رئيس جهاز تنمية المشروعات ومحافظ الفيوم يبحثان سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
استقبل الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لبحث سبل التعاون بين الجانبين.
كما ناقش الجانبان إتاحة المزيد من فرص العمل لشباب محافظة الفيوم من خلال التوسع في دعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة و متناهية الصغر وتشجيع المواطنين على بدء مشروعات جديدة أو التوسع في مشروعاتهم القائمة، ودعمهم في إقامة مشروعات صناعية وإنتاجية تستفيد من الموارد الطبيعية بالمحافظة وتستغل الفرص الاستثمارية المتاحة بها وتلبي احتياجات المحافظة من ناحية أخرى.
وشهد اللقاء تسليم عقدين لتمويل المشروعات متناهية الصغر بالمحافظة من خلال الجهاز الأول مع جمعية تنمية المشروعات الصغيرة بقيمة 30 مليون جنيه والثاني مع جمعية تنمية المجتمع بمنشأة بغداد بقيمة 1.5 مليون جنيه لتمويل المشروعات القائمة أو الجديدة والتركيز على القطاعات الإنتاجية والزراعية.
كما تم تسليم (10) عقود عمل للمتدربين والمتدربات بمشروع التشغيل لدى الغير المنفذ مع جمعيتي فتيات الغد ومؤسسة مجد مصر في إطار اتفاقية الحد من الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية الممولة من الاتحاد الأوروبي.
جرت مراسم تسليم العقود والشهادات بحضور الدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم و الدكتور رأفت عباس ومحمد مدحت نائبي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات والدكتورة شيرين فتحي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة وسيد حسن مدير الهيئة العامة لتعليم الكبار بالمحافظة وعدد من قيادات جهاز تنمية المشروعات ومحافظة الفيوم .
وقام الأنصاري ورحمي بتسليم عدد من أصحاب المشروعات شهادات توفيق أوضاع مشروعاتهم وشهادات تصنيف ومزايا مما يمكنهم من الاستفادة من تيسيرات قانون تنمية المشروعات 152/2020 بالإضافة إلى شيكات تمويل مشروعات ممولة من الجهاز.
وقد تسلمت 5سيدات ماكينات خياطة في إطار مشروع المساهمة في خلق فرص عمل للمرأة في صعيد مصر الممول من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي – مبادرة دعم مجموعات الإنتاج النسائية من خلال التدريب وتوريد مستلزمات التشغيل.
وأشاد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات بالتعاون الفعال والمثمر مع محافظة الفيوم وكذلك اهتمام الدكتور أحمد الانصاري محافظ الفيوم ودعمه الدائم لكل الأنشطة التنموية التي ينفذها جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع المحافظة.
وأضاف رحمي أن الجهاز نجح خلال الفترة من يوليو 2014 وحتى نهاية 2024 في تمويل حوالي 130 ألف مشروع صغير ومتناهي بإجمالي بلغ 2.6 مليار جنيه أتاحت ما يزيد على 177 ألف فرصة عمل.
وأكد "الأنصاري" خلال اللقاء أن التنسيق مستمر بين المحافظة والجهاز للعمل على توفير مختلف أوجه الدعم لقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر مشيدا بالتعاون الوثيق بين الجانبين لإتاحة خدمات متكاملة بالمحافظة لهذا القطاع وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية للنهوض به وزيادة مساهمته في تنمية الاقتصاد الوطني موضحا أن المحافظة تعمل على التركيز على المشروعات الصناعية والإنتاجية بالإضافة إلى الحرف اليدوية لمساعدة أصحابها على التحول للقطاع الرسمي.
وأوضح الأنصاري أن المحافظة من جانبها تدعم المواطنين خاصة الشباب وتعمل على تقديم حلول للتحديات التي قد تواجههم لبدء مشروعاتهم الجديدة بالتعاون مع مختلف جهات الدولة وخاصة جهاز تنمية المشروعات.
وأكد رحمي خلال تصريحاته على الاهتمام الكبير الذي يوليه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز بملف تنمية الصعيد بداية من محافظة الفيوم وحتى محافظة أسوان مؤكدا على اهتمام الجهاز بالتوسع في تقديم خدماته لأبناء كافة تلك المحافظات ودعمهم ماليا وفنيا ومساعدتهم على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد الطبيعية المتاحة بالصعيد والمساهمة بفاعلية في التنمية الاقتصادية الشاملة.
