لجريدة عمان:
2025-07-30@02:39:05 GMT

البابا فرنسيس ورسالة طوبى لصانعي السلام

تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT

البابا فرنسيس أو خورخي ماريو بيرجوليو رمزيّة مسيحيّة كاثوليكيّة لكونه كان لفترة طويلة أسقفا عريقا في مذهبه الكاثوليكيّ، ثمّ أصبح حبرا أعظم (البابا) منذ 2013م وحتّى وفاته في 21 أبريل من هذا الشّهر، هذا الرّجل خرج من الأرجنتين منتميا إلى أمريكا اللاّتينيّة الّتي عانت لقرون من الاستعمار والاستبداد، وعانى حاضرها من الصّراعات السّياسيّة والفقر، فهو مدرك تماما للأنا المتمثلة في السّياسة الغربيّة عموما، والأنا السّياسيّة الأمريكيّة حاليا، وما نتج عن ذلك من حروب وصراعات منذ الحرب العالميّة الأولى وحتّى اليوم.

اختير البابا فرنسيس حبرا أعظم في فترة عصيبة تمرّ بها الكنيسة الكاثوليكيّة من جهة، وما يمرّ به العالم من صراعات سياسيّة من جهة ثانية، خصوصا في المشرق، والمشرق عموما رمزيّة لجميع الأديان في العالم، فمنه خرجت الدّيانات المقدّسة اليوم شرقا وغربا، والّتي يعتنقها غالب البشر، كما أنّ من الشّرق الأوسط خرجت الأديان الإبراهيميّة، وجميعها من مصبّ واحد، وتشترك في جوانب لاهوتيّة وطقوسيّة وتأريخيّة عديدة، وجميع هذه الأديان الثّلاثة ترى في جغرافيّة الشّرق الأوسط - خصوصا مناطق الهلال الخصيب - أنّها مرتبطة بأماكن مقدّسة لقبلتهم وحجّهم وزيارتهم، بجانب مدن وقرى ارتبط بها أنبياؤهم وقدّيسيهم.

ولا يمكن بحال فصل المسيحيّة عن الشّرق الأوسط، فهذه المنطقة مرتبطة بالمسيح والحواريين، وبالعهدين القديم والجديد، وبالأناجيل الأربعة وموعظة الجبل، وبالعشاء الأخير والصّلب والقيامة، وبكنيستي المهد والقيامة، ولا يمكن قراءة النّصوص المسيحيّة الأولى بعيدا عن هذا المكان، وقبل اعتناق قسطنطين المسيحيّة عام 313م كانت أورشليم هي الكنيسة الجامعة للجميع، يتبعها الإسكندريّة، لتكون رمزيّة مكانيّة ثانية بعد أورشليم، ثمّ تليها أنطاكيّة لتمتدّ حضارتها وحضورها من تركيا إلى فلسطين، وتظهر فيها المعارف والإبداعات السّريانيّة، هذه الكنائس الثّلاث الجامعة لم تخرج عن الشّرق الأوسط قبل مجمع خلقودنية 451م، لتنقسم الكنيسة إلى شرق وغرب، أرثذوكس وكاثوليك، يعاقبة وملكيين، لتظهر روما ممثلة عن الكاثوليك بصورة أعمق وإن كان حضورها المسيحيّ أقدم من مجمع خلقودنية، ثمّ تهاجر رمزيّة الإسكندريّة إلى القسطنطينيّة، لتبقى روما كما هي حتّى اليوم رمزا للكاثوليك، ويتوارثها حبر إثر حبر، ويرجعون تأريخهم إلى القدّيس بطرس (ت: 67م)، حيث البابا فرنسيس هو البابا رقم (266)، إلّا أنّ الإسكندريّة بقت رمزيّة روحيّة للمسيحيين عموما، والأرثذوكس خصوصا، فهي كنيسة روحيّة جامعة، إلّا أنّ المكان البابويّ الأرثذوكسيّ انتقل إلى العبّاسيّة في القاهرة، بيد أنّهم لا يعتبرون القاهرة مجمعا كنسيّا جامعا كالإسكندريّة، والّتي توارثها البابوات حبرا إثر حبر منذ مرقس الأول (ت: 68م)، ويمثلهم حاليا البابا تواضروس الثّاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، وهو البابا رقم (118).

