"نترياكم" في النسخة الثالثة من "ملتقى أجواء الأشخرة".. 16 يوليو
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
جعلان بني بو علي- العُمانية
يستعد ملتقى أجواء الأشخرة، الذي تنظمه محافظة جنوب الشرقية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة تحت شعار "نترياكم"، لانطلاق النسخة الثالثة المقرر أن تبدأ خلال الفترة من 16 يوليو إلى 9 أغسطس 2025، بمشاركات محلية وخليجية واسعة، حيث ستقام فعاليات الملتقى في نيابة الأشخرة بولاية جعلان بني بو علي.
وتزخر المناطق الساحلية وخاصة في فصل الصيف بمقومات عديدة طبيعية وسياحية وثقافية وتراثية واجتماعية واقتصادية، كما يضم الملتقى العديد من الفعاليات والمناشط الاقتصادية والثقافية والترفيهية والتراثية، مما من شأنه أن يسهم في تعزيز السياحة الداخلية في أرجاء الولاية واستقبال العديد من الأفواج السياحية.
ويأتي إقامة الملتقى في فصل الصيف نظرا إلى ما تتميز به المناطق الساحلية التابعة لولاية جعلان بني بو علي من أجواء باردة وطقس معتدل.
وأكّد سعادة محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بو علي، رئيس اللجنة المنظمة لملتقى أجواء الأشخرة، أن الاستعدادات لانطلاق النسخة الثالثة من الملتقى، تسير وفق خطة متكاملة تهدف إلى تقديم موسم نوعي يلبي تطلعات الزوّار، ويُعزز مكانة الأشخرة كإحدى الوجهات الصيفية الرئيسية في سلطنة عُمان. وأوضح سعادته أن موقع الملتقى شهد هذا العام توسعة شاملة، تمثلت في زيادة المساحة الإجمالية بنحو 16 ألف متر مربع، إلى جانب إنشاء سور إضافي، وتنفيذ أعمال تبليط منظمة للممرات، بما يُسهم في تحسين البنية الأساسية وتيسير حركة الزوّار داخل الموقع، مضيفًا سعادته أن المشروع شمل إنشاء مواقف جديدة للمركبات في الجهة الجنوبية من الحديقة، بطاقة استيعابية تُقدّر بنحو 300 مركبة، بالإضافة إلى توسعة شبكة الإنارة، واستبدال الأعمدة القديمة بأخرى ذات تصميم حديث، مستوحى من الهوية البصرية المعتمدة لمحافظة جنوب الشرقية.
وأشار سعادته إلى أن أعمال التحسين شملت الجوانب البيئية والخدمية، حيث تم تنفيذ عمليات تشجير داخل الموقع، واستبدال المظلات الشاطئية بمظلات حديثة، إلى جانب إنشاء 4 وحدات لدورات مياه موزعة على امتداد الطريق البحري، من منطقة "الدفة" حتى نيابة الأشخرة، بما يُلبي احتياجات الزوّار ويعزّز من جودة الخدمات المقدمة.
وبيّن سعادته أن الموقع يشهد في الوقت الراهن تجهيزات متقدمة، تشمل تجهيز مسرح رئيسي للعروض، ومنطقة مخصصة للألعاب الكهربائية والإلكترونية، وسوقًا لروّاد الأعمال، يضم مؤسسات صغيرة ومتوسطة وأسرًا منتجة، بالإضافة إلى تخصيص مساحات مدروسة لأكشاك المقاهي والمطاعم، بما يُسهم في تنويع التجربة السياحية وتنشيط الحركة التجارية. وسيوفر فرص عمل للباحثين عن عمل 90 فرصة عمل خلال فترة فعاليات أعمال الملتقى.
وأضاف سعادته أن النسخة الثالثة من الملتقى ستتضمّن قرية تراثية تحمل اسم "عبق التراث"، تُجسِّد ملامح الهوية العُمانية التقليدية، إلى جانب سوق استهلاكي وأركان متخصصة لجهات حكومية وخاصة، تُبرز أوجه التكامل بين السياحة والاقتصاد المحلي، وتُتيح للمجتمع فرصًا فاعلة للمشاركة والانخراط في أنشطة الملتقى. وقال سعادته إن اللجنة المنظمة تحرص على تحقيق أعلى درجات الجاهزية، وتوفير تجربة سياحية متكاملة، تسهم في تنشيط الحركة السياحية، وتدعم جهود التنمية المحلية من خلال فعاليات نوعية وفرص اقتصادية مباشرة وملموسة.
