في محاولة لمنافسة إصدارات إنفيديا.. هواوي تختبر أقوى معالج ذكاء اصطناعي
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
تستعد شركة هواوي تكنولوجيز (Huawei Technologies) الصينية لاختبار أحدث وأقوى معالجات الذكاء الاصطناعي التي طورتها، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على منتجات شركة إنفيديا (Nvidia) الأميركية، حسبما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد.
وبحسب التقرير، تواصلت هواوي مع عدد من شركات التكنولوجيا الصينية لاختبار مدى كفاءة المعالج الجديد، الذي يحمل اسم Ascend 910D، من حيث الأداء الفني.
وأشارت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة، إلى أن هواوي تأمل بأن يتفوق الجيل الجديد من معالجات "آسيند" على شريحة H100 الشهيرة من إنفيديا.
وتوقعت الشركة أن تتسلم الدفعة الأولى من عينات معالج Ascend 910D بحلول أواخر مايو الجاري، تمهيداً لإطلاق عمليات الاختبار على نطاق أوسع.
من جهتها، ذكرت وكالة رويترز يوم الإثنين أن هواوي تخطط لبدء الشحن التجاري الواسع لمعالجها المتقدم Ascend 910C لعملاء صينيين اعتبارًا من الشهر المقبل.
وعلى مدار سنوات، واجهت هواوي وشركات صينية أخرى تحديات كبيرة في مضمار تطوير معالجات قادرة على منافسة إصدارات إنفيديا عالية الأداء، والتي تعتبر أساسية في عمليات "تدريب" نماذج الذكاء الاصطناعي وهي عملية يتم خلالها تغذية الخوارزميات بكميات هائلة من البيانات لتمكينها من اتخاذ قرارات دقيقة.
خلفية التوتر التكنولوجي بين واشنطن وبكينفي إطار سعيها للحد من التطور التكنولوجي الصيني، ولا سيما في المجالات ذات الاستخدامات العسكرية، فرضت الولايات المتحدة سلسلة من القيود الصارمة على صادرات الرقائق المتقدمة إلى الصين.
وشمل ذلك حظر بيع شرائح مثل H100 وB200 من إنفيديا إلى السوق الصينية، حتى قبل الإطلاق الرسمي لبعضها، مثلما حدث مع H100 في عام 2022.
ورغم الاستفسارات الإعلامية، رفضت شركة إنفيديا التعليق على الموضوع، فيما لم تصدر هواوي رداً فورياً على طلبات التعليق من وكالة رويترز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواوي شركة هواوي
إقرأ أيضاً:
سامسونغ تجهز مفاجآت «غالاكسي أن باكت».. هواتف أنحف وأخف وذكاء اصطناعي متطور
أعلنت شركة سامسونغ رسميًا عن تفاصيل حدثها المنتظر «غالاكسي أن باكت» (Galaxy Unpacked) المزمع عقده بمدينة بروكلين في نيويورك، في مؤتمر تحت شعار «Ultra Unfolds» الذي يوحي برغبة الشركة في تسليط الضوء على الجيل الجديد من الهواتف القابلة للطي، وسط ترقب عالمي لإطلاق سلسلة جديدة من أجهزة «Galaxy Z Fold» و«Galaxy Z Flip» بإصدارات «Ultra».
ويتوقع المحللون والمخبرون أن سامسونغ ستقدم الجيل السابع من هواتفها القابلة للطي «Galaxy Z Fold 7» و«Galaxy Z Flip 7»، اللذين يُرتقب أن يجسدا طفرة في التصميم الهندسي، مع أجهزة أخف وزنًا وأكثر نحافة من ذي قبل، بما يعكس التنافس الشرس في سوق الهواتف القابلة للطي الذي تتصدره سامسونغ بلا منازع.
وبالنسبة لهاتف «Galaxy Z Fold 7»، يُنتظر أن يأتي بشاشة خارجية بحجم 6.5 بوصة، وشاشة داخلية رئيسية تصل إلى 8.2 بوصة، مع تصميم محسن يجعل الجهاز أنحف عند الطيّ، مما يمنح المستخدمين تجربة مشاهدة وتصفح استثنائية تجمع بين المدمج والكبير في جهاز واحد.
