رغم انهيار الأوضاع..توظيف 50 من أبناء المرتزقة في السفارات
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
وأشار ناشطون الى ان قيادات المرتزقة لا تهتم بمعاناة الناس بقدر اهتمامها بتحسين احوالها وتوظيف ابناءها في السلك الدبلوماسي برواتب بالعملة الصعبة.
وقال ناشطون بالرغم من انهيار الاقتصاد وتدهور العملة ووصول سعر صرف الريال السعودي الى670 والدولار يصل الى 2556 الا ان ما يسمى بوزارة الخارجية لم تهتم بذلك وقامت بتعيين 50 شخص جديد بالوزارة من ابناء المسؤولين في الوزارة من حملة الثانوية وتخصصات جامعيه ونقلهم للعمل بالسفارات ليستلموا رواتبهم بالدولار.
ودعا ناشطون الى الخروج الشعبي لطرد مرتزقة العدوان الذين اوصلوا المناطق الجنوبية والشرقية الى حافة الانهيار محمّلين قيادات المرتزقة ومن خلفهما دول العدوان المسؤولية عمّا آلت إليه الأوضاع .
ويتهم االناشطون التحالف السعودي - الإماراتي وحكومة المرتزقة تدمير المقدّرات الوطنية وعلى رأسها المصافي وكذلك السيطرة على الموانئ الرئيسية والعمل على إفراغ ميناء عدن من دوره الملاحي لصالح الموانئ الإماراتية، ونهب الثروة المعدنية في حضرموت، وآخرها الرمال السوداء، من قبل الإماراتيين.
وأشار عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن ما تشهده عدن من انهيار خدمي هو نتيجة لسياسات تدمير ممنهجة نفّذها «التحالف» عبر أدواته المحلية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
روسيا: إحباط 172 هجوماً إرهابياً خلال 2025 بينها 18 خطط لها مهاجرون
الثورة نت/
أعلن مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، ألكسندر بورتنيكوف، اليوم الثلاثاء، أن الأجهزة الأمنية الروسية أحبطت 172 هجوماً إرهابياً منذ مطلع عام 2025، بينها تسع محاولات استهدفت مؤسسات تعليمية.
وأوضح بورتنيكوف، خلال اجتماع للجنة، أن العام الجاري شهد زيادة ملحوظة في الجرائم الإرهابية التي ركزت على استهداف البنية التحتية الحيوية والاجتماعية، إضافة إلى الاعتداءات ضد العسكريين والمسؤولين الحكوميين. وأشار إلى أن معظم المتورطين تأثروا بالدعاية والتحريض من قبل أجهزة الاستخبارات الأوكرانية والتنظيمات النازية الجديدة.
وكشف أن الشباب ما زالوا الفئة الأكثر عرضة للتجنيد في الأنشطة الإرهابية، حيث شكّل القاصرون نحو 65% من إجمالي المعتقلين.
ولفت إلى تنامي تهديد جماعات محظورة في روسيا مثل “كولومبين” و”عبدة القتلة”، مؤكداً أن أتباعها بين طلاب المدارس والجامعات كانوا يخططون لاعتداءات مسلحة أحبطتها السلطات.
وأشار بورتنيكوف، إلى أن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية والجماعات الإرهابية الدولية تبدي اهتماماً متزايداً بتجنيد مواطني آسيا الوسطى، حيث اعتُقل أكثر من 290 مهاجراً خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري لتورطهم في نشاطات إرهابية، وهو رقم يقترب من حصيلة عام 2024 بالكامل.
وأضاف أن 18 هجوماً خطط لها هؤلاء المهاجرون كانت تستهدف مناطق مكتظة بالسكان، وقد جرى إحباطها قبل التنفيذ.