هذا الشّرق الأوسط اليوم، يعاني من اضطرابات سياسيّة لم تتوقف منذ الاستعمار والتّحرّر منه، إلى نكبة فلسطين 1948م، والّتي حولت (فلسطين – القدس) المكان الّذي يشمل الأماكن المقدّسة في الأديان الإبراهيميّة (جبل جرزيم وجبل صهيون وحائط المبكى والمهد والقيامة والأقصى)، وإليه كان يحجّ الجميع بكلّ اطمئنان، ويمارسون طقوسهم، ويرونه أرض الخلاص من آلامهم، وكانوا متعايشين في تأريخهم، وإن لم تخلو بعض فتراته من صراعات وحروب، بيد أنّها ترجع من جديد إلى أمنها واستقرارها، إلّا أنّ نكبة فلسطين 1948م قلبت الأوراق، فاختلطت السّياسة بالدّين، ظاهرها حروب سياسيّة، وباطنها أبعاد لاهوتيّة وتأريخيّة، فأصبح اليهوديّ المُحارب في الغرب المسيحيّ الكاثوليكيّ لقرون خلت، ولأسباب تأريخيّة ولاهوتيّة، أصبح الغرب اليوم في قسمه المسيحيّ البروتستانتيّ الإنجليكانيّ خصوصا المنبثق من الكاثوليكيّة داعما لليهوديّة الصّهيونيّة، وأصبح اليهوديّ الذي وجد في الشّرق عموما والشّرق الإسلاميّ خصوصا ملاذا له، فكان حاضرا في الحضارة الإسلاميّة والعربيّة معرفيّا وأدبيّا وسياسيّا واجتماعيّا، بقسميه من الفريسيين والقرّائيين؛ أصبح اليوم يمارس العنف في مجازر لم تتوقف منذ النّكبة وحتّى ما بعد 7 أكتوبر 2023م، وفي منطقة حمته لقرون طويلة وحفظته من الإبادة لأسباب تأريخيّة ولاهوتيّة.

هذه الاضطرابات مع السّياسات الغربيّة في جوّها الأمريكيّ، والّتي أعلنها بوش الابن أنّها حرب صليبيّة جديدة، وباسم صليب الخلاص من الخطيئة ذاتها، وعلى رأس الخطايا القتل، وقد جاء في متّى [5: 21]: «قد سمعتم أنّه قيل للقدماء: لا تقتل، ومن قتل يكون مستوجب الحكم» أي الغضب، فكان حرب ودمار العراق 2003م، وما تبع ذلك من اضطرابات وحروب في المنطقة، تأثر بها المسيحيون عموما ومنهم الكاثوليك، فهم يشكلّون تنوعا في هذه المنطقة، وهم جزء أصيل من هويّتها، في العراق وبلاد الشّام وغيرها، هذا جميعه تناقض كليّا مع رسالة المسيح المخلّص: «المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السّلام، وبالنّاس المسرة» لوقا: [2:14]، نتج عن هذا هجرات إلى الغرب طلبا للخلاص والأمان، ولأجل حياة آمنة كريمة، فكثر اللّاجئون من المسلمين والمسيحيين، وتعدّدت وجهات نظر المجتمعات الغربيّة إليهم لأسباب عرقيّة ودينيّة ولغويّة، كأيّ مجتمعات قطريّة أخرى يكثر فيها اللّاجئون، ليصبح هؤلاء بين نارين: نار الحروب والفقر، ونار التّشريد والبحث عن هويّة تنظر إليهم بإنسانيّة ورحمة.

في هذه الأجواء كانت رسامة البابا فرنسيس، فهو إمّا أن يرضي مركزيّة السّياسات الغربيّة وعلى رأسها أمريكا اليوم، وإمّا أن يقف مع الإنسان، أيّا كان دينه ولونه وعرقه، فضلا عن معاناة الكنيسة الكاثوليكيّة في بعض الجوانب الطّقوسيّة والأخلاقيّة والماليّة، فآثر أن ينتصر للإنسان، وأن يتحمل تبعات ذلك، متنازلا عن العديد من المزايا الدّنيويّة من الأبهة والغنى والتّظاهر بالملك والرّياسة، ليقترب من الفقراء والمحرومين واللّاجئين، ويعلن تحوّلا إصلاحيّا جديدا في الكنيسة الكاثوليكيّة، وهي العودة إلى مركزيّة الإنسان المتمثلة في رسالة المسيح ذاته، فينظر إلى العالم أنّه بيت واحد للنّاس جميعا، تمثله آيات متّى ولوقا من وصايا المسيح: «وحين تدخلون البيت سلّموا عليه، فإن كان البيت مستحقا فليأت سلامكم عليه، ولكن إن لم يكن مستحقا فليرجع سلامكم إليكم».

