أكدت وزارة الخارجية السورية رفضها التام لجميع أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للبلاد، معتبرة أن الدعوات التي أطلقتها "جماعات خارجة عن القانون" تحت مسمى "الحماية الدولية" تمثل خرقًا للسيادة الوطنية ومحاولة لتدويل قضية تعالجها مؤسسات الدولة السورية.

سوريا: قوات الأمن تدخل إلى أشرفية صحنايا لملاحقة مجموعات خارجة عن القانونأردوغان: إسرائيل تسعى لتوسيع رقعة الحرب.

. وتركيا ترفض تهديد استقرار سورياأردوغان: ما تقوم به إسرائيل في سوريا استفزاز لا يمكن القبول بهإسرائيل تزعم الإغارة على موقع "جماعة متطرفة" في سوريا تهدد الدروز

وأضافت الخارجية في بيان صدر اليوم أن "هذه المناشدات من أطراف تعمل خارج إطار القانون تمثل تهديدًا مباشرًا لوحدة البلاد وتُقوّض الجهود الوطنية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار"، مشددة على أن "القضايا الوطنية تُعالج حصريًا بآليات وطنية دون أي إملاءات خارجية".

وفي هذا السياق، جدّدت الوزارة التأكيد على التزام الدولة السورية بحماية جميع مكونات الشعب السوري دون استثناء، ومن بينهم أبناء الطائفة الدرزية، مشيدة في الوقت نفسه بـ"الدور المسؤول" الذي اضطلع به عدد من مشايخ الطائفة الدرزية في "وأد الفتنة وحفظ السلم الأهلي".

واختتم البيان بالتشديد على أن "سيادة سوريا ليست موضع نقاش أو تفاوض"، مؤكدة أن دمشق ستواجه أي محاولات للنيل من وحدتها واستقرارها.

طباعة شارك وزارة الخارجية السورية الحماية الدولية الطائفة الدرزية مشايخ الطائفة الدرزية سيادة سوريا دمشق

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية السورية الحماية الدولية الطائفة الدرزية سيادة سوريا دمشق الطائفة الدرزیة

إقرأ أيضاً:

ترامب يوعّد بـ”رد شديد” بعد هجوم على قوات أميركية في تدمر السورية

صراحة نيوز- توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، بـ”رد شديد” عقب هجوم في مدينة تدمر السورية أدى إلى مقتل عسكريين أميركيين اثنين ومترجم مدني، إضافة إلى إصابة ثلاثة جنود آخرين بحالة جيدة.

وأكد ترامب عبر منصة “تروث سوشيال” أن الهجوم نفذه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) واستهدف القوات الأميركية في منطقة “شديدة الخطورة ولا تخضع للسيطرة الكاملة”، مشيراً إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع “غاضب للغاية بسبب الهجوم”.

من جهته، أعلنت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) أن الجنود كانوا يشاركون في عمليات مكافحة الإرهاب، فيما قتل المهاجم على يد قوات شريكة. وأوضح وزير الحرب بيت هيغسيث أن الولايات المتحدة ستلاحق أي منفذ هجوم على قواتها أينما كان.

في المقابل، ذكرت مصادر سورية أن منفذ الهجوم كان عنصراً في قوات الأمن السورية، وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية أن التحقيقات جارية لتحديد صلته بتنظيم داعش أو تبنيه للفكر المتطرف. وأوضح أن الهجوم وقع بعد انتهاء جولة ميدانية مشتركة بين القوات السورية والأميركية، وأن منفذ الحادث كان خاضعاً لتقييم أمني سابق أشار لاحتمال تبنيه أفكاراً متطرفة.

ويأتي الحادث بعد انضمام دمشق رسمياً إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى واشنطن الشهر الماضي

مقالات مشابهة

  • "الخارجية الفلسطينية" تدين هجوم سيدني وتؤكد رفضها "العنف والإرهاب"
  • الخارجية السورية: تأكيد أمريكي على دعم دمشق وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب
  • الشرع يحذر من العبث بالطائفية ويؤكد على وحدة سوريا واستعادة هويتها
  • بعد تهديد ترمب.. طائرات ومدرعات وقنابل ضوئية في تدمر السورية (فيديو)
  • ترامب يوعّد بـ”رد شديد” بعد هجوم على قوات أميركية في تدمر السورية
  • تدمر: الداخلية السورية تؤكد قتل المنفذ .. عنصر أمني وراء الهجوم على القوات الأمريكية
  • رئيس الطائفة الإنجيلية: «الإعلام الرقمى» ليس تهديدًا لـ«الرسالة المسيحية»
  • بعد وداع يونامي.. الخارجية العراقية تؤكد على ضمان بيئة آمنة للطاقة
  • وزير الخارجية يؤكد موقف مصر الثابت لحماية سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه
  • اتفاق تاريخي بين الولايات المتحدة والمكسيك لتقاسم المياه بعد تهديد ترامب