وليد صلاح الدين: رحيل كولر منطقي.. وقرار تغيير مدير الكرة حق أصيل لإدارة الأهلي
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
تحدث وليد صلاح الدين نجم الكرة المصرية السابق، عن رحيل السويسري مارسيل كولر، عن النادي الأهلي، بعد الخروج من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا على يد صن داونز.
وقال وليد صلاح الدين في تصريحات لبرنامج لعبة والتانية مع الإعلامي كريم رمزي على إذاعة ميجا إف إم: رحيل مارسيل كولر منطقي، وأحيانا تصل إلى حائط سد، وأحيانا تكون المشكلات نفسية أكثر من الفنية، وجميعنا رأينا جميع المشكلات مع اللاعبين.
وأضاف صلاح الدين: علاقة كولر مع اللاعبين تدهورت وعلى رأسهم أشرف بن شرقي الذي جلس بديلا رغم أنه جاء كسوبر ستار، والجماهير بدأت تُحاسب بعد التدعيمات القوية.
وتابع نجم الأهلي السابق: لا يوجد أداء يرضي الجماهير ومع النتائج السيئة كان لزاما الإقالة وتغيير الجهاز الفني وهو ما تم بالفعل.
وأكمل وليد صلاح الدين: تغيير مدير الكرة المتتالي في الأهلي يؤثر على من يأتي خاصة إذا كان مع مدير فني لا يسمع لمن حوله مثل كرة، ودائما ما يكون مدير الكرة بمهام إدارية فقط، إلا إذا تم منحه رأي فني بسيط بسبب قيمته كنجم.
وواصل صلاح الدين: كولر لم يسمع لأي شخص حتى سامي قمصان نفسه، وكان يتمسك برأيه بشكل كبير، وإداريا لا توجد أي مشكلة في الأهلي أو كارثة، سواء مع سيد عبد الحفيظ أو خالد بيبو أو غيره.
واختتم وليد صلاح الدين: تغيير سيد عبد الحفيظ هو قرار نادي وقرار رئيس نادي وله الأحقية فيه، مثلما المدير الفني له أحقية القرار في المباراة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كولر وليد صلاح الدين الاهلي ولید صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
أوبرا دمشق تنتظر تغيير اسمها الرسمي وعودة نشاطاتها الدورية
كشف مدير أوبرا دمشق المايسترو ميساك باغبودريان أن الدار تنتظر مرسوما رسميا لتغيير اسمها المرتبط بعائلة الأسد التي حكمت سوريا لعقود، مشيرا إلى أن برمجة الأنشطة الدورية متوقفة فيها مؤقتا منذ شهور.
وقبل الإطاحة بالدكتاتور السابق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، كان الاسم الرسمي للدار هو "دار الأسد للثقافة والفنون" لكن العاملين ينتظرون اليوم من وزارة الثقافة تغيير اسمها، آملين أن يتم اعتماد اسم "دار أوبرا دمشق".
وأوضح باغبودريان لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الإشكالية الكبيرة اليوم هي الاسم الرسمي للدار. نحن في انتظار مرسوم، وآمل أن يكون الاسم الرسمي هو دار أوبرا دمشق، أو ببساطة "أوبرا دمشق" الذي يشكّل -في رأيه- الاسم الأنسب لهذا الصرح الثقافي".
ومنذ الإطاحة بنظام الحكم السابق، توقفت النشاطات الفنية الدورية التي كانت تُنظمها الدار، والتي تشمل عروضا مسرحية وموسيقية وفنونا راقصة ومعاصرة.
وسيطر "الجمود" على أنشطة الدار، وفق باغبودريان الذي أرجع ذلك إلى أمور "لوجستية متعلقة بالبنية التحتية للدار، وأخرى إدارية تتعلّق بوزارة الثقافة، مما أدى إلى تراجع النشاط الفني وتراجع إقبال الجمهور".
ومنذ ذلك الوقت، يقتصر نشاط الدار على استضافة عروض خاصة أو احتفالات رسمية، على غرار أمسية شعرية الشهر الماضي "احتفالا بالنصر".
إعلانوأشار المايسترو -الذي يقود الفرقة السيمفونية الوطنية السورية- إلى أن تأخر صدور الموازنة المخصصة للدار حال دون وضع برنامج فعاليات لهذا العام حتى اللحظة. وقال "وُعدنا بأن نحصل على الموازنة مطلع يونيو/حزيران، وهو ما نحتاجه كي نبدأ بنشاطات حقيقية".
وأعرب عن أمله في "ألا تكون هناك قيود، وأن ننتهي من موضوع تقييد الفن، سواء في المسرح أو الرقص أو الموسيقى".
وقد افتُتحت دار الأوبرا عام 2004 كمركز رئيسي للفنون الموسيقية والمسرحية في سوريا، وتحوّلت خلال السنوات الماضية إلى واجهة للعرض الفني الرسمي قبل أن يتوقف نشاطها تقريبا منذ أواخر العام الماضي.
وشهد قطاع الثقافة في سوريا على الصعيدين الرسمي والخاص عقودا من الركود والتراجع بسبب الفساد والمحسوبيات وسوء الإدارة رسميا، وانعدام الدعم وسطوة الجهاز الرقابي القمعي على الأعمال الفنية والفكرية والأدبية الخاصة في ظل حكم الأسد الأب والابن (حافظ وبشار الأسد) الذي استمر نحو 53 عاما.
وواجه المثقفون السوريون طوال 5 عقود من حكم آل الأسد شتى ضروب التكميم والقمع، وذلك ابتداء من التهميش الوظيفي والإعلامي للمعارضين منهم والمحايدين، مرورا بمنع نشر أعمال بعضهم وملاحقة آخرين أمنيا، وصولا إلى النفي والاعتقال الذي طال الكثيرين لمجرد تعبيرهم عن آرائهم أو نشرهم ما لا يروق للسلطات.