الاتحاد العربي للتنمية يستعد لإطلاق المجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفروعربية
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
عقدت الأمانة العامة للاتحاد العربي للتطوير والتنمية، العامل في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، اجتماعًا تحضيريًا موسعًا برئاسة المستشار الدكتور خالد عابد، رئيس الاتحاد، بمشاركة قيادات الأمانة العامة وعدد من المتخصصين والخبراء، وذلك لبحث خطوات إطلاق مجلس حكماء باسم المجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفروعربية، وآليات التوسع في مشروعات التنمية المستدامة، وتحفيز الابتكار والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية والإفريقية.
حضر الاجتماع كل من الدكتور أحمد الشعراوي، الأمين العام المساعد، والدكتورة فاطمة الزهراء، مدير المكتب الفني، والمستشار عمرو فاروق، الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات الخارجية، والإعلامى أحمد الشرقاوي، الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام، والدكتورة هبة محمود عبد السلام، الأمين العام المساعد لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والمهندس إيهاب عادل موريس، الأمين العام المساعد لشؤون التسويق الإلكتروني والأمن السيبراني والبرمجة، والأستاذة نهى الباشا، السكرتارية التنفيذية.
وأكد المستشار الدكتور خالد عابد، في كلمته خلال الاجتماع، أن إطلاق المجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفروعربية يأتي استجابة للتحولات الاقتصادية العالمية، والحاجة الملحة لتعزيز دور الشباب في قيادة مشروعات تنموية شاملة قائمة على الابتكار، موضحًا أن المجلس سيتبنى رؤية استراتيجية لتأسيس منظومة تعاون متكاملة بين القطاعين العام والخاص في الدول العربية والإفريقية، من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وبناء شراكات إنتاجية قائمة على التكنولوجيا والمعرفة.
وأشار رئيس الاتحاد إلى أن هذا التوجه يعكس التزام الاتحاد العربي للتطوير والتنمية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتفعيل دور ريادة الأعمال كأداة رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد تدشين مبادرات متعددة لتعزيز القدرات المحلية، وتنمية رأس المال البشري، وربط البحث العلمي بالاقتصاد المنتج.
من جانبه، صرح الدكتور أحمد الشعراوي، الأمين العام المساعد، أن المجلس سيتبنى سياسات مرنة تتماشى مع الأولويات الوطنية للدول الأعضاء، كما سيوفر منصة دائمة للتفاعل بين رواد الأعمال والمستثمرين وصناع القرار، مشيرًا إلى أهمية توظيف التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في دعم الأنشطة الاقتصادية المستدامة.
ودعا الدكتور الشعراوي، إلى إطلاق "مسابقة رواد الأعمال الأفروعربية" كمنصة إبداعية تهدف إلى اكتشاف وتسليط الضوء على الطاقات الابتكارية والريادية لدى الشباب العربي والإفريقي في مختلف المجالات، مؤكدًا أن هذه المبادرة ستُسهم في تحفيز بيئة ريادة الأعمال، وتوفير فرص حقيقية للتشبيك بين أصحاب الأفكار الواعدة والمستثمرين، كما تُعزز من دور الاقتصاد المعرفي في دعم الاقتصادات الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المسابقة ستُدار وفق معايير احترافية شفافة، وستشمل مراحل للتدريب والتوجيه والإرشاد لضمان تحويل الأفكار إلى مشروعات قابلة للتنفيذ والتوسع.
وأوضح المستشار عمرو فاروق، الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات الخارجية، أن المجلس يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون العربي الإفريقي في مجال الاقتصاد التنموي، داعيًا إلى بناء تحالفات إقليمية تسهم في تنمية الأسواق الناشئة وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الجنوب والجنوب..
وأكدت الدكتورة هبة محمود عبد السلام، الأمين العام المساعد لشؤون الابتكار والبحث العلمي، أن هناك ضرورة لدمج مخرجات البحث العلمي مع خطط التنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أن المجلس سيعمل على إنشاء شبكة من الباحثين والمبتكرين لدعم الصناعات الناشئة القائمة على المعرفة، فضلا عن فتح آفاق جديدة مع مختلف المؤسسات و المحافظات.
واختتم الاجتماع بتشكيل فرق عمل متخصصة لإعداد الإطار المؤسسي والتنفيذي للمجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفروعربية، مع الاتفاق على عقد سلسلة من اللقاءات التشاورية مع الهيئات والمؤسسات ذات الصلة، لتحديد أولويات العمل المشترك وإطلاق المشروعات النموذجية خلال الفترة القادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ريادة الأعمال الأمن السيبراني التحول الرقمي البحث العلمي التنمية المستدامة المشروعات الصغيرة الاقتصاد الرقمي مجلس الوحدة الاقتصادية الابتكار خالد عابد التعاون العربي الإفريقي الإعلام التنموي أن المجلس
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يبحث مع SAP مصر مستجدات تطبيق نظام ERP في الشركات التابعة
التقى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، وفدًا من شركة "SAP مصر" برئاسة المهندس محمد سامي المدير العام للشركة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وبحضور عدد من قيادات الوزارة.
تناول اللقاء متابعة مستجدات العمل في مشروع تطبيق نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) في عدد من الشركات القابضة التابعة للوزارة، وهي: القابضة للقطن والغزل والنسيج، القابضة للصناعات الكيماوية، والقابضة للصناعات المعدنية، إلى جانب الشركات التابعة لها، والتي تعتمد على تكنولوجيا “SAP” في تنفيذ هذا المشروع الحيوي.
وأكد الوزير خلال اللقاء على أهمية المشروع في تطوير البنية الرقمية وتعزيز كفاءة الإدارة والتشغيل داخل الشركات، مشيرًا إلى أن تطبيق النظام سيسهم في تحسين مستويات الشفافية والرقابة، وتسريع اتخاذ القرار بناءً على بيانات دقيقة وفورية، بما يدعم جهود إعادة الهيكلة وتحسين الأداء المالي والتشغيلي.
واستعرض الجانبان الموقف التنفيذي المشروع في مختلف مراحله وجوانبه، وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، بالإضافة إلى سبل دعم فرق العمل والتدريب وبناء القدرات داخل الشركات لضمان استدامة المشروع ونجاحه على المدى الطويل. ويستهدف المشروع تحسين وتوحيد وميكنة نظم العمل في مجالات العمل الأساسية مثل الإدارة المالية والموارد البشرية والإنتاج والمخازن والمشتريات والمبيعات، بما يعزز من تنافسية الشركات ويدعم مسيرة التنمية الصناعية والاقتصادية.