تأجيل محاكمة 8 متهمين بينهم سيدتين في قضية قتل «جهاد» حرقًا بالفيوم إلى يونيو المقبل
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
قررت محكمة جنايات الفيوم، في جلستها المنعقدة اليوم الثلاثاء، تأجيل ثاني جلسات محاكمة 8 متهمين، بينهم سيدتان، في القضية المروعة التي هزت قرية كحك بحري بمركز الشواشنة، والمتهمين فيها بقتل الفتاة "جهاد.ش" البالغة من العمر 16 عامًا حرقًا. وقد تقرر تأجيل القضية إلى جلسة الخامس والعشرين من يونيو المقبل، وذلك للاستماع إلى مرافعة هيئة الدفاع عن المتهمين ومناقشة تقرير الطب الشرعي الخاص بالضحية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى الخامس والعشرين من شهر أبريل من العام الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم بلاغًا يفيد بقيام 8 أشخاص ينتمون إلى إحدى العائلات بقرية كحك بحري باقتحام محل دواجن وإشعال النيران في الفتاة "جهاد" أثناء تواجدها بمفردها داخل المحل.
كشفت التحقيقات أن الجناة أقدموا على هذا الفعل الشنيع انتقامًا من عائلة الضحية، وذلك على خلفية خلافات قديمة بين العائلتين، وتحديدًا بسبب حبس 5 من أبناء عمومة المتهمين على خلفية مشاجرة سابقة اعتدوا فيها على أحد أفراد عائلة الفتاة وتسببوا في فقء عينه، حيث صدرت ضدهم أحكام قضائية تتراوح بين ثلاث وست سنوات.
وفور الإبلاغ عن الحادث، انتقلت قوات الشرطة إلى موقع الجريمة وتم فرض كردون أمني شامل. وتبين أن المتهمين قد اقتحموا محل الفراخ على الفتاة وسكبوا مواد قابلة للاشتعال على ملابسها وأشعلوا فيها النيران، مما أدى إلى إصابتها بحروق بالغة في أنحاء متفرقة من جسدها، فارقت على إثرها الحياة قبل وصولها إلى المستشفى.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة في حينه، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في الجريمة المروعة.
وتنتظر القضية الآن استكمال الإجراءات القانونية في جلسة يونيو المقبل، حيث من المنتظر أن تستمع المحكمة إلى دفاع المتهمين وتناقش تقرير الطب الشرعي الذي يوضح ملابسات وفاة الفتاة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الفيوم الطب الشرعي المجني عليها تأجيل محاكمة جنايات الفيوم كحك بحري محافظة الفيوم محكمة الفيوم مرافعة الدفاع
إقرأ أيضاً:
قضية مثيرة.. أم تتقدم بطلب تزويج ابنها القاصر أقام علاقة غير شرعية مع فتاة قاصر نتج عنها حمل
زنقة 20 | الرباط
أثارت قضية حديثة في إحدى المدن المغربية جدلاً واسعًا حول مسؤولية الأهل والرقابة الأسرية، بعد أن تسبب ولد قاصر، يبلغ من العمر 15 سنة، في حمل فتاة قاصر تبلغ 16 سنة.
وأوضحت المصادر أن الأم، وهي مطلقة ومتزوجة من رجل آخر، لديها أبناء آخرون يحتاجون إلى متابعة طبية مستمرة، ما جعلها منشغلة بشكل كبير عن متابعة ابنها القاصر. كما أن والد الطفل يقضي فترات متكررة في السجن، ما دفع الأم إلى تركه تحت رعاية عائلة الفتاة القاصر.
وبحسب الوقائع، أدى غياب الرقابة إلى تقارب بين القاصرين، انتهى بعلاقة غير مسؤولة أثمرت عن حمل الفتاة.
في أعقاب ذلك، تقدمت الأم بطلب تزويج ابنها للفتاة، في محاولة لمعالجة الوضع القانوني والاجتماعي الناجم عن هذه الواقعة.
و بحسب مهتمين ، فإن القضية تؤكد على أهمية توفير بيئة آمنة للأطفال، ومراقبتهم بشكل مستمر، خصوصًا في ظل الظروف الأسرية المعقدة. ويبرز أن غياب الرقابة قد يؤدي إلى نتائج خطيرة تؤثر على مستقبل القاصرين وحياتهم الاجتماعية والنفسية.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News