الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز يستقبل مديري القطاعات الخدمية بمحافظة طبرجل
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف اليوم، مديري الإدارات الخدمية بمحافظة طبرجل، ضمن زيارته للمحافظة، ولقاءاته مع المسؤولين لمتابعة سير العمل، ورفع كفاءة الأداء.
وجرى خلال الاستقبال، بحث الموضوعات المتعلقة بعمل الجهات الخدمية في المجالات البلدية، والتعليمية، والبيئية، والصحية، والطرق، وغيرها، والسبل الكفيلة بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، والمقيمين بالمحافظة.
وناقش سمو الأمير فيصل بن نواف جهود الجهات الخدمية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مؤكدًا حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على خدمة المواطنين، ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم، منوهًا بالتوجيهات الهادفة إلى مضاعفة الجهود لإنجاز مشاريع التنمية، لينعم بها الجميع.
وشدّد على ضرورة تسخير جميع الخدمات والمشروعات لخدمة المواطن، وأن تعود بالنفع والفائدة على أبناء وأهالي المحافظة.
ووجه سمو أمير منطقة الجوف بأهمية مضاعفة الجهود وتضافرها من قبل جميع الجهات, بما يسهم في تنفيذ المشروعات وتقديم أفضل الخدمات وتحقيق كل ما يعود بالنّفع والفائدة على الجميع، مؤكدًا ما تحظى به المنطقة من دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- لخطط التنمية تحقيقًا لرؤية المملكة 2030 في شتّى المجالات، حيث إنّ المنطقة متعددة الميّز النسبية، مشيرًا إلى ما تحقق للمنطقة من إنجازات ومبادرات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز الجوف محافظة طبرجل
إقرأ أيضاً:
نخيل "الصفرا".. بواكير موسم التمور "بشرى اقتصادية" لأهالي الجوف
يمثل موسم التمور في منطقة الجوف، علامة بارزة في موائد الضيافة، إذ يستبشر الأهالي في كل عام خلال الصيف بطرح النخيل إنتاجها من التمور.
فيما تبرز أصناف معينة من التمور التي تسبق غيرها في النضج، منها "الصفرا" أو "السياطية" وفقًا للتسميات المحلية، التي تمتاز بأسبقية تمور الجوف.
وتحظى "الصفرا" بعناية واهتمام بارزين من أهالي منطقة الجوف نظرًا إلى كونها أولى التمور التي تطرح رطبًا في المنطقة، إذ كان الأهالي قديما يزرعون نخيل "الصفرا" للظفر بإنتاجها المبكر كل عام، وفي الوقت الحالي تخصص حقول زراعية من هذا النوع، إذ يكثر الإقبال عليها إلى جانب الأصناف المتأخرة من غيرها.
وأوضح أستاذ البيئة والزراعة المشارك بقسم الأحياء في جامعة الجوف بسام العويش، أن جغرافية منطقة الجوف تتناسب مع زراعات متنوعة منها أنواع مختلفة من النخيل، إذ يمثل انخفاض مستوى مدينة سكاكا ومحافظة دومة الجندل بيئة مناسبة لإنتاج التمور.
فيما تشكل جغرافية الأرض المرتفعة في بسيطا وطبرجل تناسبًا لإنتاج أنواع مختلفة إضافة إلى الزيتون، وهذا التنوع يكسب المنطقة فرصة لتنوع الإنتاج الزراعي وجودته.
وأفاد بأن منطقة الجوف تنتج أصنافًا متعددة من التمور تمثل "الصفرا" و"السياطية" و"حلوة الجوف" و"الحيزا" أبرز الأنواع فيها، ويمتاز كل نوع بما حباه الله من مميزات في تبكير وتأخير طرح الرطب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بواكير موسم التمور بشرى اقتصادية لأهالي الجوف - واس
وأشار إلى اهتمام أهالي منطقة الجوف بأنواع التمور الممتد من تاريخ أجدادهم في زراعة أنواع مختلفة، وتأتي "حلوة الجوف" في مقدمة الاهتمام بإنتاج التمور.
وتنظم منطقة الجوف في كل عام مهرجان التمور في محافظة دومة الجندل، إذ يقدم إنتاج المزارعين في بيئة اقتصادية تنافسية لتسويق إنتاج المنطقة من التمور، وتبرز مشاركة منتجات تحويلية مثل دبس التمر وعجين التمر والبكيلة في نسخ المهرجان.
ويأتي المهرجان في كل عام ليكون نافذة تسويقية للمزارعين والمنتجين في إنتاج التمور.