الشيخة فاطمة تستقبل الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، اليوم في قصر البحر في أبوظبي، فخامة سام موستين الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا.
ورحبت سموها بزيارة الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، معربة عن سعادتها بزيارتها التي تعبر عن عمق العلاقات التي تجمع دولة الإمارات وأستراليا، وأكدت سموها أن الزيارة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، خاصة في مجال الطفولة والمرأة وخدمة المجتمع.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات المعنية في المجالات بشؤون المرأة والطفولة في البلدين الصديقين، مؤكدين في هذا السياق أهمية بناء شراكات تسهم في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع.
كما استعرضت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مسيرة التطور التي تشهدها المرأة الإماراتية، مسلطة الضوء على الإنجازات التي حققتها ابنة الإمارات، ونوهت سموها بأن المرأة الإماراتية أثبتت قدرتها على التفوق والتميز في العديد من القطاعات مستفيدة من الفرص التي أُتيحت لها، الأمر الذي جعلها جزءاً أساسياً في مسيرة بناء الدولة وتعزيز مكانتها الدولية.
وأضافت سموها أن تمكين المرأة الإماراتية شهد تطوراً كبيراً في مختلف المجالات، حيث أصبحت شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية والتطور التي تشهدها الدولة.
من جانبها، أعربت فخامة سام موستين عن إعجابها بالنهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة في مجال تمكين المرأة.
وثمنت فخامتها جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم المرأة الإماراتية وتمكينها، مشيرة إلى أهمية مبادرات سموها في مجالات خدمة المجتمع والأسرة ورعاية الطفولة سواء في دولة الإمارات أو في مناطق أخرى في العالم.
حضر اللقاء، عدد من الشيخات وأعضاء الوفد المرافق للحاكمة العامة لكومنولث أستراليا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الشيخة فاطمة أستراليا أم الإمارات الإمارات الكومنولث قصر البحر المرأة الإماراتیة الشیخة فاطمة
إقرأ أيضاً:
عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
وتتمركز مدينة تدمر داخل البادية السورية التي تشكل نحو 65% من مساحة سوريا، وكانت مسرحا لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال السنوات الماضية، باعتبارها منطقة رخوة لتحركاته.
وجاء اختيار تدمر بريف حمص لتنفيذ الهجوم على الدورية الأميركية والسورية لكونها تتوسط البادية السورية، مما يؤكد أن تنظيم الدولة لايزال ينشط في البادية، وأن هذه المنطقة لا تزال حيوية بالنسبة له للتحرك وتنفيذ عملياته.
وبخصوص قاعدة التنف العسكرية التي تقع على الحدود بين العراق وسوريا والأردن، ويرجح أن القوة العسكرية المشتركة انطلقت منها، فقد وضعها الجانب الأميركي لمراقبة الطريق الحيوي المهم، دير الزور/دمشق.
وتبعد التنف عن تدمر بنحو 135 كيلومترا، وهي أقرب نقطة لتواجد القوات الأميركية في سوريا. وتكمن أهمية موقع التنف في أنه يقطع الطريق أمام أي عمليات تهريب أو تواصل بين إيران والضاحية الجنوبية لبيروت.
كما تظهر الخريطة التفاعلية أن المنطقة التي وقع فيها الكمين في تدمر -والذي يقول الأميركيون إن تنظيم الدولة الإسلامية يقف وراءه- تقع أيضا على الطريق الدولي دير الزور/دمشق.
Published On 14/12/202514/12/2025|آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