لم يكن البابا فرنسيس رجل كلام وبيانات، فمع قصر مدّة رسامته حبرا أعظم حتّى تنيحه (وفاته) بالمفهوم القبطيّ، إلّا أنّه جسّد ذلك إلى جانب عمليّ بعد أقل من عام من رسامته، بدأ ذلك في زيارته للأردن 2014م، ثمّ القدس والأراضي المقدّسة في الأدبيات المسيحيّة، وفي 2017م زار مصر ليلتقيّ بأهم رمزيّة سنيّة في العالم الإسلاميّ أي شيخ الأزهر أحمد الطّيّب، وبثاني رمزيّة مسيحيّة عموما، وأولى الرّمزيات المسيحيّة الأرثذوكسيّة أي البابا تواضروس الثّانيّ، وفي 2019م زار المغرب تمهيدا لبعث رسالة السّلام بين الأديان عموما، وبين المسيحيّة والإسلام خصوصا، تجسّد ذلك في زيارته إلى الإمارات في ذات العام، والّتي نتج عنها «وثيقة الإخوّة الإنسانيّة من أجل السّلام العالميّ والعيش المشترك»، ووقّع عليها البابا ذاته مع شيخ الأزهر، وسبق أن أشرت إليها في إحدى المقالات، وفي عام 2021م يدخل التّأريخ بأول زيارة بابويّة إلى العراق ليلتقي بالأقليّات فيها، وفيها زار أيضا أكبر مرجعيّة شيعيّة في العالم الإسلاميّ أي السّيّد عليّ السّيستانيّ، ليختم جولته لبعث السّلام عام 2022م في زيارته للبحرين، وقد كتبت عنها في جريدة عُمان، وفي عيد الفصح الأخير، وهو عيد الآلام والعشاء الأخير، لم ينس ما يحدث في غزّة، ليكون آخر رسالة له قبل وفاته بيوم أن يعمّ السّلام في فلسطين، راجيا أن تتوقف الحرب، وأن يطلق سراح الرّهائن، ليفارق العالم وهو يحمل رسالة بولس الرسول إلى أهل روميّة «إن كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع النّاس»، فهل من سيأتي بعده سيحمل ذات النّهج، ويتحمل آلام ذلك كما تحمل المسيح، أم سيكون رهينا لشهوات السّاسة وأنانيّتهم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البابا فرنسیس الکاثولیکی ة الإسکندری ة المسیحی ة الغربی ة الس لام إل ا أن رمزی ة

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يفتتح ملتقى لوجوس للشباب حول العالم

كتب- أحمد السعداوي:

افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء أمس السبت، ملتقى لوجوس الخامس للشباب من إبراشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدول المهجر، من أوروبا والأمريكتَين، وآسيا وإفريقيا وأستراليا، بحضور عدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة، ومشاركة ٢٥٠ من الشباب والخدام.

وتتخذ ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم، "العودة إلى الجذور "back to the roots شعارًا دائمًا لها، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان "connected" أي "متصلون" بغية التأكيد على أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تعيش بتواصل آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل.

يأتي هذا بمناسبة احتفال الكنيسة بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يحمل العنوان "متصلون" معنى أننا متصلون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكل آليات العصر، بكل انفتاح مستندين إلى جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ.. أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت ٥: ١٣ و ١٤).

وتم تقديم عرض في حفل الافتتاح تضمن خمس لوحات فنية جمعت بين الأداء التمثيلي، والتعليق الصوتي والترانيم، جسدت الملامح الرئيسية لمجمع نيقية وأبطال الإيمان الأرثوذكسي عبر العصور: أثناسيوس وكيرلس وديسقورس، لترسم في النهاية الرسالة الرئيسية للملتقى وهي أهمية الحفاظ على الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل.

وتضمنت فقراته أجزاء باللغة العربية والقبطية والإنجليزية والفرنسية.

