برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. مؤتمر العلوم السلوكية العالمي يعلن أجندة جلساته
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أعلنت مجموعة العلوم السلوكية في مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء بديوان الرئاسة، أجندة جلسات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025، الذي سيُعقد برعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، تحت شعار "آفاق جديدة في العلوم السلوكية"، وبمشاركة أكثر من 500 خبير دولي في أكثر من 20 جلسة حوارية، خلال الفترة من 30 أبريل إلى الأول من مايو 2025 في جامعة نيويورك أبوظبي، وبالشراكة مع كل من مركز التصميم المؤسسي السلوكي التابع للجامعة وفريق الرؤى السلوكية في المملكة المتحدة.
كما سيستعرض معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، كيف يُمكن لصنَّاع السياسات تطبيق الدروس المُستفادة من الأبحاث المُتعلقة بالأعراف الاجتماعية على المجالات السياسية الرئيسية في دولة الإمارات، بالإضافة إلى مشاركة معالي هاجر أحمد الذهلي، الأمين العام لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، في جلسة حوارية تُسلط الضوء على دور الرؤى السلوكية في تعزيز سياسات التعليم لتحسين تفاعل ومشاركة أولياء الأمور، ومشاركة الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، في جلسة مُخصصة حول السلوك البشري وبناء السياسات العامة الفعَّالة في عصر الذكاء الاصطناعي.وأكد سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، مدير مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، أهمية هذا المؤتمر العالمي الذي يُقام في العاصمة أبوظبي كأول وجهة في منطقة الشرق الأوسط، ويجمع نُخبة من الخبراء والأكاديميين والمُختصين من مختلف أنحاء العالم ليُسهموا بمعارفهم وخبراتهم في إثراء مختلف مجالات العلوم السلوكية، لاسيما ما يرتبط بتحقيق الأهداف التنموية المُستدامة وتعزيز القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة والطاقة والمُناخ وغيرها.
وأشار إلى أهمية تسخير الخبرات وما توصلت إليه الأبحاث والدراسات في خدمة تطوير وتنمية المجتمعات، من خلال وضع الحلول للتحديات وصياغة السياسات المناسبة لضمان مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.من جانبها أوضحت رشا العطار، مديرة مجموعة العلوم السلوكية في مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء بديون الرئاسة، أن احتضان دولة الإمارات لمثل هذا المؤتمر العالمي، يأتي ضمن سلسلة الإنجازات المتُعددة التي حققتها العاصمة أبوظبي في التنمية والابتكار، والمساهمة الدولية الفاعلة لوضع السياسات المُستدامة في مجال العلوم السلوكية من جهة، ودور "أبوظبي" الرائد في مواصلة العمل المؤسسي الدولي المُشترك والبرامج المجتمعية المُميزة لضمان تقدم وازدهار المجتمعات في شتى المجالات من جهة أخرى.من جهته قال البرفيسور فابيو بيانو، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، إن الجامعة تتشرف باستضافة مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025 كأول نسخة عالمية تُنظم في منطقة الشرق الأوسط، ونُرحب بعلماء وخبراء جميع تخصصات العلوم السلوكية في العاصمة أبوظبي كوجهة دولية تُسهم في إثراء المعرفة الإنسانية بتجاربها التنموية النوعية، خصوصاً تلك المُبنية على ما توصلت إليه دراسات وتجارب العلوم السلوكية في مختلف دول العالم.
أخبار ذات صلة
ولفت إلى ضرورة تسخير نتائج الحوارات العلمية والعلاقات المؤسسية المُثمرة في خدمة المجتمعات، بما يتماشى مع الأولويات العالمية ومراعاة الخصوصيات الثقافية لمختلف الشعوب لتحقيق الأثر الاجتماعي المنشود على المدى البعيد، مع أهمية إشراك طلبة الجامعات في مثل هذه الحوارات العلمية والمؤتمرات الدولية.يذكر أن مؤتمر العلوم السلوكية سيستضيف نخبة من خبراء العلوم السلوك، مثل البروفيسور كاس سانستين، الأستاذ بجامعة روبرت والمسلي في كلية الحقوق بجامعة هارفارد، والبروفيسور ديفيد هالبرن، الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية والرئيس الفخري والمدير المؤسس لفريق الرؤى السلوكية، إضافةً إلى مشاركة أكاديميين بارزين من كلية الحقوق بجامعة هارفارد، وكلية الأعمال بجامعة كولومبيا، وكلية لندن للاقتصاد، وجامعة ييل، وجامعة نيويورك، وجامعة كامبريدج، وجامعة تورنتو، وجامعة برينستون، ولمزيد من المعلومات يمكن الاطلاع على الموقع الإلكتروني لمؤتمر العلوم السلوكية "BX2025" عبر الرابط: bx2025.ae.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد مؤتمر العلوم السلوكية العالمي التنمویة وأسر الشهداء ذیاب بن محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
الجولة الخامسة من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تنطلق السبت
دبي (الاتحاد)
أعلن اتحاد الإمارات للجوجيتسو عن انطلاق الجولة الخامسة من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو لمنافسات فئة «من دون البدلة»، خلال يومي 16 و17 أغسطس الجاري في نادي النصر بدبي، بمشاركة واسعة تصل لنحو 1000 رياضي، من مختلف الأندية والأكاديميات على مستوى الدولة.
وتشهد الجولة منافسات متنوعة تشمل مختلف الفئات العمرية تحت 12 عاماً وتحت 14 عاماً وتحت 16 عاماً في اليوم الأول، بينما تقام في اليوم الثاني نزالات الفئات تحت 18 عاماً والكبار والأساتذة، ضمن أجواء تنافسية بين الأندية والأكاديميات، تجمع نخبة المواهب الرياضية وأبرز النجوم الصاعدين، ما يُسهم في رفع مستوى الأداء الفني للاعبين، ويُرسِّخ مكانة البطولة كمنصة رياضية رائدة في الدولة.
وبهذه المناسبة، أكد محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، أن البطولة في نسختها الثانية تمثل نموذجاً رائداً في تطوير المواهب الرياضية وصناعة أبطال المستقبل، مشيراً إلى أن منافسات فئة من دون البدلة تسهم في إظهار جوانب جديدة من مهارات اللاعبين، وتدفعهم إلى اعتماد أساليب مبتكرة ومتنوعة أثناء النزال، ما يدعم جهود الاتحاد في تطوير قدراتهم وصقل إمكانياتهم. وتُعد هذه الفئة تحدياً فريداً يختلف عن منافسات البدلة التقليدية، إذ تعتمد بدرجة أكبر على عناصر السرعة، واللياقة البدنية، والمهارة التكتيكية، الأمر الذي يثري تجربة الجمهور ويمنح البطولة طابعاً حيوياً ومشوقاً.
وقال الظاهري: «منذ انطلاقتها، ساهمت البطولة التي تحمل اسماً غالياً على قلوبنا في تنشئة أجيال قوية على الصعيدين الذهني والبدني، وشكلت خطوة مهمة في مسيرة تطوير رياضة الجوجيتسو في الدولة والوصول بها إلى آفاق جديدة من التميز».
وأضاف: «تستقطب البطولة مختلف شرائح المجتمع، من الرياضيين وأسرهم ومشجعي رياضة الجوجيتسو، ضمن أجواء تفاعلية تعزز التلاحم المجتمعي وتنشر القيم التي تقوم عليها رياضة الجوجيتسو، مثل الالتزام، والانضباط، والعمل الجماعي. كما تسهم في ترسيخ أهمية الرياضة كنمط حياة صحي متكامل».