القبض على متهم بجريمة بيع وشراء 1147 بطاقة ناخب في نينوى
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
29 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت محكمة استئناف نينوى، اليوم الثلاثاء، اعتقال متهم بالجرم المشهود وهو يتاجر بـ1147 بطاقة ناخب في محافظة نينوى.
وقالت رئاسة المحكمة في بيان إن “جهاز الأمن الوطني ألقى القبض على متهم متلبسا بجريمة بيع وشراء 1147 بطاقة ناخب ومبلغ عشرون مليون دينار عراقي، بناءً على قرار قاضي محكمة تحقيق نينوى المختص بقضايا الجهاز”.
وأضافت، أن “المتهم وبعد تدوين أقواله، اعترف على قيامه بالاشتراك مع مجموعة من المتهمين بشراء بطاقات الناخبين من مناطق مختلفة في محافظة نينوى استعدادا لبيعها لبعض المرشحين عند اقتراب الانتخابات بأسعار مضاعفة واتخاذ الموضوع كتجارة”.
وأكدت “اتخاذ الإجراءات بحقه وفق أحكام المادة 40 من قانون انتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات والاقضية رقم 12 لسنة 2018 المعدل”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
متقاعد الضمان حياك وبياك!!
#متقاعد_الضمان .. حياك وبياك!!
#رائد_الأفغاني
أما وقد إنتهت المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي من تلبية ما يتمناه متقاعدي الضمان الإجتماعي على إمتداد أصقاع الوطن من تأمين صحي فاره وإعادة النظر في الحد الأدنى للرواتب التقاعدية بحسب قانون الضمان الإجتماعي الذي نص على أن يعاد النظر في الحد الأدنى للرواتب التقاعدية كل خمسة سنوات دون تأخير أو تأجيل أو الخروج علينا بحجج واهنة ركيكة(الدراسه الإكتواريه) والتي هي عبارة عن دراسة إكتوائية لطالما إكتوى من جورها وسلطها متقاعدو الضمان الإجتماعي…
للتو تخرج علينا المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي الأم الرؤوم واليد الممدودة الحنون وكأن فيضا من الدموع إنهمر كشلال من على سطح مبنى الإدارة العامة للمؤسسة وليس تسريب أو عطب أصاب خزانات مياهها لتزف لنا نبأ وخبر إصدار بطاقة(حياك) للخصومات على السلع ومن أماكن حصرية حددتها مسبقاً مايدل ويبرهن بالبطاقة والخصومات حجم الحنان والرحمة والشفقة التي تسعى مؤسستنا العتيدة ليل نهار صبح مساء كي ترفه متقاعدينا وترفع العوز وضعف ذات اليد عن كاهلهم لممارسة هواية التسوق والتبضع بكل أريحية وسلاسة وتلذذ…
أما علمت المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي بأن جل بل معظم متقاعدي الضمان الإجتماعي:-
*ليس لديهم أدنى تفكير أو طموح في التسوق أو التبضع لأن رواتبهم الهزيلة والمعدمة بالكاد تكفي لسد إلتزاماتهم الملحة للعلاج الشهري وفاتورة الماء والكهرباء ألخ ألخ.. وإلتزامات عديده أخرى ؟
*هل من المعقول أو الممكن بأنه لم يتنادى لأسماع ووجدان وقلب وعطف المؤسسة العتيدة بأن السواد الأعظم من متقاعدي الضمان الإجتماعي (مقترضين) سواء للعوز الطاريء أو لتدريس أبناءهم في الجامعات والكليات وبالكاد يبقى فتات من راتب معدم؟
*وبحال وضعت المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي (بإذن طين وبالأخرى عجين) هل بتنا بتلك البحبوحة كي نعلن ونفضح الخبر العرمرم بتلك بطاقة كمن يرش على الموت الزؤام سكر؟
إرحمونا وإرفقوا بحالنا فقد وصلنا من العمر والعوز وقلة الحيلة عتيا…
وأما خصوماتكم وبطاقتكم هذه فلا حاجة لنا بها الأولى والأبدى إعلان خبر زيادة الحد الأدنى للرواتب التقاعدية بحسب ما نص عليه قانونكم غير المنصف وعليه لسنا بوارد خصوماتكم وبطاقتكم ولسنا مغمورين بهكذا ترهة وإضحوكة وقياسا عليها ربما ستخرجون علينا في قادم الأيام بخصومات للراحة والإستجمام في جزر السيشل أو في جبال النمسا لممارسة رياضة التزلج على الثلج كما هي بطاقتكم هذه التي هي عبارة عن ممارستكم هواية التزلج على عواطفنا وذقوننا وإستمتاعكم وتلذذكم بصوت أناتنا وتضورنا من شدة العوز والحاجه…
إعملوا على الأساسيات وما هو ملح ومطلوب منكم وأتركوا عنكم بطاقة(حياك) لاحياكم ولا بياكم بحال لم تنصفونا وتنتشلونا مما نحن به.