أما «Galaxy Z Flip 7»، فمن المرجح أن يشهد تحديثًا في الشاشة الخارجية التي قد تصل إلى 4 بوصات، مع دعم معالج جديد من نوع «Exynos 2500» يمنح سرعة وأداء محسّنين، كما ستكشف سامسونغ عن نسخة اقتصادية تحمل اسم «Z Flip 7 FE»، تستهدف المستخدمين الذين يرغبون بدخول عالم الهواتف القابلة للطي بأسعار أكثر تنافسية.
الذكاء الاصطناعي… قلب التكنولوجيا الجديدة
يرتقب أن يشكل الذكاء الاصطناعي محورًا رئيسيًا في «غالاكسي أن باكت» القادم، مع دمج تقنيات «Galaxy AI» في واجهة المستخدم الجديدة «One UI 8»، لتقديم تجربة ذكية وسلسة، ترفع من كفاءة الأداء، وتحسن من استهلاك الطاقة، وتمنح المستخدم إمكانيات أوسع للتفاعل مع الجهاز.
الصور التشويقية التي أصدرتها سامسونغ حتى الآن تكشف عن هواتف أنحف وأكثر أناقة، قادرة على منافسة سلسلة «Galaxy S25 Edge» المنتظرة، مع تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة تعزز من وظائف التصوير، وإدارة البيانات، والاتصال الذكي.
ما وراء الهواتف… إعلانات مدهشة أخرى
إلى جانب الهواتف القابلة للطي، من المتوقع أن تكشف سامسونغ عن تشكيلة جديدة من الساعات الذكية «Galaxy Watch 8»، التي قد تتضمن إصدارات «كلاسيكية» و«ألترا»، مع تحسينات كبيرة في تتبع الصحة واللياقة البدنية، وتصميم عصري جديد.
وعلى صعيد الابتكارات المستقبلية، قد تستعرض سامسونغ هاتفًا بتقنية الطي الثلاثي، ما يمثل نقلة نوعية في عالم الهواتف الذكية، بالإضافة إلى سماعات الرأس «XR» التي تُطوّر بالتعاون مع غوغل في إطار مشروع «موهان» (Moohan)، والتي ستدخل سامسونغ عالم الواقع المعزز والافتراضي بقوة.
كما من المتوقع الإعلان عن سماعات «Galaxy Buds Core»، التي تستهدف الفئة الاقتصادية، ما يعكس استراتيجية سامسونغ لتوسيع قاعدة مستهلكي منتجاتها عبر تقديم خيارات متنوعة تناسب مختلف الميزانيات.
بداية لعصر جديد من التكامل الذكي
تُعد سلسلة «Z Fold» و«Z Flip» منصة سامسونغ لاختبار الابتكارات الجريئة، ويبدو أن الجيل السابع منها سيحمل تحسينات غير مسبوقة في التصميم والأداء، مع تركيز أكبر على الذكاء الاصطناعي والتكامل العميق مع نظام «One UI 8».
إضافة إلى ذلك، تأتي الخطوة الاستراتيجية بإطلاق نسخة اقتصادية من «Z Flip» كجزء من خطة سامسونغ لتوسيع جمهور المستخدمين للهواتف القابلة للطي، وجعلها أكثر انتشارًا في الأسواق العالمية.
أما المشاريع المستقبلية مثل الهاتف ثلاثي الطي، وسماعات «XR» للواقع المعزز، فتبرز الطموحات الكبيرة لسامسونغ في بناء نظام بيئي متكامل، يربط بين الهواتف الذكية، والواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي، ليشكل مستقبل التكنولوجيا المحمولة.
لمن هذا الحدث؟
إذا كنت من عشاق التكنولوجيا الحديثة والهواتف الذكية القابلة للطي، أو متابعًا شغوفًا لتطورات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، فإن حدث «غالاكسي أن باكت» القادم يمثل محطة أساسية لا تفوتها.
هذا الحدث لن يكون مجرد إطلاق لأجهزة جديدة، بل بداية لعصر جديد من التكامل بين الأجهزة والخدمات الذكية، في رؤية طموحة تمتد إلى عام 2025 وما بعده، حيث ستحدد سامسونغ معالم المستقبل التكنولوجي بحرفية لا مثيل لها.