سودانايل:
2025-06-26@08:46:13 GMT

كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [174]

تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT

بقلم / عمر الحويج

كبسولة رقم [1]

القتل المجاني : [ صورة أولى ]

القائد الجنجوكوزي بكل الدم البارد صفاهم
وبالفم المليان سِنَّان في لايفه إحتفل بمثواهم .
وصرفة الإسلاموكوزي والبراءُ بدعوى العودة ناداهم
إلى ديار الأرض الخراب والموت الحال في القبر ثاواهم .

القتل المجاني : [ صورة ثانية ]

سماء السودان إزدحمت بأصوات المسيرات في الجو محلقات .


حلت مكان أسراب طيورنا النزحن مزقزقات للمجهول مهاجرات .
أرض السودان المزروعة بالسمسم والفول طعام إنسان هذه البلدات .
امتلأت أرض الخير والطيبة بالجثث وباحشاء المقتولين في الطرقات .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

كبسولة رقم [2]

الفضائيات العربية :
منصاتكم التحريرية تتماهى بالضد مع تشابكات حرب أهل السودان .
يسَّوّقون السرد الحواري مع الأغبياء الكذبة وكيفية إبادة أهل السودان .
الحقيقة الجلية أن الحرب صراع بين طرفيِّ"الأخوان"فى أرض السودان .
أمنياً في بلادكم تَخَّلِّلوه .. وفي بلادنا لأمنكم تَحَّلِّلوه..ياإعلام الجيران .

الفضائيات العربية:
منصاتكم التحريرية تتماهى بالضد مع تشابكات حرب أهل السودان .
تعلمونها ولها تتجاهلون وفي النفس أغراض معنياً بها إنسان السودان .
متى تحركت خلاياكم أقمتم عليها الحق أما موت الضان فلأهل السودان .
أمنياً في بلادكم تَخَّلِّلوه .. في بلادنا لأمنكم تَحَّلِّلوه ..ياأعلام الجيران .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

كبسولة رقم [3]

البرهان والزيارة :
هل هي تقريعة فجرها تصريح تغيير عقيدة الجيش
من العقيدة الدفاعية إلى الهجومية لتاديب الجيران .
انتهى التصريح .. وإنتهى الدرس يا .. والحرب عبثية !! .
عن غزو حلايب وشلاتين "أنا هسي جبت سيرة ديل" !! .
البرهان والزيارة :
أم هي تفريحة فجرها تصريح تغيير عقيدة الجيش
بوضع حد للمسيرات العمياء ضدنا وجيش الجيران .
انتهى التصريح .. وإنتهى الدرس يا .. والحرب عبثية !! .
عن غزو الأمارات وتشاد " أنا هسي جبت سيرة ديل " !! .

كبسولة : رقم [4]

ذكرى فائتة .. بدون تاريخ .. حتى لا ننسى .

في بلادي شعب يحشد للدفاع عن قيم
الحرية والسلام والعدالة .
و…..!!!!
أشرار بلابسة يتآمرون للدفاع عن قيم
القتل والتخريب حد العمالة .
و....!!!!
فجار دعامة يتآمرون للدفاع عن قيم
القتل والنهب والسلب حد الثمالة .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

omeralhiwaig441@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

عربة التسوق.. سلاح في معركة الوعي أمام آلة القتل الإسرائيلية

وناقش البرنامج الذي استضاف الدكتور مراد علي، استشاري الاستثمار والإستراتيجيات، التحولات التي طرأت على مفهوم المقاطعة، خاصة مع اشتداد العدوان الإسرائيلي على غزة، وتحولها من خيار أخلاقي إلى فعل مقاومة جماعي.