يُشار إلى أن النسخة الثانية من ملتقى أجواء الأشخرة حققت نجاحًا في استقطاب الزوار بعدد بلغ خلال العام 2024 أكثر من 320 ألف زائر من داخل وخارج سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جعلان بنی بو علی النسخة الثالثة أجواء الأشخرة
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يشارك في افتتاح ملتقى «بناة مصر» لاستعراض جهود الوزارة في التنمية العمرانية
أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن المرحلة الحالية تثبت مدى صحة ودقة رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في ضوء ما يحدث بالمنطقة، وبفضل تلك الرؤية أصبح لدينا فرصة للاجتماع اليوم لنتحدث ونعمل ونتعاون لبناء وطننا وتحقيق التنمية العمرانية الشاملة والتي بدأت بتوجيهات فخامة الرئيس وفي ظل رؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم في فعاليات الدورة العاشرة لملتقى بُناة مصر، اليوم الأحد، بمشاركة وفود عربية وأفريقية، لبحث آليات تطوير وتنمية المدن الساحلية المستدامة، وذلك ضمن الجلسة الافتتاحية للملتقى، بحضور ومشاركة الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة.
وقال المهندس شريف الشربيني، إن هناك تعاونا كبيرا بين وزارة الإسكان ومختلف الوزارات والجهات المعنية لتحقيق التنمية العمرانية المطلوبة وأهداف تلك التنمية، لافتاً إلى أن أحد المؤشرات الإيجابية للتنمية العمرانية هو زيادة مساحة المعمور داخل الدولة المصرية من 7% في 2014 إلى 14% في 2024، بجانب استهداف زيادة المساحة المعمورة إلى 18% في عام 2030.
وأوضح المهندس شريف الشربيني، أن التنمية العمرانية الشاملة تتمثل في عدة محاور، أولها هو إنشاء مدن الجيل الرابع، وأبرزها مدينة العلمين الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة المنصورة الجديدة، وغيرها من المدن بحيث تصبح تلك المدن مراكز لريادة المال والأعمال لمختلف الأنشطة الاقتصادية والتنموية، والمحور الثاني هو: تطوير الأجيال الأول والثاني والثالث من المدن الجديدة، بهدف تحسين جودة الحياة بتلك المدن من خلال الارتقاء بمستوى التشغيل والصيانة ومختلف الخدمات، والبنية الأساسية بتلك المدن، بينما يتمثل المحور الثالث في: تطوير الريف المصري، من خلال مشروع حياة كريمة الذي أطلقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يستهدف تطوير قرى الريف المصري، بهدف الارتقاء بجودة الخدمات في قطاعات المياه والصرف والاتصالات والمباني الخدمية ومراكز خدمات المواطنين وغير ذلك.
وقال وزير الإسكان: يتمثل المحور الرابع في التنمية العمرانية الشاملة في القضاء على المناطق العشوائية غير الآمنة وغير المخططة ومن الأمثلة التي تم العمل عليها في هذا المحور هي: منطقة مثلث ماسبيرو، وكذا عين الصيرة، ومنطقة سور مجرى العيون، بهدف تحقيق التنمية المتكاملة التي ترتقي بهذه المناطق ومثيلاتها، وتوفير السكن الكريم لأهالي تلك المناطق وتقديم الدعم والتعويض لهم، والمحور الخامس، هو: إحياء المناطق التاريخية والتراثية، سواء داخل القاهرة مثل حدائق تلال الفسطاط، والأزبكية، أو مناطق أخرى مثل مشروع تطوير مدينة سانت كاترين، أحد أهم المشروعات التاريخية لما له من أبعاد تاريخية وسياحية.
