أطلق مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بأبوظبي، أمس، فعاليات الملتقى السنوي لاستمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة «مرونة» بحضور عدد من كبار مسؤولي الجهات الحكومية.
يهدف الملتقى الذي يستمر يومين، إلى تعزيز مفاهيم الجاهزية المؤسسية وضمان استمرارية الأنشطة والخدمات الحــيــوية خلال الطوارئ والأزمات والكوارث وتسليط الضوء على دور المركز في التنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية والتعريف بأهمية برنامج الخدمة الوطنية البديلة أداة استراتيجية لدعم استمرارية الأعمال في الظروف الاستثنائية.


وشهد اليوم الأول من الملتقى، إطلاق «معيار أبوظبي لاستمرارية الأعمال لنشاط الرعاية الصحية» بالتعاون مع دائرة الصحة، وهو أول معيار عالمي مخصص للقطاع الصحي ضمن سلسلة من المعايير التي يعتزم المركز إطلاقها لتغطية مختلف الأنشطة الحيوية بالإمارة.
ويهدف المعيار لضمان استدامة قدرات القطاع الصحي وتطوير منظومة إدارة استمرارية خدمات الرعاية الصحية.
كما تم تخريج 129 مجنداً ضمن ثلاث دفعات من برنامج الخدمة الوطنية البديلة، وتكريم 21 جهة محلية قامت بتفعيل البرنامج، إضافة لتكريم 10 جهات استوفت متطلبات الامتثال للمعيار الوطني لاستمرارية الأعمال.
وأكد مطر سعيد النعيمي، المدير العام للمركز، أن تنظيم هذا الحدث يعكس الالتزام بتعزيز جاهزية الإمارة ويشكل منصة لتبادل الخبرات في إدارة الطوارئ والأزمات واستمرارية الأعمال، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشــيدة.
وأضاف أن إطلاق معيار استمرارية الأعمال في الرعاية الصحية، يمثل خطوة محورية نحو تعزيز مرونة القطاع الصحي، ويؤكـد حرصنا على توفير بيئة صحية مستدامة قادرة على مواجهة مختلف التحديات. من جهته، قال حيدر عمر الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الوقاية والاستعداد بالإنابة في المركز، إن الملتقى جمع الخبراء من مختلف الجهات المحلية التي طبقت أفضل الممارسات في منظومة استمرارية الأعمال خلال السنة الماضية، بهدف تعميمها على الجهات المحلية الأخرى، للاستفادة منها في تحقيق استمرارية الأعمال بأفضل الصور والطرق. فيما قالت شيخة خميس العزيزي، مدير إدارة استمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البـديلة، إنه تم بالتنسيق مع دائرة الصحة وضع أول معيار لاستمـراريــة الأعمال على المستوى العالمي للرعاية الصحية، بهدف توضيح الإجراءات التفصــيلــية للمتطلـبات اللازمة للمنشآت الصحية لضمان استمرارية تقديم أعمالها في الظروف والأوقات كافة. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات استمراریة الأعمال الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

بدء دورة بصنعاء في مجال إدارة المخاطر والاستجابة لحالات الطوارئ

الثورة نت /..

بدأت اليوم بصنعاء دورة تدريبية في مجال إدارة المخاطر والاستجابة لحالات الطوارئ، تنظمها وزارة الكهرباء والطاقة والمياه، بالشراكة مع منظمة اليونيسف.

تهدف الدورة التي تستمر ستة أيام على مجموعتين، كل مجموعة ثلاثة أيام، إلى رفع مستوى وعي 56 متدرباً ومتدربة من فروع المؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي وهيئة مشاريع مياه الريف وفروعها بالمحافظات، حول الإنذار المبكر للتقليل من الأخطاء والتخفيف من حجم المخاطر وتحديد وتقييم وإدارة المخاطر بفعالية في مختلف البيئات والمواقف والحد من تكرار بعض الحوادث الناتجة عن انخفاض مستوى الوعي بأسباب تلك الحوادث.

وفي الافتتاح أشار نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل بادر، إلى أهمية الدورة في إدارة المخاطر والاستجابة لحالات الطوارئ، سيما في ظل الظروف الصعبة والمخاطر التي تمر بها البلاد جراء العدوان الأمريكي، الصهيوني الذي طال مقدرات الوطن ولم يستثن شيئاً.

