الأوقاف الفلسطينية: رفع الأعلام الإسرائيلية على الحرم الابراهيمي اعتداء خطير وانتهاك صارخ
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، أن رفع قوات العدو الصهيوني والمستوطنين الأعلام الإسرائيلية فوق سطح المسجد الإبراهيمي الشريف وأسواره، اعتداء خطير وانتهاك صارخ لقدسية المسجد.
كما أكدت في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة تمثل انتهاكاً صارخاً لقدسية المسجد الإبراهيمي واستفزازاً لمشاعر المسلمين، وعدواناً يضاف إلى الانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية.
وكانت مجموعةً من المستوطنين رفقة جيش العدو قد رفعوا عدداً من الأعلام الإسرائيلية فوق المسجد الإبراهيمي وأسواره؛ بذريعة الاحتفال بـ”قيام دولة” العدو الصهيوني.
وأشارت وزارة الأوقاف إلى أن المسجد الإبراهيمي يتعرض في الآونة الأخيرة لاعتداءات ممنهجة تشمل منع رفع الأذان، ومنع العاملين فيه من أداء مهامهم، والتضييق على المصلين من خلال الحواجز والبوابات الإلكترونية، إضافةً إلى مشاريع تهويدية تهدف إلى طمس طابع المسجد الإسلامي وتغيير معالمه التاريخية والدينية.
وأكدت الوزارة، على أن المسجد الإبراهيمي وقف إسلامي خالص لا يحق لأحد المساس به أو تغيير معالمه، مؤكدة أنها ستواصل جهودها في حمايته والحفاظ على طابعه الديني والتاريخي.
وطالبت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات المعنية بحماية التراث الديني والثقافي إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، والعمل على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية.
ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل التي يفرض العدو الصهيوني سيطرته عليها، ويسكن فيها عنوة نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 من جنود العدو، وسط انتشار عشرات الحواجز العسكرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المسجد الإبراهیمی
إقرأ أيضاً:
أبرز ردود الفعل العربية والخليجية على الضربة الإسرائيلية بإيران
(CNN)-- أصدرت دول عربية عديدة بيانات إدانة للضربات الإسرائيلية على إيران، في إشارة واضحة إلى نيتها تجنب أن تصبح أهدافًا وسط التصعيد الحالي.
أعربت المملكة العربية السعودية عن "إدانتها واستنكارها الشديدين" للضربات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني وكبار القادة العسكريين، إذ قالت وزارة الخارجية في بيان: "في حين تدين المملكة هذه الهجمات الشنيعة، فإنها تؤكد أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة) يتحملان مسؤولية كبيرة لوقف هذا العدوان".
وأدانت الإمارات، التي طبّعت العلاقات مع إسرائيل في عام 2020، الهجوم "بأشد العبارات".
ووصفت قطر، التي اتهمها مسؤولون إسرائيليون بدعم حماس، الهجوم الإسرائيلي بأنه "انتهاك صارخ لسيادة إيران وأمنها".
وقالت وزارة خارجية الكويت في بيان: "تعرب وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في انتهاكٍ صارخٍ لكافة القوانين والمواثيق الدولية، وبما يعد اعتداءً سافراً على السيادة الإيرانية ويعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر".
أدانت عُمان، التي تتوسط في المحادثات بين واشنطن وطهران، الهجوم الإسرائيلي، واصفةً إياه بأنه "متهور" ونُفذ في "توقيت حساس للغاية" للمفاوضات النووية.
وتقع أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط في قطر، بينما تستضيف الإمارات آلاف الجنود الأمريكيين بالقرب من العاصمة أبوظبي، مما يجعل هذه الدول أهدافًا إذا اختارت إيران الرد على أكبر حليف لإسرائيل، الولايات المتحدة.
من جهتهقا أدانت خارجية مصر الضربة الإسرائيلية، مضيفة في بيان: "تأكيدها على انه لا توجد حلول عسكرية للازمات التي تواجهها المنطقة وإنما عبر الحلول السياسية والسلمية، مؤكدة أن غطرسة القوة لن تحقق الأمن لأي دولة في المنطقة بما في ذلك اسرائيل، وإنما يتحقق ذلك فقط من خلال احترام سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها وتحقيق العدالة وانهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية".
وقالت وزارة خارجية الأردن في بيان: "دانت المملكة الأردنية الهاشمية بأشدّ العبارات، العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة، باعتباره انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وخروجًا سافرًا عن قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
أما رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الذي يسعى جاهدًا لترسيخ السيادة من خلال تقليص النفوذ الذي رسّخته إيران على بلاده لعقود، فقد أدان "بشدة العدوان الإسرائيلي الخطير"، مضيفا: "يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والسيادة الإيرانية، وتداعياته تهدد استقرار المنطقة بأسرها، بل والسلام العالمي".