وأكد وزير الإسكان، أن الرسالة التي يتم التأكيد عليها اليوم هي تنمية الساحل الشمالي الغربي، حيث أطلقت مصر الاستراتيجية الوطنية لتنمية الساحل الشمالي الغربي، وتعد مدينة العلمين الجديدة باكورة مشروعات تنمية الساحل الشمالي الغربي خير مثال على ذلك، ووفقاً لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويتم العمل على جعل منطقة الساحل الشمالي الغربي وخاصة مدينة العلمين الجديدة قبلة للسكن والاستثمار طوال العام وليس خلال فترة الصيف فقط، حيث تم العمل على جعل مدينة العلمين الجديدة واجهة تعليمية بجانب كونها مدينة سياحية من خلال إنشاء الجامعات مثل جامعة العلمين الأهلية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بجانب المنطقة الصناعية الكبيرة بالمدينة وإنشاء العديد من المصانع بها، وكذا التخطيط إلى إنشاء منطقة علاجية متخصصة بمدينة العلمين الجديدة، ومشاركة القطاع الخاص في تنمية الساحل الشمالي الغربي نظراً لتميزه بالشواطئ والمناخ المعتدل.
وأشار وزير الإسكان إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيتم تنظيم مؤتمرات وفعاليات عقارية لعرض الفرص الاستثمارية بالمدن والمجتمعات العمرانية الجديدة بمشاركة عدد من المطورين العقاريين.
وقال وزير الإسكان: إنه في ضوء الرصيد المتوافر من الثروة العقارية نعمل على خلق مجموعة من الآليات الجديدة لتخصيص الأراضي بأنشطة مختلفة تتيح المرونة في التعامل على الفرص الاستثمارية المتاحة، كما تم إنشاء وحدة VIP لاستقبال كبار المستثمرين و المطورين (المصريين أو الأجانب) من الشركات حسنة السمعة المشهود لها بجودة المنتج العقاري وكفاءة التنفيذ وفقا لمدى التزامها بخطط العمل.
وتم العمل على خلق صناديق استثمارية مشتركة مع الإمارات والمملكة العربية السعودية وغيرهما، بجانب العمل على ملف تصدير العقار بمشاركة مجموعة من الوزراء وكبار المطورين، وننسق حالياً مع وزارة الاتصالات لإنشاء منصة متكاملة يمكن من خلالها العمل على ملف تصدير العقار، كما أعلنا مسبقاً عن منصة مصر العقارية التي يمكن من خلالها توحيد البيانات عن العقارات وطريقة التعامل على العقار من خلال إعطاء رقم عقاري لكل عقار، كما ستكون هناك مظلة لإعطاء تراخيص للمسوقين للعمل في القطاع العقاري، كما تم إنشاء وحدة لتنظيم السوق العقارية المصرية، ووحدة لتصدير العقار وحوكمة هذا الأمر بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وتابع الوزير: كما سيتم إطلاق منصة رقمية موحدة تعكس هوية مدينة العلمين الجديدة كمدينة ساحلية ذكية مستدامة، وتكون بوابة عالمية لاستكشاف فرصها في الاستثمار، والفعاليات، والسكن، ومن ضمن مهام المنصة: التعامل الكتروني المتكامل للوحدات السكنية والفندقية: وشراء، إيجار قصير أو طويل، للوحدات المصيفية، ودعم الدفع الإلكتروني بالعملة الأجنبية، وأدوات مدمجة للترجمة، والدعم الفني، وخدمة العملاء الدولية.
وتأتي الدورة الجديدة للملتقى في إطار الاستعدادات لانطلاق حدث دولي خلال العام الجاري لبحث استراتيجيات التوسع العمراني المستدام للمدن الساحلية، حيث تشهد الدولة المصرية تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تطورات ضخمة على جميع الأصعدة التنموية تعكس ملامح الجمهورية الجديدة، وتشمل الطفرة التنموية التي تنفذها مصر ضمن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الساحل الشمالي الغربي، وبشكل خاص تعزيز مكانة مدينة العلمين الجديدة كمقصد عالمي للسياحة والاستثمار.
وتنعقد فعاليات الدورة العاشرة من "بناة مصر" بتنظيم من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء وشركة إكسلانت كومينكشنز التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، كأول منصة دولية تستهدف صياغة مستقبل المدن الساحلية وتبادل أفضل التجارب العالمية في مجالات التخطيط العمراني المستدام والبنية التحتية الذكية والتنمية الاقتصادية الساحلية.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان: تخصيص قطع أراضٍ للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بقرعتين بالعبور الجديدة
وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطة معالجة صرف صحي برطباط بمركز مغاغة