وتم عرض فيلم وثائقي، في لمسة وفاء لمثلث الرحمات المتنيح الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، الذي قاد الكنيسة كقائمقام بطريركي عام ٢٠١٢ في ظروف دقيقة، عن أهم أعماله، وأشاد قداسة البابا في كلمته بهذه اللفتة الطيبة.

وألقى كل من القس يونان سمير مقرر الملتقى الخامس، والدكتور مينا رمسيس عن مكتب ملتقيات لوجوس، كلمةً، واختتم الحفل بكلمة قداسة البابا التي رحب فيها بشباب ملتقى لوجوس الخامس، مقدمًا التحية والشكر للآباء أساقفة إبراشياتهم، وكهنة كنائسهم وأسرهم، على الفرصة التي منحوها لهم للمجيء إلى مصر والعودة إلى جذورهم، مشيرًا إلى أنهم في الملتقى سيتلقون معرفة وسيتعلمون ويدرسون ويزورون أماكن، وهو أمر سيكون إضافة لهم.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

البابا تواضروس الثاني الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ملتقى لوجوس للشباب حول العالم

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة البابا تواضروس يزور مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق أخبار البابا تواضروس يصلي قداس عيد الرسل مع شباب أسبوع الخدمة العالمي أخبار اليوم.. الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الرسل أخبار حدث ليلًا| بيان حكومي بشأن الإيجار القديم ونواب يطالبون بسحب مشروع قانون أخبار

إعلان

أخبار

المزيد شئون عربية و دولية بالفيديو.. صحفية أمريكية تهاجم ناشطا مؤيدا لإسرائيل على الهواء في برنامج اقتصاد شعبة الذهب والمعادن تستعد لصياغة استراتيجية لإحياء صناعة الفضة في مصر شئون عربية و دولية صور وفيديو.. تفاصيل تحرك المساعدات المصرية إلى غزة لإغاثة المحاصرين أخبار البنوك سعر الريال السعودي ينخفض مقابل الجنيه في 5 بنوك خلال تعاملات اليوم شئون عربية و دولية بعد تعليق مؤقت للأعمال العسكرية.. انطلاق قافلة مساعدات أردنية إلى غزة (فيديو)

الثانوية العامة

المزيد جامعات ومعاهد شروط حصول طلاب الثانوية العامة بجنوب سيناء على منح دراسية بالجامعات الخاصة جامعات ومعاهد لطلاب الثانوية 2025.. كل ما تريد معرفته عن برنامج علوم تصميم الأثاث بكلية التنسيق تنسيق الجامعات 2025.. عناوين 4 معامل تسجيل رغبات بجامعة حلوان مجانا جامعات ومعاهد هل يجب تسجيل طالب الثانوية رغباته بمعامل تنسيق الجامعات الحكومية؟ مدارس رسميًا.. رابط تسجيل رغبات تنسيق المرحلة الأولى لطلاب الثانوية العامة 2025

إعلان

أخبار

البابا تواضروس يفتتح ملتقى لوجوس للشباب حول العالم

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

انقطاع الكهرباء عن مناطق بالجيزة.. وعودة التيار خلال ساعتين ثلاث مناطق فقط.. تفاصيل الهدنة التي أعلنتها إسرائيل في غزة 45 درجة في الظل.. الطقس: بدء ذروة الموجة الحارة وتحذير من الأرصاد للإعلان كامل للإعلان كامل 43

القاهرة - مصر

43 31 الرطوبة: 11% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • التعازي مستمرّة في كنيسة رقاد السيّدة... ورسالة قطريّة إلى السيّدة فيروز
  • شمس الكويتية تكشف كواليس “طز”: أغنية من القلب ورسالة لكل طاقة سلبية
  • طريقة عمل البابا غنوج بأقل التكاليف
  • مجلس الشيوخ| 10 تصريحات مهمة للوطنية للانتخابات ورسالة عاجلة
  • أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة كانت مرتجلة ورسالة مباشرة إلى العالم
  • تعلن محكمة عتمة الابتدائية ان على المدعى عليه رمزي مصلح الحضور إلى المحكمة
  • بابا الفاتيكان: الجوع يسحق المدنيين في غزة
  • البابا تواضروس يفتتح ملتقى لوجوس للشباب حول العالم
  • أبرز عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية اليوم الأحد 27 يوليو 2025
  • هاني رمزي بعد أزمة وفاء عامر: «واضح في ناس لسه ميعرفوش هيا مين»