وصول طلائع الحجاج إلى المملكة العربية السعودية إيذانًا ببدء موسم الحج
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
بدأت طلائع حجاج بيت الله الحرام، التوافد على المنافذ السعودية، حيث وصلت أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين؛ لأداء مناسك الحج خلال هذا العام (2025)، بحضور عددٍ من ممثلي الجهات الأمنية والجهات ذات العلاقة، وذلك في مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة. واستقبل وزير النقل والخدمات اللوجيستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، صباح اليوم (الثلاثاء)، أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين، في مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة.
وأكّد المهندس الجاسر، أن منظومة النقل والخدمات اللوجيستية تتشرف وتسعد باستقبال أولى رحلات الحجاج لهذا الموسم، وسط منظومة متكاملة من الخدمات من مختلف الجهات الأمنية والتشغيلية والشركاء من القطاع الخاص، تنفيذاً لتوجيهات القيادة – حفظها الله -؛ لتسخير جميع الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم تجربة نقل آمنة وميسَّرة تلبي التطلعات. وقال: «تم تخصيص 6 مطارات رئيسية لخدمة ضيوف الرحمن وهي: مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، ومطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز بينبع، ومطار الطائف الدولي، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام». وأوضح أن تدفق الرحلات سيستمر خلال الأيام المقبلة حتى بداية شهر ذي الحجة، وسط منظومة متكاملة من الخدمات تهدف إلى تسهيل رحلة الحجاج منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم، بما يعزز مكانة المملكة الريادية في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن. |
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: ضیوف الرحمن عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
الملك وولي العهد.. قوة فاعلة في الصحافة السياحية السعودية
أظهرت نتائج دراسة صحفية حديثة أن الصحف السعودية الوطنية الورقية تستحضر القيادة الرشيدة، ممثلة في مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود “حفظهماالله”، كقوة فاعلة محورية في بناء السرد الصحفي حول منظومة السياحة، ما يُشير إلى توجه تحريري صحفي واضح يُربط من خلاله الإنجاز الوطني برؤية القيادة العليا.
ووفق تحليل محتوى شمل [402] مادة صحفية سياحية تمثلت في عينة صحف الدراسة (الجزيرة، عكاظ، الوطن، سبق، المواطن، عاجل)، فإن “القيادة الرشيدة” حلت في المقدمة بين القوى الفاعلة التي تعتمد عليها الصحافة السعودية.
فقد سجّلت “الجزيرة” أعلى نسبة في الاعتماد على القيادة الرشيدة بـ [%14.9] (10 تكرارات من أصل 67 مادة)، تلتها “عكاظ” بـ[%11.9] (8 تكرارات)، ثم “الوطن” بـ [%7.5] (5 تكرارات)، ثم “سبق” و”المواطن” بـ [%4.5] لكل منهما (3 تكرارات)، وأخيراً “عاجل”بـ [%3.0] (تكراران).
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس النيجر بذكرى الاستقلال
هذا التباين لا يعكس فقط اختلافاً في الحجم، بل اختلافاً في الهوية التحريرية. وقد كشف التحليل الإحصائي عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الصحف السعودية في إبراز القيادة الرشيدة كقوة فاعلة عند معالجة القضايا السياحية، حيث بلغت قيمة (Z) للفرق بين النسبتين (2.83)، وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية أقل من [0.05] (p = 0.005). وجاءت الفروق الإحصائية لصالح الصحف السعودية “الورقية”؛ حيث بلغت نسبة إبرازها للقيادة الرشيدة كقوة فاعلة (11.4%)، مقابل (4.0%) في الصحف السعودية الإلكترونية.
فالصحافة السعودية، بوصفها منابر صحفية وطنية، تُصاغ تغطيتها ضمن إطار رمزي استراتيجي، يُقدّم منظومة السياحة، ليس كمجرد نشاط اقتصادي، بل كـمشروع وطني حضاري تُشرّعه القيادة الرشيدة وتُوجّهه رؤية المملكة العربية السعودية 2030؛ لأن منظومة السياحة،في نظر “الصحف السعودية” ليست فقط وجهات ومرافق، بل؛ قيادة ووطن ورؤية.
الدراسة، التي أجراها الزميل الإعلامي الدكتور أحمد بن علي العيافي، كأطروحة دكتوراه، بعنوان: “معالجة الصحف السعودية لقضاياالسياحة في ضوء رؤية المملكة 2030“، من قسم الصحافة والإعلام الجديد، في كلية الإعلام والاتصال، بجامعة الإمام محمد بن سعودالإسلامية، الرياض؛ تُعدّ من أوائل الدراسات الصحفية التي تُحلّل التباين التحريري في معالجة منظومة السياحة، وتُبرز أن الصحافة السعودية لا تقدم سردية واحدة، بل سرديات صحفية سياحة متعددة تعكس هوية كل صحفية سعودية وطنية. لكن الأبرز هو أن الصحف السعودية الوطنية ما زالت تحتفظ بدورها في صياغة الخطاب الرمزي، حيث لا يُقدّم المشروع إلا مع الإشارة إلى المُشرّع.