واستهل الدكتور علي السند مقدم البرنامج الحلقة بالإشارة إلى أنه حين تسقط القنابل على الأبرياء، لا يبقى شيء محايد، حتى عربات التسوق، مؤكدا أن المقاطعة لم تعد طرفا أخلاقيا أو خيارا متاحا، بل تحولت إلى فعل شعبي مقاوم بأضعف الإيمان، ولغة يفهمها العالم.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مقاطعة العلامات الداعمة لإسرائيل في الأردن تنعش الصناعة المحليةlist 2 of 4كارفور يغلق أبوابه مؤقتا بتونس بعد حملة مقاطعة دعما لغزةlist 3 of 4كيف أدارت المقاومة "حربا نفسية" تفوقت على السردية الإسرائيلية؟list 4 of 4يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبدو "منبوذة" وتواجه تسونامي حقيقياend of list

في حين أكد الدكتور مراد علي في مستهل الحلقة على أن المقاطعة هي فعل احترام للذات وللإنسانية، وهو الأمر الواجب ترسيخه لدى الأجيال المتعاقبة، متسائلا كيف يمكن التعامل مع من يقتل الأهل ويحتل الأرض والمقدسات، معتبرا المقاطعة رد فعل طبيعيا.

وفي معرض حديثه عن الأبعاد الاقتصادية، أوضح أن المقاطعة تؤثر على مبيعات الشركات، وعلى قيمة أسهمها، وذكر أن الشركات قد تهتم بقيمة السهم أكثر من اهتمامها بالمبيعات أو الأرباح الآنية.

وأشار إلى أن سحب صناديق الاستثمار أموالها أو قرار المستثمرين بعدم التعامل مع شركة ما يؤثر بشكل كبير على سعر سهمها، كما أن استبدال المستهلك لمنتج أجنبي بآخر محلي يصعب عملية استرجاع الحصة السوقية لاحقا.

تأسيس صناعة وطنية

ولفت علي إلى أن المقاطعة تسهم في تأسيس صناعة وطنية منافسة، حيث تبدأ الشركات المحلية بتحقيق أرباح وسيولة تمكنها من المنافسة عالميا، وحول مخاوف تأثير المقاطعة على الموظفين، أكد أن الدورة الاقتصادية ستعيد توجيه الأموال.

وأوضح أن إغلاق فروع لشركات أجنبية داعمة للاحتلال، يقابله زيادة إقبال على المطاعم والمتاجر المحلية، مما يخلق فرص عمل جديدة، وشدد على أن الأموال والأرباح تبقى داخل البلد، ولا يتم تحويل العملة الصعبة للخارج.

وضرب مثلا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي دعا لحماية منتج بلاده، متسائلا لماذا يُطلب من العرب دعم منتجات أجنبية على حساب منتجاتهم الوطنية، وأكد أن المقاطعة تقوي الاقتصاد المحلي بشكل مباشر.

إعلان

واستشهد علي بتجربة منتج مياه غازية مصري كان رائدا في الستينيات ثم تراجع مع دخول الشركات الكبرى، قبل أن ينتعش مجددا مع حملات المقاطعة، كما أشار لظهور منتجات كولا بديلة في الأسواق الخليجية حازت حصة سوقية.

وفيما يتعلق بالجذور التاريخية للمقاطعة، وصفها علي بأنها سلوك إنساني طبيعي، مستشهدا بمقاطعة كفار قريش لبني هاشم، وتجربة غاندي في الهند، والنضال ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. وأشار أيضا إلى حملات مقاطعة لشركات تنتهك حقوق الحيوان أو تلوث البيئة.

وبشأن التأصيل القانوني، أكد علي أن المقاطعة تخضع للحرية الشخصية وحق المستهلك في اختيار المنتج أو رفضه. وأضاف أن قانون الأسواق والتنافس يسمح بإظهار عيوب المنتجات الأخرى، وأن هناك مواثيق أممية تعطي حق المقاطعة.

المقاطعة الكاملة والضرورة

وتطرق إلى جدلية استحالة المقاطعة الكاملة، مؤكدا أن الضرورة تقدر بقدرها، وأن التنازل عن نوع معين من القهوة لا يساوي دواء لا بديل له، وانتقد تساهل البعض في تعريف "الضرورة" ليشمل تفضيلات شخصية.

وأوضح علي أن البدائل متوفرة لمعظم المنتجات الاستهلاكية، وأن فكرة عدم القدرة على الاستغناء عن منتج معين هي "تابوهات" لا أساس لها. وذكر مثال السيارات الصينية التي تطورت جودتها بفضل زيادة الاستهلاك.

