمواد الغذائية وتوقف الطهي.

واتفق كثيرون أن ما يحدث تجاوز حدود الإبادة الجماعية إلى إذلال الكرامة الإنسانية، في ظل صمت دولي مخزٍ وتخاذل مخيف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی غزة

إقرأ أيضاً:

5 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة

#سواليف

اعلنت وزارة الحصة بغزة انه تم تسجيل 5 حالات #وفاة جديدة بينهم طفلان، نتيجة #المجاعة و #سوء_التغذية خلال 24 ساعة.

وبذلك ارتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 217 شهيدًا، من بينهم 100 طفل.

بدوره، قال الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع #غزة، إن هناك خطة محكمة تستخدم #الجوع كسلاح في هذه الحرب، مؤكدا أن حجم الدمار في غزة كبير جدا ويصل إلى مستويات كارثية.

مقالات ذات صلة وفيات الأحد .. 10 / 8 / 2025 2025/08/10

وأضاف أن جميع الطواقم الطبية تتعرض باستمرار للاعتداء، مما يعوق قدرتهم على تقديم الإسعافات اللازمة، ويؤدي إلى عدم إمكانية إنقاذ عدد كبير من المصابين في ظل الظروف الصعبة.

مقالات مشابهة

  • هزة أرضية جديدة في تركيا.. السكان يعيشون على وقع الرعب والارتدادات
  • مغردون: استهداف الدفاع المدني بغزة يؤكد وحشية الاحتلال
  • مجوعون منهكون.. أطباء بغزة يعيشون على محاليل لإنقاذ المصابين
  • سياح روس يعيشون تجربة الطعام السعودي لأول مرة ..فيديو
  • رغم كونها الدولة الأكثر زيارة في العالم.. كيف نجت فرنسا من الاحتجاجات ضد السياحة التي عصفت بجيرانها؟
  • شعر به سكان لبنان.. زلزال قوي يضرب تركيا ويخلّف أضراراً وانهيار مبانٍ
  • المجاعة.. إبادة صامتة
  • 5 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة
  • مشاهد مروعة لركاب معلقين بعد انهيار تلفريك بروسيا.. فيديو
  • عجز لسانه عن التعبير فوثق جرائم الاحتلال بلغة الإشارة.. القضية الفلسطينية حاضرة في قلوب أبنائها