وأوضح أن إدارة المخاطر عملية تخطيط وتنظيم وتوجيه ومراقبة تهدف لتحديد وتقييم ومعالجة المخاطر التي قد تواجه أي مؤسسة لتحقيق أهدافها بفعالية، ما يتطلب بالضرورة تحليل وتقييم احتمالية المخاطر وآثارها المحتملة وتطوير استراتيجيات للحد منها وتقليل الآثار السلبية المترتبة على ذلك.

واعتبر بادر التدريب والتأهيل عمليتين متكاملتين تهدفان إلى تطوير مهارات الكوادر البشرية ورفع كفاءتها في العمل، ما يستدعي من المتدربين استيعاب مضمون الدورة وعكس مخرجاتها في المؤسسات والهيئات والارتقاء بمستوى الأداء.

ولفت إلى أن هناك العديد من المخاطر التي تواجه العاملين في قطاع المياه بالميدان، ومنها بعض حوادث الوفاة التي تكررت بغرف التفتيش للصرف الصحي، أو الآبار اليدوية المفتوحة نتيجة الاختناق، وهو نتاج انخفاض مستوى وعي العاملين أو الجهات المنفذة لها وعدم استخدام أدوات الأمن والسلامة لتجنب تلك المخاطر.

وأعرب نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه، عن الأمل في استفادة المتدربين من مضمون الدورة التي ستركز على عناوين مهمة وبارزة في إدارة المخاطر والحماية البيئية وإدارة العقود، منوهاً باستمرار دعم اليونيسف للبرامج التدريبية وتأهيل الكوادر البشرية بقطاع المياه، في إطار تنفيذ الأولويات التي تلامس احتياجات المجتمعات المستفيدة.

بدوره استعرض المنسق الوطني لكتلة المياه والإصحاح البيئي المهندس توفيق الهروش، أهداف الدورة في رفع مستوى الاستجابة للتغلب على الأخطاء الشائعة والمتكررة والاستعداد والجاهزية لمواجهة المخاطر والتقليل من آثارها وكذا رفع مستوى الوعي بضرورة استخدام أدوات الأمن والسلامة للتقليل من آثار الحوادث العارضة.

وعبر عن الأمل في تفاعل المتدربين مع محتوى الدورة واستيعاب المعارف الكفيلة بتلافي الأخطاء والسلبيات التي تكرر حدوثها في الميدان سواء ما يتعلق بالمؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي، أو مياه الريف.

فيما ثمنت كلمة منظمة اليونيسف التي ألقاها المهندس أنيس العرشي، جهود قيادة وزارة الكهرباء والطاقة والمياه في تسهيل تنفيذ الدورة التي تأتي استكمالاً للبرامج التدريبية التي تمولها المنظمة.

وأفاد بأن الدورة ستركز على تدريب الكوادر البشرية بفروع المؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي ومياه الريف، والعاملين في الميدان، مع إشراك أصحاب المصلحة من المستفيدين لتزويدهم بالمعارف اللازمة لتحديد وتقييم إدارة المخاطر ورفع مستوى الوعي باستخدام أدوات الأمن والسلامة، وأدوات الحماية البيئية والاجتماعية.

حضر افتتاح الدورة مدير عام إصلاح قطاع المياه والمؤسسات المحلية، زيد الكحلاني ومدير مركز التدريب التابع للوزارة ياسين المقطري.

مقالات مشابهة

  • مدير "الرعاية الصحية" ببورسعيد يتابع كفاءة الأداء في اجتماع موسع
  • مدير الرعاية الصحية بالأقصر يتابع الأداء وحوكمة صرف الأدوية
  • «معلومات الوزراء»: ثورة رقمية تُعيد تشكيل مستقبل الرعاية الصحية عالميًّا
  • تعديلات على نشاط منشآت الرعاية الصحية الخارجية
  • بدء دورة بصنعاء في مجال إدارة المخاطر والاستجابة لحالات الطوارئ
  • جامعة القاهرة تطلق أول دورية أكاديمية متخصصة في «طب الطوارئ والكوارث»
  • «غرفة أبوظبي» ترصد 7 فرص لتطوير بيئة الأعمال في الظفرة
  • "سدايا" تدرّب منسوبي الجهات الحكومية على تصنيف البيانات وفق السياسات الوطنية
  • «عناية فورية وخدمات مجانية».. محافظ المنيا يتفقد القوافل الطبية ويوجه بدعم مستمر لتحسين الرعاية الصحية
  • الرعاية الصحية تكشف نتائج برنامج عيشها بصحة بمحافظات التأمين الشامل