نتنياهو: لن نقبل إلا بتدمير قدرات إيران النووية بالكامل
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأحد، أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، مشددًا على أن تسوية ملف إيران النووي "لن تكون إلا على الطريقة الليبية".
وأوضح نتنياهو، خلال مشاركته في مؤتمر "جي إن إس" المنعقد في القدس المحتلة، أن حكومته تمكنت من "قلب الطاولة على إيران وتقويض العديد من تهديداتها الإقليمية"، مشيرًا إلى أن المحور الإيراني قد تحطم بالفعل، إلا أن المهمة لم تكتمل بعد.
وأضاف نتنياهو: "سندمر المفاعلات النووية الإيرانية ومنشآت التخصيب لضمان عدم تمكنهم من التخصيب لأي غرض"، مؤكدًا رفضه القاطع لأي تسوية نووية مع إيران لا تتضمن تدمير كامل لقدراتها النووية.
كما شدد على أن بلاده لن تقبل بحل جزئي، ولن تتراجع حتى مع تغير الإدارات الأمريكية، قائلا: "يجب ألا يتم خنق إسرائيل بالعقوبات الدولية"، مشيرًا إلى أن احترام الآخرين لإسرائيل مرتبط بقدرتها على الدفاع عن نفسها.
واستعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي الجهود التي بذلتها حكوماته السابقة في مواجهة المشروع النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي في تأخر امتلاك إيران للسلاح النووي يعود إلى "تحركات إسرائيلية أعادت برنامجها النووي إلى الوراء عشر سنوات".
ومع ذلك، أقر نتنياهو بأن هذه الجهود لم توقف بالكامل طموحات طهران، قائلا: "التأجيل لم يردعهم، وقد حققوا تقدمًا كبيرًا في تخصيب اليورانيوم"، ومؤكدا أن "تحييد قدرة إيران على التخصيب هو السبيل الوحيد لمنعها من تطوير سلاح نووي".
تأتي تصريحات نتنياهو في وقت تجرى فيه مفاوضات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، بوساطة سلطنة عمان، بهدف التوصل إلى تسوية للملف النووي الإيراني.
وقد عقدت أولى الجولات في 12 أبريل بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وتبعها لقاءان آخران في روما وعمان توصف أجواؤهما بالبناءة. ومن المرتقب أن تعقد الجولة التالية يوم 3 مايو المقبل، وفق إعلان الخارجية العمانية، مع تأكيد إيران على أن عمان ستحدد لاحقًا مكان وتوقيت المشاورات الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل إيران طهران الاحتلال على نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نعيد رسم ملامح الشرق الأوسط بعد القضاء على البرنامج النووي الإيراني
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، أن إسرائيل باتت على أعتاب "تحقيق أهدافها الاستراتيجية" في إيران، مشدداً على أن العملية العسكرية الجارية بالتنسيق مع الولايات المتحدة تستهدف تغيير ملامح الشرق الأوسط بشكل جذري.
وخلال مؤتمر صحفي متلفز، قال نتنياهو إن "إسرائيل حققت مكاسب كبيرة حتى الآن، وبفضل الدعم الأمريكي من الرئيس دونالد ترامب، أصبحنا أقرب من أي وقت مضى إلى تحقيق أهدافنا". وأضاف: "حين ننجز هذه الأهداف، ستكون نهاية العملية واضحة".
وأشار نتنياهو إلى أن أحد أبرز هذه الأهداف يتمثل في "تدمير القدرات النووية والصاروخية الإيرانية"، مؤكداً أن منشأة "فوردو" النووية الإيرانية تعرضت لأضرار بالغة جراء الضربات الأخيرة، على الرغم من أن حجم الضرر الكامل لم يُعرف بعد بدقة.
وشدد نتنياهو على أن بلاده "لا تسعى إلى الانزلاق في حرب استنزاف طويلة"، لكنها أيضاً "لن تتوقف قبل تحقيق الأهداف الموضوعة". وأوضح: "الحملة لن تتوقف قبل أن يتم ضمان إزالة التهديد النووي الإيراني، لكننا لن نتجاوز حدود الضرورة".
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية أن التنسيق الأمني والعسكري مع واشنطن أتاح تنفيذ عمليات نوعية، وصفها بـ"الإنجازات غير المسبوقة"، لافتاً إلى أن لدى إسرائيل معلومات استخباراتية دقيقة بشأن المواقع التي تحتفظ فيها إيران بكميات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
وفي ختام حديثه، أشار نتنياهو إلى أن التحرك الإسرائيلي الأخير يأتي ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى إعادة تشكيل التوازنات في المنطقة، قائلاً: "نحن لا نرد فقط على التهديد، بل نعيد رسم خريطة الشرق الأوسط".
وتأتي اتصريحات نتنياهو في أعقاب الهجمات الأمريكية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية داخل الأراضي الإيرانية، في عملية وصفتها تقارير صحفية دولية بأنها منسقة بشكل غير مسبوق بين تل أبيب وواشنطن.
إيرانالشرق الأوسطإسرائيلنتنياهوالبرنامج النووي الإيرانيقد يعجبك أيضاًNo stories found.