الأربعاء.. انطلاق ملتقى السلامة والصحة المهنية بصحار
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
تحت شعار "الذكاء الإصطناعي والرقمنة: طريقنا نحو بيئة عمل أكثر أمانًا" ينطلق صباح اليوم ملتقى السلامة والصحة المهنية بتنظيم من صندوق الحماية الاجتماعية ممثلاً بدائرة محافظة شمال الباطنة بالتعاون مع جامعة صحار والذي ستستضيف فعالياته الجامعة، ويأتي شعار المناسبة متوافقًا مع شعار منظمة العمل الدولية، والذي أطلقته لهذا العام والذي تحتفل فيه المنظمة بتاريخ 28 أبريل من كل عام.
ويسعى المنظمون من خلال إقامة هذا الملتقى إلى التعريف بأهمية هذه المناسبة التي تعد إحدى المناسبات الدولية التي تحتفل بها منظمة العمل الدولية، ويهدف الملتقى إلى التعريف بأهمية السلامة والصحة المهنية في مكان العمل وتطوير مهارات السلامة من خلال التجارب التي ستستعرضها أوراق العمل التي سيُشارك في تقديمها عدد من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص، إضافة إلى وجود معرض مصاحب تشارك فيه 8 جهات من مختلف القطاعات.
يُشار إلى أن محافظة شمال الباطنة تحتضن مشاريع اقتصادية كبيرة من خلال ميناء صحار الصناعي والمنظفة الحرة ومدينة صحار الصناعية، ويعمل بهذه المشاريع العديد من المواطنين والمقيمين، وتأتي هذه المناسبة لتساهم في تعزيز ثقافة السلامة بين العاملين، ومناقشة تحسين بيئة العمل من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل والتي تساهم في خلق بيئة عمل أكثر أمانًا.
ومن المتوقع أن يشارك في فعاليات الملتقى عدد كبير من المسؤولين في القطاعين العام والخاص وعدد من المختصين والمهتمين من مختلف قطاعات العمل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق النفرة الكبرى لإصحاح البيئة ومكافحة نواقل الأمراض بولاية الخرطوم تحت شعار “الصحة للجميع وبالجميع
شهدت محلية أمبدة صباح اليوم انطلاق فعاليات الحملة الكبرى لإصحاح البيئة ومكافحة نواقل الأمراض، تحت إشراف حكومة ولاية الخرطوم، وبمشاركة فاعلة من منظمات المجتمع المدني والمواطنين، وذلك في إطار تعزيز جهود التعافي وإعادة الخدمات الأساسية للسكان.
حضر مراسم التدشين كلٌ من وكيل وزارة الصحة الاتحادية د. هيثم محمد إبراهيم، ووالي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، ووزير الصحة المكلف بالولاية د. فتح الرحمن محمد الأمين، حيث أشار المتحدثون إلى أهمية العمل الجماعي والمجتمعي من أجل بيئة صحية وآمنة.
وأكد وكيل الوزارة الاتحادية أن هذه الحملة تمثل مرحلة جديدة نحو عودة الحياة إلى طبيعتها في الخرطوم، مثمنًا صمود الكوادر الطبية، ومعلناً دعمًا مالياً قدره 50 مليون جنيه لدعم الحملة، مع التشديد على ضرورة استمرارية حملات مكافحة النواقل والخدمات البيئية.
من جهته، شدد والي الولاية على أن النظافة وصحة البيئة مسؤولية جماعية، موضحًا أن الحرب قد أثّرت على سير العمل الروتيني، لكن بفضل جهود وزارتي الصحة الإتحادية والولائية والشركاء، تم كبح انتشار الكوليرا. وأعرب عن أمله في أن يكون هذا العام نهايةً لمعاناة المواطنين مع آثار الخريف، مشيدًا بكل الجهات التي ساهمت في الحملة.
بدوره، نوه وزير الصحة المكلف بأهمية الإعداد المبكر لفصل الخريف، وتحسين سلامة المياه والأغذية، مشيرًا إلى انخفاض ملحوظ في حالات الكوليرا بفضل الجهود التشاركية بين الحكومة والمجتمع والمنظمات.
وأكد المدير التنفيذي لمحلية أمبدة أن ما يواجهونه من تحديات يتطلب تضافر الجهود، مشيدًا بالتضحيات التي تقدمها كوادر الصحة في ظل الظروف الصعبة.