الرئيس التنفيذي لهيئة المنافسة يستقبل الرؤساء التنفيذيين لشركات الإسمنت
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
استقبل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للمنافسة الدكتور فهد بن إبراهيم الشثري بمقر الهيئة، عددًا من الرؤساء التنفيذيين لشركات الإسمنت، وذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، ودعم بيئة الأعمال التنافسية في المملكة.
وناقش اللقاء، مستجدات القطاع والتطورات التنظيمية ذات العلاقة، إضافة إلى التحديات التي يشهدها القطاع، حيث استعرضت الهيئة سبل تعزيز المنافسة العادلة بما يسهم في رفع كفاءة السوق وزيادة تنافسية الشركات وتحقيق مصالح المستهلكين.
وأكد الشثري خلال اللقاء، حرص الهيئة على تمكين القطاعات الاقتصادية المختلفة من العمل وفق آليات السوق، وتعزيز الامتثال للأنظمة واللوائح ذات الصلة بسياسات المنافسة، لدعم نمو هذه القطاعات ورفع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي.
وفي ختام اللقاء، عبّر الرؤساء التنفيذيون عن شكرهم للهيئة على مبادراتها لتعزيز التواصل مع القطاع الخاص، مؤكدين التزامهم بالمساهمة في بناء سوق أكثر كفاءة وتنافسية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: جذب المستثمرين للسياحة يحتاج خطة تمويل ذكية وشراكة
قالت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الحديث عن النهوض بالسياحة لا يتوقف فقط عند البنية التحتية أو التسويق، بل يبدأ من وضع خطة تمويل واقعية تضع القطاع الخاص في قلب المعادلة، وتمنحه الثقة بأن الدولة شريك داعم لا منافس ثقيل."
وأضافت الكسان في تصريح خاص،لـ"صدى البلد"، أن "هناك فجوة تمويلية واضحة أمام مشروعات السياحة، سواء في المناطق الجديدة أو في دعم الفنادق المتوسطة والصغيرة القائمة بالفعل، وهذه الفجوة لن تُردم إلا من خلال أدوات تمويل مرنة مثل صناديق استثمار سياحية، وتسهيلات ائتمانية مخصصة للمستثمرين الجادين، مع وجود ضمانات حكومية تحد من مخاطر الدخول للسوق."
وشددت على ضرورة أن تتماشى السياسات الضريبية مع رؤية الدولة في دعم هذا القطاع، قائلة: "لا يمكن أن ننادي بجذب الاستثمار السياحي وفي الوقت نفسه يواجه المستثمر عوائق ضريبية أو بيروقراطية تثقل كاهله قبل أن يبدأ."
وتابعت: "مطلوب أيضًا دعم الصناعات المكملة للسياحة، مثل النقل، والتغذية، والمنتجات اليدوية، ضمن حزم استثمار متكاملة، تتيح للقطاع الخاص العمل بوضوح وشفافية."
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن "ميزانية الدولة وحدها لن تنهض بالسياحة، بل المطلوب هو تغيير فلسفة الإدارة، من مركزية متباطئة إلى شراكة ديناميكية قائمة على النتائج والسرعة."