وردا على من يستهين بتأثير المقاطعة على الشركات العملاقة، أكد علي أن المقاطعة ليست فقط للأثر الاقتصادي، بل لبناء استقلال ذاتي، واستشهد باعتراف رئيس ماكدونالدز بتأثر المبيعات، وتراجعها في الدول العربية بنسب تراوحت بين 50% و90% في الشهر الأول.

وذكر أن خسائر القيمة السوقية لشركة ستاربكس تجاوزت 12 مليار دولار، وتراجع إيرادات بيبسي كولا في الشرق الأوسط. وأشار أيضا إلى انخفاض مبيعات نسله ودومينوز بيتزا، وخسارة زارا 30% من مبيعاتها.

وسلط الضوء على سحب صندوق الاستثمار السيادي النرويجي استثماراته من إسرائيل بقيمة نصف مليار دولار، وتعليق شركة إنتل لمشروع بـ25 مليار دولار في إسرائيل، ووصف ذلك بأنه ليس أثرا اقتصاديا فحسب، بل أثرا تكنولوجيا أيضا.

وشدد على أهمية الوعي الفردي لدى متخذي القرار، حتى في أبسط المعاملات اليومية، مثل اختيار مورد محلي بدل الأجنبي عند تساوي الكفاءة والسعر. ونبه إلى البعد الأمني الخطير لبعض تطبيقات الشركات الداعمة للاحتلال التي تجمع بيانات المستخدمين.

ناجحة رغم تراجع الزخم

وفي تقييمه لتجربة المقاطعة الحالية، أكد أنها ناجحة ولم تتلاشَ رغم تراجع الزخم مقارنة بالبداية، وقال إنها لم تمت وما زالت سارية، وأن الخسارة في الحصص السوقية للشركات المقاطَعة أصبحت واقعا يصعب تغييره.

ودعا إلى "نقلة ثقافية" نحو المنتجات والثقافة المحلية، معتبرا أن ذلك يخلق حواجز أمام عودة المنتجات الغربية حتى لو ضعفت المقاطعة، وأكد أن المسألة ليست اقتصادية فقط، بل لها بعد تربوي وثقافي وحضاري.

وفيما يتعلق بتنظيم المقاطعة، نصح علي بالاعتماد على مراجع موثوقة مثل حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، والتدقيق قبل نشر قوائم المقاطعة. وأشار إلى معيارين أساسيين لاستهداف الشركات: حجم الشركة ومدى عدائها.

إعلان

وحذر من حملات التيئيس، مؤكدا أن المقاطعة معركة طويلة الأمد ذات أثر تراكمي. وشدد على أن الهدف الأكبر هو "المفاصلة المجتمعية" وزرع الوعي في الأجيال بعدم التعامل مع الأعداء.

ووصف علي حملة المقاطعة بعد "طوفان الأقصى" بأنها مختلفة نوعيا من حيث الأثر والامتداد الزمني وعدد المؤسسات المستهدفة والوعي المصاحب لها. وعبر عن تفاؤله بإمكانية الوصول إلى مرحلة عزل النظام الإسرائيلي عن العالم، مستشهدا بالتغيرات في المواقف الأوروبية والاحتجاجات في الجامعات الغربية.

25/6/2025-|آخر تحديث: 21:51 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • عربة التسوق.. سلاح في معركة الوعي أمام آلة القتل الإسرائيلية
  • الفنان شريف الفحيل وامتحان الروح – دفاع عن موهبة سودانية في وجه العاصفة
  • «صمود» يطرح رؤيته للسلام على اجتماع دولي بشأن السودان في بروكسل
  • العلم والتكنولوجيا والدولة المدنية مفتاح النصر والتقدم
  • القتل تعزيرًا بـ 3 مهربين للحشيش في نجران
  • في تصريح لوكالة السودان للأنباء .. رئيس الوزراء يوجه رسالة وطنية سامية إلى أصحاب الأقلام
  • عاجل- الدوحة في قلب العاصفة| إيران تُطلق الصواريخ وقطر تُعلن حالة التأهب القصوى
  • إيران.. الثورة والدولة
  • تأهب خليجي شامل بعد ضربة إيران.. القواعد الأمريكية في عين العاصفة
  • الاحتلال يشن غارات على أهداف مدنية بطهران.. استهداف لأكبر السجون (شاهد)