تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع القنصل العام الفرنسي بالقدس
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
استقبل نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب الرئيس الفلسطين حسين الشيخ ، في مكتبه بمدينة رام الله ، اليوم الاثنين 28 أبريل 2025، القنصل العام الفرنسي في القدس نيكولا كاسيانيديس، الذي جاء مهنئا لمناسبة توليه المنصب، معربا عن تمنياته بالنجاح في أداء مهامه الصعبة.
وشكر الشيخ القنصل على كونه أول ممثل أجنبي يتم استقباله في إطار مهامه الجديدة، في إشارة إلى عمق العلاقة الفرنسية الفلسطينية.
وقال القنصل خلال اللقاء، إن هذا التعيين يعد خطوة مهمة على طريق إصلاح الحوكمة الفلسطينية، ولا سيّما في إطار التحضير للمؤتمر الفرنسي السعودي المقرر عقده في شهر حزيران/ يونيو، وفي سياق تنفيذ حل الدولتين، مؤكدا استعداد بلاده لتقديم كامل دعمها في هذا المسار.
كما ذكّر القنصل العام بموقف رئيس الجمهورية الفرنسية الثابت الداعي إلى وقف إطلاق النار في غزة ، والإنهاء الفوري للحصار المفروض على المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن كافة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ماليزيا والمالديف تؤكدان أهمية الحل السلمي للقضية الفلسطينية وفق القانون غزة: اتهامات لتجار بالتسبب في رفع الأسعار وأزمة السيولة الاحتلال يشرع ببناء سياج شائك يعزل سنجل وترمسعيا عن الشارع الرئيسي الأكثر قراءة الوزيران قنديل وأبو زيد يفتتحان ورشة تدريبية حول نظام إدارة الأداء الوظيفي نادي الأسير يكشف عن تصاعد جرائم ممنهجة وتدهور صحي بحق الأسرى حماس تنعى البابا فرنسيس وتثمّن مواقفه الداعمة لفلسطين ارتفاع عدد الشهداء الأسرى داخل سجون الاحتلال منذ بدء حرب "الإبادة" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: ما تشهده الضفة الغربية والقدس جريمة حرب مكتملة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم السبت، “جرائم المستوطنين في الضفة والقدس امتدادا للنهج التهويدي الاستئصالي الذي تتبنّاه حكومة الاحتلال المتطرفة”، مؤكدة “أن الهجمات التي تتزامن مع تصعيد عمليات الاستيطان والتوسع الاستيطاني المريب في الضفة والقدس المحتلتين، تأتي في إطار تنفيذ عملي لمخططات الضم والتهجير الصامت دون إعلان رسمي”.
وقالت الحركة، في بيان: “إن ما تشهده مدن ومخيمات الضفة الغربية والقدس من إغلاق محكم من قبل الاحتلال الصهيوني النازي في ظل استمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي لأهلنا بقطاع غزَّة، في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية وكسر شعبنا وتهجيره قسراً والتضيق على شعبنا بالضفة والقدس بكل السبل والأدوات ومنعهم من التحرك بين القرى المختلفة لاسيما بمخيمي جنين وطولكرم، وإغلاق باحات المسجد الأقصى في وجهة المصليين، في إطار إجبار شعبنا لترك وطنهم، ويعد ذلك جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي الإنساني”.
وأكدت “أن اعتداءات المستوطنين المتطرفين، لن تُثني شعبنا عن التمسك بأرضه وحقوقه، بل ستكون دافعًا لمزيد من الصمود والثبات، ومصدرًا لتصعيد المواجهة والتمسك بخيار المقاومة كخيار استراتيجي لتحرير كامل تراب فلسطين”.
ودعت “أبناء الشعب الفلسطيني الثائر وقوى المقاومة في الضفة الغربية والقدس إلى التوحد والتصدي للهجمات الإستعمارية الصهيونية، وصد عدوان المستوطنين عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، والتواجد الدائم للصلاة في المسجد الأقصى والرباط فيه، وتفعيل جميع أشكال المقاومة ودعمها في كل أماكن وجود الاحتلال والمستوطنين”.