علي الدين هلال: قناة السويس ممر مصري خاضع للسيادة الكاملة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
علّق الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي طالب فيها وزير خارجيته بالسعي لعبور السفن التجارية والعسكرية الأمريكية مجانًا عبر قناة السويس.
وقال "هلال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على قناة TEN، مساء الأحد، إن قناة السويس افتُتحت في ديسمبر 1869، بناءً على فكرة لمهندس معماري فرنسي، وحُفرت بسواعد مئات الآلاف من المصريين الذين بذلوا دماءهم في سبيل إنجاز هذا المشروع العملاق، حيث شهد افتتاح القناة احتفالات كبيرة آنذاك.
وأكد أن قناة السويس ليست مجرد ممر دولي مفتوح بلا شروط، بل هي ممر مصري خالص يخضع بالكامل للسيادة المصرية، ولا يوجد أي مستند قانوني أو تاريخي ينتقص من حقوق مصر أو من ولايتها الكاملة عليه.
وأضاف أن ما قامت به مصر في سيناء لم يكن لصالحها فقط، بل كان أيضًا لصالح العالم بأسره، مشيرًا إلى أن سيناء كان يمكن أن تتحول إلى بؤرة لتفريغ الإرهاب لولا الجهود المصرية الحثيثة.
وتابع قائلاً: "أي دولة تتصور أن مصر تنتقص من حقوقها في قناة السويس لا تستند إلى وقائع تاريخية أو أسانيد قانونية حقيقية"، مشددًا على أهمية التحلي بالحذر وعدم الانجرار إلى مواجهات مباشرة.
وتابع "علينا بالمناورة السياسية، والسؤال المطروح الآن: هل سينتهي الموضوع عند هذا الحد؟.. وهل سيرسل وزير الخارجية الأمريكي مذكرة رسمية لمصر بهذا الشأن؟".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور علي الدين هلال ناة السويس ممر مصري تصريحات ترامب بشأن قناة السويس عبور السفن من قناة السويس مجاناتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مارسيل كولر سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة الدكتور علي الدين هلال تصريحات ترامب بشأن قناة السويس مؤشر مصراوي قناة السویس
إقرأ أيضاً:
حادثة القنطرة.. بيان من "قناة السويس" حول حركة الملاحة
أصدرت هيئة قناة السويس المصرية، يوم السبت، بياناً رسمياً بشأن حادث جنوح سفينة الغطس العملاقة RED ZED 1، التي تعرضت لانحراف مفاجئ أثناء عبورها المجرى الملاحي ضمن قافلة الشمال، وذلك في الكيلومتر 45 بمنطقة معدية الركاب بالقنطرة غرب.
وأكّدت الهيئة عدم تأثر حركة الملاحة في قناة السويس بـ"حادثة القنطرة"، مشددة على تعامل قاطرات الإنقاذ البحري بهيئة قناة السويس بـ"احترافية" مع طوارئ الملاحة.
وأفاد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بأن نتائج الفحص الشامل الذي أعدته لجنة تحقيقات الحوادث التابعة للهيئة بشأن الواقعة أكدت عدم وجود أي خسائر بشرية أو إصابات، وسلامة السفينة بشكل عام، مع وجود بعض التلفيات الجاري حصرها في موقع الحادث.
وأوضح أن السفينة، التي كانت في رحلة من هولندا إلى السودان، تعرضت لفقدان مفاجئ في منظومة التوجيه، ما أدى إلى انحرافها عن مسارها.
وأشار إلى أن الهيئة تعاملت بشكل فوري واحترافي مع الحادث، وتمت السيطرة الكاملة على الموقف خلال 60 دقيقة فقط، كما أن الإجراءات التي تم اتخاذها حالت دون وقوع اصطدام مؤثر برصيف المعدية.
وتابع رئيس الهيئة أن مرشدي القناة الموجودين على متن السفينة RED ZED 1 نجحوا في تقليل أثر التصادم، وتوجيهها بشكل موازٍ، ما منع وقوع أضرار جسيمة، كما أشاد بسرعة الاستجابة من مشرفي محطة إرشاد القنطرة الذين لاحظوا الانحراف وأخطروا موقع المعدية لإجلاء الركاب وإخلاء الوحدات البحرية في وقت قياسي.
ذكر بيان هيئة قناة السويس أن مركز مراقبة الملاحة تلقى إخطاراً بالحادث، وعلى الفور تحركت ثلاث قاطرات تابعة للهيئة، هي: مصر الجديدة، ومساعد 4، وسويس 1، حيث تمكنت من استعدال السفينة RED ZED 1 وتأمينها بعد إصلاحها بواسطة الطاقم، ثم مرافقتها إلى منطقة البلاح ومنها إلى البحيرات الكبرى.
وشدد الفريق أسامة ربيع على امتلاك قناة السويس منظومة متكاملة لإدارة الأزمات، تمكنها من التعامل السريع والفعال مع المواقف الطارئة، مؤكداً أن حركة الملاحة لم تتأثر بالحادث، كما لم تتعطل حركة انتقال المواطنين بين ضفتي القناة، حيث تم استبدال المعدية المتضررة بأخرى احتياطية فوراً.
وقال رئيس هيئة قناة السويس إن التقرير المبدئي لفريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة أكد سلامة بدن السفينة RED ZED 1، وعدم وجود ما يمنع من مواصلتها الإبحار، بعد إصلاح فتحة صغيرة في مقدمتها فوق مستوى سطح الماء، مشيراً إلى أن التحقيقات تجري لحصر التلفيات واستكمال الإجراءات الفنية والإدارية المتعلقة بالحادث.
واختتم رئيس الهيئة تصريحاته بتأكيد جاهزية قناة السويس التامة للتعامل مع حالات الطوارئ، بفضل ما تملكه من كوادر ملاحية مدربة، ووحدات بحرية متخصصة في أعمال الإنقاذ البحري والتأمين الملاحي ومكافحة التلوث.