دمشق تؤكد رفضها القاطع لأي تدخل خارجي وتثمّن دور مشايخ الطائفة الدرزية
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية السورية رفضها التام لجميع أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للبلاد، معتبرة أن الدعوات التي أطلقتها "جماعات خارجة عن القانون" تحت مسمى "الحماية الدولية" تمثل خرقًا للسيادة الوطنية ومحاولة لتدويل قضية تعالجها مؤسسات الدولة السورية.
. وتركيا ترفض تهديد استقرار سوريا
وأضافت الخارجية في بيان صدر اليوم أن "هذه المناشدات من أطراف تعمل خارج إطار القانون تمثل تهديدًا مباشرًا لوحدة البلاد وتُقوّض الجهود الوطنية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار"، مشددة على أن "القضايا الوطنية تُعالج حصريًا بآليات وطنية دون أي إملاءات خارجية".
وفي هذا السياق، جدّدت الوزارة التأكيد على التزام الدولة السورية بحماية جميع مكونات الشعب السوري دون استثناء، ومن بينهم أبناء الطائفة الدرزية، مشيدة في الوقت نفسه بـ"الدور المسؤول" الذي اضطلع به عدد من مشايخ الطائفة الدرزية في "وأد الفتنة وحفظ السلم الأهلي".
واختتم البيان بالتشديد على أن "سيادة سوريا ليست موضع نقاش أو تفاوض"، مؤكدة أن دمشق ستواجه أي محاولات للنيل من وحدتها واستقرارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية السورية الحماية الدولية الطائفة الدرزية سيادة سوريا دمشق الطائفة الدرزیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوعّد بـ”رد شديد” بعد هجوم على قوات أميركية في تدمر السورية
صراحة نيوز- توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، بـ”رد شديد” عقب هجوم في مدينة تدمر السورية أدى إلى مقتل عسكريين أميركيين اثنين ومترجم مدني، إضافة إلى إصابة ثلاثة جنود آخرين بحالة جيدة.
وأكد ترامب عبر منصة “تروث سوشيال” أن الهجوم نفذه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) واستهدف القوات الأميركية في منطقة “شديدة الخطورة ولا تخضع للسيطرة الكاملة”، مشيراً إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع “غاضب للغاية بسبب الهجوم”.
من جهته، أعلنت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) أن الجنود كانوا يشاركون في عمليات مكافحة الإرهاب، فيما قتل المهاجم على يد قوات شريكة. وأوضح وزير الحرب بيت هيغسيث أن الولايات المتحدة ستلاحق أي منفذ هجوم على قواتها أينما كان.
في المقابل، ذكرت مصادر سورية أن منفذ الهجوم كان عنصراً في قوات الأمن السورية، وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية أن التحقيقات جارية لتحديد صلته بتنظيم داعش أو تبنيه للفكر المتطرف. وأوضح أن الهجوم وقع بعد انتهاء جولة ميدانية مشتركة بين القوات السورية والأميركية، وأن منفذ الحادث كان خاضعاً لتقييم أمني سابق أشار لاحتمال تبنيه أفكاراً متطرفة.
ويأتي الحادث بعد انضمام دمشق رسمياً إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى واشنطن الشهر الماضي