وقام الدكتور أحمد الأنصاري وباسل رحمي بتفقد معرض الصناعات الحرفية والتراثية الذي تم تنظيمه بالتعاون مع وحدة أيادي مصر حيث ضم المعرض عددا متنوعا من منتجات العارضين المشاركين بمعرض تراثنا لعام 2024 وكذلك منتجات الدارسين بمشروع محو الأمية من جمعية المصري الأصيل والمتدربات من جمعية شباب مصر (مشروع التدريب بهدف التشغيل الذاتي) والمستفيدات من مشروع التمويل متناهي الصغر "غد جديد" بجمعية تنمية المشروعات الصغيرة ومنتجات مبادرة كفوف وجمعية أيادي مصر (جديلة) وجمعية المكفوفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنمية المشروعات محافظة الفيوم الفرص الاستثمارية مشروعات صناعية جهاز تنمیة المشروعات محافظة الفیوم
إقرأ أيضاً:
«غرفة الشارقة» ومجلس العمل البرتغالي يبحثان تعزيز التعاون
الشارقة (الاتحاد)
بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع مجلس العمل البرتغالي، سبل تطوير آليات العمل لتعزيز التعاون بين القطاع الخاص لدى الجانبين، والارتقاء بدور المجلس في دعم مجتمع الأعمال البرتغالي في الإمارة، وتمكينه من لعب دور فعال في استقطاب الوفود التجارية، وتنظيم المؤتمرات والملتقيات الاقتصادية وتنمية بيئة الأعمال، وتعزيز مساهمته في تحقيق مستهدفات غرفة الشارقة على صعيد دعم النمو التجاري والاستثماري.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته غرفة الشارقة في «بيت اللّوال» بالشارقة بالتعاون مع المجلس الذي يعمل تحت مظلتها، بحضور عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ووليد عبدالرحمن بوخاطر، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعبدالعزيز الشامسي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، ولورديس إيوسيبيو، رئيسة مجلس العمل البرتغالي في الشارقة، ومانويل كوتو ميراندا، المستشار الاقتصادي بهيئة التجارة والاستثمار، وعدد من أعضاء مجلس العمل البرتغالي.
كما ناقش الجانبان سبل رفع كفاءة أداء المجلس، من خلال خطط تطويرية تهدف إلى تعزيز دوره منصة فاعلة لدعم الشراكات الاقتصادية، وتعزيز التعاون الاستثماري في القطاعات ذات الأولوية، وتحقيق تطلعات مجتمع الأعمال لدى الجانبين.
وتخلل اللقاء عرض فيلم توضيحي، سلط الضوء على أبرز إنجازات مجلس العمل البرتغالي ومحطات التعاون المثمر بين غرفة الشارقة والمجلس والمبادرات النوعية والبرامج المشتركة التي ساهمت في تعزيز بيئة الأعمال، واستقطاب الاستثمارات البرتغالية إلى الإمارة.
وأكد عبدالله سلطان العويس، أن العلاقات الاقتصادية بين الجانبين شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية والتي تمثلت في سلسلة من الاتفاقيات الاستراتيجية التي أسست لمرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية المتقدمة، مشيراً إلى أن إمارة الشارقة تحرص على توسيع شراكاتها الدولية في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتعزيز التعاون مع الأسواق الواعدة مثل البرتغال، حيث يتمتع الجانبان بإمكانات كبيرة لتطوير مشاريع استثمارية نوعية خاصة في مجالات الاقتصاد الجديد والسياحة والزراعة الذكية وقطاعات الاستدامة والاقتصاد الدائري.
وأشار العويس إلى أن غرفة الشارقة حريصة على لعب دور محوري في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، من خلال دعم التواصل بين مجتمعي الأعمال، وتنظيم ملتقيات الأعمال، وتبادل الوفود التجارية، وإطلاق المبادرات المبتكرة، والتي كان من أبرزها مجلس العمل البرتغالي الذي شكل منذ تأسيسه في عام 2021 منصة مهمة لمجتمع الأعمال البرتغالي لتعريفهم بالفرص الاستثمارية المتاحة في إمارة الشارقة إلى جانب الترويج لشركاتهم في الدولة، وفتح آفاق لمبادرات اقتصادية مشتركة، مثل المؤتمرات والمعارض، إضافة إلى دوره في رعاية مصالح الشركات البرتغالية، والاستفادة من الخدمات التي تقدمها غرفة الشارقة لها.
من جانبها، قالت لورديس إيوسيبيو، إن هذا اللقاء يمثل محطة جديدة في مسيرة التعاون البنّاء بين مجلس العمل البرتغالي وغرفة الشارقة، حيث نعمل معاً على تعزيز حضور الشركات البرتغالية في الإمارة، وتوسيع شبكة علاقاتها التجارية، لا سيما أن الشارقة تمتلك بيئة واعدة لنمو الأعمال؛ بفضل ما توفره من فرص استثمارية متنوعة وبنية تحتية متطورة ومزايا وتسهيلات محفزة لريادة الأعمال، مؤكدةً حرص المجلس على أن يكون جسراً اقتصادياً يربط بين مجتمع الأعمال البرتغالي والأسواق الإماراتية ومنصة مهمة لدعم المستثمرين البرتغاليين.
وأشارت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من المبادرات المشتركة التي تساهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مجتمعي الأعمال لدى الجانبين، وتشجيع المشاريع المشتركة، بما يحقق المنفعة المتبادلة، ويعزز النمو الاقتصادي المستدام.