الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال التجويع سلاحًا ضد سكان غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن قلقها تجاه الانهيار الكارثي للأوضاع المعيشية لأكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وسط سياسة ممنهجة لحرمان المدنيين العزل من الغذاء والماء، عبر الإغلاق الكامل للمعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية المتكدسة على حدود القطاع.
وطالبت بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف استخدام التجويع سلاحًا ضد السكان المدنيين، وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية.
أخبار متعلقة الخارجية الفلسطينية: المجاعة تهدد مليوني فلسطيني في قطاع غزةاستشهاد خمسة فلسطينيين في قصف الاحتلال خيمة للنازحين جنوب غزةتأكيد هوية مئات الضحايا يرفع عدد شهداء الحرب في غزة إلى 52243وأدانت الخارجية الفلسطينية استهتار الاحتلال الإسرائيلي المتواصل بالمطالبات الدولية والأممية لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، مشيرة إلى أن هذه السياسة جريمة مكتملة الأركان تستدعي تحركًا دوليًا حاسمًا.استشهاد 10 فلسطينييناستشهد 10 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح، بينهم 4 أطفال، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين، تجمعات للفلسطينيين بمدينة غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ فجر الاثنين إلى 42 شهيدًا وعشرات الجرحى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال التجويع سلاحًا ضد السكان في غزة - وكالات
في السياق نفسه، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات نسف واسعة لمنازل الفلسطينيين في مدينة رفح وأحياء الشجاعية والزيتون والتفاح.
ترافق ذلك مع قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف تجاه المناطق الشمالية والغربية من مخيم النصيرات وسط القطاع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة وزارة الخارجية الفلسطينية الخارجية الفلسطينية قطاع غزة غزة التجويع الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".