“الجيومكانية” تستقبل رئيس المعهد الملكي البريطاني للمساحين القانونيين (RICS)
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
المناطق_واس
استقبل نائب رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية المهندس أحمد بن صالح الوسيدي, رئيس المعهد الملكي البريطاني للمساحين القانونيين (RICS) نك ماكلين والوفد المرافق له، في إطار بحث أوجه التعاون المشترك بين الجهتين لبناء وتطوير القدرات الجيومكانية الوطنية.
ويهدف التعاون بين الجهتين إلى إطلاق عدد من المبادرات لبناء المعايير المهنية للممارسين في قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير في المملكة، بما في ذلك التسجيل والتصنيف والتحقق والاعتماد المهني للممارسين، وتفعيل المسارات التدريبية والتعليمية لبناء القدرات الوطنية من خلال الأكاديمية الجيومكانية الوطنية، وتعزيز الوعي والمعرفة الجيومكانية وتحفيز الابتكار.
ويعد المعهد الملكي البريطاني للمساحين القانونيين منظمة مهنية عالمية تحظى بخبرة تقارب 157 عامًا متخصصة في وضع المعايير وتقديم الاعتماد الدولي للمساحين والمهنيين في عدد من المجالات, بهدف تعزيز الممارسات المهنية ورفع كفاءتها وفق أفضل المعايير العلمية والعملية.
يذكر أن الجيومكانية تعمل- وفق تنظيمها- على تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير في المملكة، ومن ذلك الترخيص لممارسة الأنشطة في القطاع والإشراف على تصنيف وتأهيل الممارسين ووضع القواعد المنظمة لذلك، وبناء وتطوير القدرات الوطنية بالتعاون مع الجامعات والمعاهد المتخصصة داخل المملكة وخارجها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجيومكانية
إقرأ أيضاً:
الشؤون الصحية بالحرس الوطني و”كيمارك” و”كاساو” يستعرضون ريادة المملكة في التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO USA 2025
المناطق_واس
تشارك الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية “كيمارك” وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية “كاساو” ضمن الجناح السعودي في مؤتمر International Convention 2025 الحدث الأكبر عالميًا في مجال التقنية الحيوية والمقام هذا العام في مدينة بوسطن الأميركية.
وتُعد هذه المشاركة أول تمثيل وطني موحد لمنظومة التقنية الحيوية السعودية في المؤتمر، وتجسّد انطلاقة جديدة للمملكة على الساحة العالمية كمركز ناشئ ومؤثر في مجال التقنية الحيوية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية.
ويستعرض “كيمارك” خلال المشاركة مجموعة من الإنجازات الوطنية والمبادرات الرائدة تشمل، أكبر شبكة وطنية للتجارب السريرية تضم أكثر من (100) تجربة قائمة و(11,000) مريض مسجل، وأول وحدة من المرحلة الأولى للتجارب السريرية في المملكة، والبنك الحيوي السعودي المرتبط ببيانات سريرية وشبكة أبحاث متعددة الأوميكس، وبرامج رائدة للعلاج بالخلايا والجينات، وسجل دم الحبل السري، وبنك الخلايا الجذعية المستحثة، وشراكات دولية مع جامعات وشركات رائدة لترجمة الابتكارات إلى تطبيقات علاجية واقعية، ويوفر الجناح السعودي مساحة مخصصة لعقد اجتماعات ثنائية بهدف بناء شراكات مع شركات التقنية الحيوية العالمية، واستكشاف فرص التعاون في البحث والتطوير والتصنيع الحيوي.
وسيشهد الجناح السعودي تقديم خمس جلسات محورية ضمن “جلسات تسليط الضوء” و”الجلسة العامة” أبرزها الجلسة العامة (Super Session) بعنوان “الشراكة من أجل التقدم .. استكشاف الابتكار والفرص في التقنية الحيوية في المملكة العربية السعودية”، ويشارك فيها معالي الأستاذ الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي إلى جانب نخبة من القادة في مجالات الصحة والاستثمار والبحث العلمي.
وسيقدم “كيمارك” عروضًا نوعية ضمن جلسات الشركات تشمل تعزيز الابتكار في التقنية الحيوية عبر العلوم الصحية والأبحاث، البنك الحيوي السعودي ورؤية 2030، الرؤية الإستراتيجية للمملكة في مجال التقنية الحيوية.
وإلى جانب الجلسات العلمية، تُطلق وزارة الصحة من خلال مشاركتها الرسمية برنامجًا مسرّعًا مخصصًا للشركات الناشئة في التقنية الحيوية، بالإضافة إلى تنظيم مناسبة استقبال رفيعة المستوى تجمع نخبة من المستثمرين والخبراء وقادة الشركات من مختلف دول العالم، لتعزيز الحوار وبحث فرص التعاون مع المملكة.
وتعكس هذه المشاركة التزام المملكة الجاد ببناء بيئة متكاملة للبحث والتطوير، مدعومة ببنية رقمية متقدمة، وإطار تنظيمي مرن، وشراكات مؤسسية وطنية ودولية, وتسعى “كيمارك” وكاساو من خلال هذه المشاركة إلى تمكين نقل المعرفة، وتوطين الصناعات الحيوية، وتعزيز مكانة المملكة كمحور عالمي في علوم الحياة والتقنية الحيوية.
وتستقبل المملكة زوّارها في الجناح السعودي خلال فترة المعرض في المنصة رقم (3265) بمركز بوسطن للمؤتمرات والمعارض، للاطلاع على برامجها ومبادراتها في مجالات التقنية الحيوية، وجودة الحياة، والتوطين الصناعي.