11 قتيلا من الأمن السوري في هجوم مباغت بريف دمشق
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
في هجوم مباغت لقي اليوم الأربعاء لقى مجموعة من أفراد الأمن السوري مصرعهم وفق ما أفاد به مصدر أمني.
وذكرت التقارير بأن مجموعات مسلحة قتلت 11 عنصرا من "الأمن العام" بهجوم على مقرهم في أشرفية صحنايا في ريف دمشق، بحسب ما نقل تلفزيون سوريا عن المصدر.
. اقتحامات واعتقالات وتفجير بالضفة
ومنذ ليل أمس الثلاثاء، لا تزال الاشتباكات مستمرة في كل من صحنايا وأشرفية صحنايا اللتين تقطنهما غالبية درزية، والواقعتين جنوب غرب دمشق، رغم الاتفاق الذي أوقف الاشتباكات في مدينة جرمانا مساء أمس.
سقط 18 قتيلا وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما يرجح أن يكون العدد أكبر بكثير نظرا لاستمرار المعارك على أكثر من محور.
وقالت مصادر إن الهجوم الذي شنته ليل أمس فصائل مسلحة على المدينة مستمر حتى هذه اللحظة، فيما تستمر الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على المدينة والبلدة التابعة لها، واللتين يقطنهما أكثر من مليون شخص من مختلف أنحاء سوريا.
ويناشد السكان المدنيون قوات الأمن العام للتدخل وطرد الفصائل المهاجمة، حيث يعيش أهالي المدينة حالة من الرعب مع سقوط قذائف الهاون على الأبنية السكنية، وسط خشية من اقتحام المدينة وتكرار المجازر التي حصلت في الساحل السوري من قبل المهاجمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأخبار حول العالم سوريا سوريا الجديدة سوريا بعد الأسد عاجل
إقرأ أيضاً:
الحرارة تنهك الريف السوري… المحاصيل تذبل وأوجه الحياة تفقد توازنها
ريف دمشق-سانا
في بلدة عين منين، بمحافظة ريف دمشق التي لطالما اشتهرت بنسيمها الجبلي المعتدل، تغيّر المشهد هذا الصيف.
في ساحة البلدة، جلس الحاج أبو مرعي تحت مظلة قماشية، يراقب المارة وهم يسرعون الخطى بحثًا عن ظل، يقول وهو يلوّح بمروحة يدوية: “لم نعرف هذا الحر من قبل… حتى الجبل صار يلفظ أنفاسه”.
في عين منين، كما في باقي بلدات ريف دمشق، لم تعد الحرارة مجرد رقم في نشرة الطقس، بل أصبحت واقعًا يوميًا يفرض نفسه على الزراعة، والصحة، والعمل، وحتى تفاصيل الحياة اليومية.
من هنا تبدأ الحكاية، لتوثيق كيف غيّرت موجات الحر وجه الحياة في المحافظة.