رياض محرز يصنع المجد الآسيوي.. 17 مساهمة تهديفية بدوري النخبة ويقترب من النهائي
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
قدّم النجم الجزائري، رياض محرز، تمريرة حاسمة في المواجهة القوية التي جمعت ناديه الأهلي بنظيره الهلال.
في نصف نهائي دوري أبطال آسيا بنظامه الجديد “النخبة”. حيث ساهم لاعب الخضر، بشكل مباشر في تسجيل الهدف الثاني لفريقه خلال المباراة التي تجري فعالياتها بملعب ‘الينما” بمدينة جدة، عند الدقيقية الـ27 من الشوط الأول.
ليؤكد بذلك قائد الخضر، مرة أخرى قيمته كلاعب حاسم في المباريات الكبرى.
وبهذه التمريرة، واصل محرز صناعة التاريخ في البطولة القارية، بعدما أصبح أول لاعب في نسخة دوري أبطال آسيا الجديدة (التي توحد أندية الغرب والشرق تحت نظام واحد) يساهم في 17 هدفًا خلال موسم واحد. وهو رقم غير مسبوق في هذه الصيغة الجديدة للمسابقة.
????????????????
الحكم يحتسب الهدف .. هدف آيفان توني الثاني في شباك الهلال ????⚪️
pic.twitter.com/pZIaIj1LwM
— دياريو الأهلي (@diario_AFC) April 29, 2025
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دوري روشن يكسر حاجز المليار يورو ويقترب من قائمة العشرة الكبار عالميًا
ماجد محمد
قفز دوري روشن للمحترفين إلى المرتبة الـ13 عالميًا في قائمة الدوريات الأعلى قيمة سوقية، بعدما بلغت قيمته 1.03 مليار يورو، وفق بيانات موقع “ترانسفير ماركت” المتخصص.
وجاء هذا الإنجاز بعد سلسلة من الصفقات اللافتة التي أبرمتها أندية روشن خلال الصيف، آخرها تعاقد النصر مع المدافع الإسباني مارتينيز، وهي الصفقة التي دفعت القيمة الإجمالية للمسابقة إلى تجاوز المليار يورو لأول مرة في تاريخها.
ويضم الدوري حاليًا 505 لاعبين بمتوسط قيمة 2.03 مليون يورو لكل لاعب، بينما يبلغ متوسط الأعمار 26.5 عامًا.
ويشكل الأجانب 28.7% من إجمالي اللاعبين، بواقع 145 محترفًا، يتصدرهم مهاجم الهلال الجديد داروين نونيز، ومهاجم القادسية ماتيو ريتيغي، كأعلى اللاعبين قيمة سوقية بـ45 مليون يورو لكل منهما.
ومع تبقي 31 يومًا على إغلاق سوق الانتقالات، يرى متابعون أن المنافسة على دخول قائمة الدوريات العشرة الأولى عالميًا باتت قريبة المنال.
وخلال السنوات الأخيرة، تحول مسار التعاقدات في المملكة من استقطاب الأسماء المخضرمة إلى منافسة الأندية الأوروبية على ضم المواهب الصاعدة، في إطار استراتيجية تهدف إلى الاستثمار الرياضي طويل الأمد.
ومن انتقال غابري فيغا إلى الأهلي، مرورًا بصفقات بارزة مثل روبن نيفيز للهلال، وموسى ديابي للاتحاد، ووصولًا إلى ضم ريتيغي للقادسية وجواو فيليكس للنصر، أصبح الملعب السعودي وجهة مفضلة للشباب الموهوبين.
وهذه السياسة، التي تتبناها أندية كبرى مثل الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، تسعى إلى رفع التنافسية وتكوين قاعدة شبابية قوية يمكن إعادة تسويقها عالميًا، ما يضع دوري المحترفين أمام مرحلة جديدة قد تغيّر خريطته على الساحة الكروية العالمية.