زاهي حواس: قناة السويس كانت ولا تزال مشروعًا فرعونيًا ومصريًا خالصًا
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الكبير، أن الفراعنة كانوا أول من فكروا في حفر قناة السويس، وذلك في عهد الملك سنوسرت الثالث خلال الدولة الوسطى.
وأوضح زاهي حواس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن القناة كانت تبدأ من البحيرات المُرة، وتعبر الصحراء الشرقية، وصولًا إلى مدينة الزقازيق في الشرقية، ومن هناك تتصل بنهر النيل ثم إلى البحر المتوسط.
وأضاف زاهي حواس قائلا: "افتُتحت القناة رسميًا لأول مرة في عهد بطليموس الثاني، ثم توالت افتتاحاتها في العصور المختلفة، مرورًا بالخليفة هارون الرشيد، حتى أعيد افتتاحها مرة أخرى في عهد القائد عمرو بن العاص".
وأشار الدكتور زاهي حواس إلى أن عمليات حفر القناة خلال الحملة الفرنسية تمت بأيادٍ مصرية، حيث شارك أكثر من مليون مواطن مصري، واستشهد منهم نحو 120 ألف شخص بسبب ظروف العمل القاسية.
واختتم حواس حديثه مؤكدًا أن قناة السويس كانت ولا تزال مشروعًا فرعونيًا ومصريًا خالصًا، إذ تعود فكرة ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط إلى أكثر من 3400 عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس قناة السويس حفر قناة السويس الفراعنة عالم الآثار قناة السویس زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تشتعل بتظاهرات ليلية ضد نتنياهو للمطالبة بصفقة لإعادة الرهائن
شهدت مدينة تل أبيب، ليل الخميس، تظاهرة حاشدة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، وسط أجواء متوترة تخللتها مواجهات عنيفة مع قوات الأمن، وذلك ضمن المطالب بوقف الحرب في قطاع غزة والتوصل إلى صفقة تُنهي معاناة الأسرى والرهائن.
ووفق ما أوردته القناة 12 العبرية، فإن المتظاهرين نددوا بسياسات الحكومة، وخصوصًا استمرار العمليات العسكرية في غزة، مطالبين بإنهائها الفوري وإبرام اتفاق يعيد الرهائن إلى ذويهم.
وقالت القناة إن التظاهرة تحوّلت إلى اشتباكات بعد أن أقدم عدد من المحتجين على إغلاق شارع "نامير" الحيوي وسط المدينة، الأمر الذي دفع قوات الشرطة إلى التدخل واعتقال سبعة متظاهرين على الأقل، وفق ما أكدته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وفي تطور موازٍ، ذكرت القناة 12 أن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قررت توحيد جهودها نحو تحرك خارجي، وشرعت في خطوات فعلية لترتيب لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأسبوع المقبل.
وأشارت القناة إلى أن الاتصالات مع فريق ترامب وصلت إلى مراحل متقدمة، وأن العائلات تتوقع الحصول على رد رسمي من الإدارة الأمريكية مع بداية الأسبوع المقبل.
وبحسب القناة، فإن المبادرة تنسّق مع مسؤولين بارزين في الإدارة الأمريكية وهيئة عائلات الأسرى.
ويعلّق كثيرون آمالهم على ترامب باعتباره الشخصية القادرة على الضغط الفعلي على حركة "حماس"، وعلى الأطراف الوسيطة، وحتى على الحكومة الإسرائيلية، لإبرام صفقة شاملة لتبادل الأسرى، رغم المعارضة الشديدة التي تبديها شخصيات من اليمين المتطرف داخل الائتلاف الحاكم، على رأسهم بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.