تحديث منظومة الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي الصادرة من خارج الدولة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي القرار الوزاري رقم (34) لسنة 2025 بشأن نظام الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي من خارج الدولة، والتي حددت بموجبه شروط الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي الصادرة من خارج الدولة، ومن أهمها صحة جميع البيانات الواردة في المؤهل، وأن تكون المؤسسة التعليمية المانحة للمؤهل قائمة قانوناً ومرخصة من السلطات المخولة للترخيص، وأن تكون معتمدة من قبل جهة الاعتماد المعنية في بلد الدراسة.
وأكد أحمد إبراهيم السعدي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المساعد لقطاع عمليات التعليم العالي بالإنابة، مدير إدارة دعم التعليم الدولي والابتعاث أن القرار الجديد يأتي في إطار جهود الوزارة لتبسيط معايير الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي من خارج الدولة، وتقليص الوقت والجهد والوثائق المطلوبة لإتمام إجراءات الاعتراف بالشهادات الجامعية مع ضمان التدقيق على جودة تلك المؤهلات، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية ومع أفضل المعايير التعليمية المعتمدة حول العالم، ويدعم الهدف الاستراتيجي للوزارة بتوفير رحلة تعليمية سلسة للطلبة تتميز بالمرونة والاستباقية وتحفز التميز الأكاديمي.
وأضاف أن اعتماد القرار جاء بعدما حقق الإطلاق التجريبي للنظام المحدث نتائج لافتة، حيث تم تقليص نسبة الاشتراطات المطبقة في النظام الحالي بنسبة تفوق 70% مقارنة بالاشتراطات السابقة، كما ارتفع مستوى الإنجاز بعد تطبيق النظام من 5780 إلى 12180 طلب اعتراف بالفترة نفسها من العام السابق، وتقليل عدد المستندات اللازمة لطلب الاعتراف بالمؤهل من 14 إلى 4 فقط، كما عزز النظام المحدث من سهولة الوصول إلى المعلومات اللازمة لاتخاذ قرار الاعتراف، وساهم في تقليل معدل الاعتذار عن طلبات الاعتراف من 8.3 % إلى 3.5% وذلك وفقاً لبيانات الإطلاق التجريبي للنظام.
وقال إن النظام المحدث يسهل إمكانية الربط مع مختلف جهات الابتعاث داخل الدولة لإصدار الاعتراف التلقائي بمؤهلات التعليم العالي الصادرة خارج الدولة حيث تعتمد عملية الاعتراف معيارين موحدين فقط على مستوى التخصصات والجامعات كافة، وهو الأمر الذي سيساهم في الارتقاء بتجارب المزيد من الخريجين، ويسهّل الاعتراف بشهاداتهم بما يمكنهم من الالتحاق بسوق العمل أو مواصلة دراستهم العليا بسهولة ويسر.
أخبار ذات صلة
تجدر الإشارة إلى أن توفير رحلة متعامل متكاملة يمثل أحد الأولويات الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وتعمل الوزارة على إعادة تصميم رحلة الطالب بشكل شامل، لتوفير تجربة سلسة تلبي احتياجات الطلبة الأكاديمية والمهنية وتواكب تطلعاتهم بما ينسجم مع أهداف برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية".
وتواصل الوزارة تطوير مجموعة من الخدمات الرقمية المتكاملة لجميع المراحل بداية من الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي وحتى التخرج وتمكين الخريجين من الاندماج بفاعلية في سوق العمل.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الإمارات التعليم العالي التعليم العالي من خارج الدولة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تنظم احتفالية تخرج للطلاب الوافدين بالمركز الثقافي المصري
نظّمت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين ، برئاسة الدكتور أحمد عبد الغني، احتفالية بمناسبة تخرّج طلاب المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، للعام الدراسي 2024–2025، احتفاءً بإنجاز الطلاب الوافدين في تعلم اللغة العربية كلغة أجنبية، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات.
وأعرب الدكتور أحمد عبد الغني، خلال كلمته بالحفل عن سعادته بتفوق الطلاب وتمكنهم من مهارات اللغة العربية، مشيدًا بجهود إدارة المركز والمعلمين في تأهيل الطلاب الوافدين وتوفير بيئة تعليمية داعمة، كما توجّه بالشكر إلى جميع القائمين على المركز من إدارة ومعلمين، تقديرًا لدورهم في تحقيق هذا الإنجاز.
وشهد الحفل مشاركة فعّالة من الطلاب الذين قدّموا عروضًا لغوية متنوعة شملت الشعر والمسرح، والتي أبرزت نتائج تعلمهم، ومخرجات دراستهم للغة العربية بطرق إبداعية ومبتكرة، أظهرت تطور مستواهم اللغوي وقدرتهم على التعبير بأسلوب سليم.
واختُتم الحفل بتكريم الطلاب المتفوقين والمعلمين والإداريين، في أجواء أسرية يسودها الفخر والاعتزاز بما تم تحقيقه.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار سلسلة من الأنشطة التعليمية والثقافية التي تنظمها الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، ضمن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومن خلال منصة "ادرس في مصر"، بهدف خلق بيئة تعليمية متكاملة للطلاب الوافدين تجمع بين التعلم الأكاديمي والتفاعل الثقافي، بما يسهم في تعزيز تجربتهم الدراسية في مصر.